في كُلِّ دَعوَةٍ۱ .۲
1208 - آدابُ الدُّعاءِ
1 - البَسْمَلَةُ
۵۸۴۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا يُرَدُّ دُعاءٌ أوَّلُهُ بِسمِ اللَّهِ الرّحمنِ الرَّحيمِ .۳
2 - التَّمجيد
۵۸۴۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ كُلَّ دُعاءٍ لا يَكونُ قَبلَهُ تَمجيدٌ فَهُوَ أبتَرُ .۴
۵۸۴۳.بحار الأنوار عن مُحمّدِ بنِ مُسلمٍ عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام: إنَّ في كِتابِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام: إنَّ المِدحَةَ قَبلَ المَسألَةِ ، فإذا دَعَوتَ اللَّهَ عزّوجلّ فَمَجِّدْهُ . قالَ : قلتُ : كَيفَ اُمَجِّدُهُ ؟ قالَ : تَقولُ : يامَن هُوَ أقرَبُ إلَيَّ مِن حَبلِ الوَريدِ ، يا مَن يَحولُ بَينَ المَرءِ وقَلبِهِ ، يا مَن هُوَ بِالمَنظَرِ الأعلى ، يا مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ .۵
3 - الصَّلاةُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِه
۵۸۴۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : صَلَاتُكُم عَلَيَّ إجابَةٌ لِدُعائكُم وزَكاةٌ لِأعمالِكُم .۶
۵۸۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كُلُّ دُعاءٍ مَحجوبٌ عَنِ السَّماءِ حَتّى يُصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ .۷
۵۸۴۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا يَزالُ الدُّعاءُ مَحجوباً حَتّى يُصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ .۸
۵۸۴۷.عنه عليه السلام : مَن كانَت لَهُ حاجَةٌ إلى اللَّهِ عزّوجلّ فَلْيَبدَأ بِالصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ثُمَّ يَسألْ حاجَتَهُ ، ثُمَّ يَختِمْ بِالصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، فإنَّ
1.غرر الحكم : ۳۴۷۸ .
2.قال ابن سينا : سبب إجابة الدعاء توافي الأسباب معاً لحكمة إلهيّة ، وهو أن يتوافى سبب دعاء رجل فيما يدعو فيه ، وسبب وجود ذلك الشيء معاً عن الباري .
فإن قيل : فهل يصحّ وجود ذلك الشيء من دون الدعاء ، وموافاته لذلك الدعاء ؟ قلنا : لا ، لأنّ علّتهما واحدة ، وهو الباري الذي جعل سبب وجود ذلك الشيء الدعاء ، كما جعل سبب صحّة المريض شرب الدواء ، وما لم يشرب الدواء لم يصحّ ، وكذلك الحال في الدّعاء .
وموافاة ذلك الشيء فلحكمةٍ ما توافيا معاً على حسب ما قدّر وقضى ، فالدّعاء واجب وتوقّع الإجابة واجب ... . (بحار الأنوار : ۹۳/۳۶۱/۲۳ ، انظر تمام الكلام) .
3.الدعوات : ۵۲/۱۳۱ .
4.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۷/۲۱ .
5.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۵/۲۰ .
6.بحار الأنوار: ۹۴/۵۴/۲۲.
7.كنز العمّال : ۳۹۸۸ .
8.الكافي : ۲/۴۹۱/۱ .