۱۹۹۸۲.المناقب لابن شهر آشوب عن ابن جرير : لَمّا كانَ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وآله يَعرِضُ نَفسَهُ علَى القَبائلِ جاءَ إلى بَني كِلابٍ فقالوا : نُبايِعُكَ على أن يَكونَ لَنا الأمرُ بَعدَكَ ، فقالَ : الأمرُ للَّهِ فإن شاءَ كانَ فيكُم أو في غَيرِكُم ، فمَضَوا ولَم يُبايِعوهُ وقالُوا : لا نَضرِبُ لِحَربِكَ بأسيافِنا ثُمّ تُحَكِّمُ علَينا غَيرَنا !۱
۱۹۹۸۳.المناقب لابن شهر آشوب عن عامر بن الطُّفَيلِ- للنَّبيِّ وقد أرادَ بهِ غِيلَةً -: يا محمّدُ ، ما ليَ إن أسلَمتُ ؟ فقالَ صلى اللَّه عليه وآله : لكَ ما للإسلامِ ، وعلَيكَ ما علَى الإسلامِ، فقالَ : ألا تَجعَلُني الواليَ مِن بَعدِكَ ؟ قالَ : لَيسَ لَك ذلكَ ولا لِقَومِكَ، ولكنْ لكَ أعِنَّةُ الخَيلِ تَغزو في سَبيلِ اللَّهِ .۲
(انظر) الشِّرك : باب 1974 .
3776 - أبغَضُ الخُلُقِ إلَيهِ صلى اللَّه عليه وآله الكِذبُ
۱۹۹۸۴.كنز العمّال عن عائشة : كانَ أبغَضَ الخُلقِ إلَيهِ الكِذبُ .۳
۱۹۹۸۵.كنز العمّال عن عائشة : كانَ إذا اطَّلَعَ على أحَدٍ مِن أهلِ بَيتِهِ كَذَبَ كِذبَةً لَم يَزَلْ مُعرِضاً عَنهُ حتّى يُحدِثَ تَوبَةً .۴
۱۹۹۸۶.الترغيب والترهيب عن عائشة : ما كانَ مِن خُلقٍ أبغَضَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن الكِذبِ ، ما اطَّلَعَ على أحَدٍ مِن ذاكَ بشيءٍ فيَخرُجُ مِن قَلبِهِ حتّى يَعلَمَ أ نّهُ قد أحدَثَ تَوبَةً .
رواهُ أحمَدُ والبَزّارُ واللّفظُ لَهُ ، وابنُ حبّانَ في صحيحهِ ، ولَفظُهُ قالَت :
ما كانَ مِن خُلقٍ أبغَضَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن الكِذبِ ، ولَقد كانَ الرّجُلُ يَكذِبُ عِندَهُ الكِذبَةَ ، فما يَزالُ في نَفسِهِ حتّى يَعلَمَ أ نّهُ قد أحدَثَ فيها تَوبَةً . ورواهُ الحاكمُ وقالَ : صحيحُ الإسنادِ ، ولَفظُهُ قالَت :
ماكانَ شيءٌ أبغَضَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن الكِذبِ ، وما جَرَّبَهُ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن أحَدٍ وإن قَلَّ ، فيَخرُجُ لَهُ مِن نفسِهِ حتّى يُجَدِّدَ لَهُ تَوبَةً .۵
1.المناقب لابن شهرآشوب : ۱ / ۲۵۷ .
2.المناقب لابن شهرآشوب : ۱ / ۲۵۷ .
3.كنز العمّال : ۱۸۳۷۹ .
4.كنز العمّال : ۱۸۳۸۱ .
5.الترغيب والترهيب : ۳ / ۵۹۷ / ۳۱ .