البلاء (تفصیلی) - الصفحه 37

وأَرَحتَني مِمّا أَنا فيهِ» .
قالَ جَبرَئيلُ عليه السلام : فَأَبشِر أيُّهَا الصِّدّيقُ ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالى أرسَلَني إلَيكَ بِالبِشارَةِ بِأَنَّهُ يُخرِجُكَ مِنَ السِّجنِ إلى ثَلاثَةِ أيّامِ ، ويُمَلِّكُكَ مِصرَ وأَهلَها ، تَخدِمُكَ أشرافُها ، ويَجمَعُ إلَيكَ إخوَتَكَ وأَباكَ ، فَأَبشِر أيُّهَا الصِّديقُ إنَّكَ صَفِيُّ اللّهِ وَابنُ صَفِّيِةِ .
فَلَم يَلبَث يوسُفُ عليه السلام إلّا تِلكَ اللَّيلَةَ حَتّى رَأَى المَلِكُ رُؤيا أفزَعَتهُ . ۱

راجع : ص 110 ( ابتلاء يعقوب عليه السلام ) .

1 / 10

اِبتِلاءُ قَومِ ثَمودَ

الكتاب

«كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ * فَقَالُواْ أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّـا إِذًا لَّفِى ضَلَالٍ وَ سُعُرٍ * أَءُلْقِىَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ * سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ * إِنَّا مُرْسِلُواْ النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ » . ۲

« وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ ءَايَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِى أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِى الأَْرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُواْ ءَالَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْاْ فِى الأَْرْضِ مُفْسِدِينَ * قَالَ الْمَلأَُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ ءَامَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِى ءَامَنتُم بِهِ كَافِرُونَ * فَعَقَرُواْ

1.قصص الأنبياء للراوندي : ص ۱۳۲ ح ۱۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۲۹۱ ح ۷۶ .

2.القمر : ۲۳ ـ ۲۷

الصفحه من 118