الدّعاء - الصفحه 14

في كُلِّ دَعوَةٍ۱ .۲

1208 - آدابُ الدُّعاءِ

1 - البَسْمَلَةُ

۵۸۴۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا يُرَدُّ دُعاءٌ أوَّلُهُ بِسمِ اللَّهِ الرّحمنِ الرَّحيمِ .۳

2 - التَّمجيد

۵۸۴۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ كُلَّ دُعاءٍ لا يَكونُ قَبلَهُ تَمجيدٌ فَهُوَ أبتَرُ .۴

۵۸۴۳.بحار الأنوار عن مُحمّدِ بنِ مُسلمٍ عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام: إنَّ في كِتابِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام: إنَّ المِدحَةَ قَبلَ المَسألَةِ ، فإذا دَعَوتَ اللَّهَ عزّوجلّ فَمَجِّدْهُ . قالَ : قلتُ : كَيفَ اُمَجِّدُهُ ؟ قالَ : تَقولُ : يامَن هُوَ أقرَبُ إلَيَّ مِن حَبلِ الوَريدِ ، يا مَن يَحولُ بَينَ المَرءِ وقَلبِهِ ، يا مَن هُوَ بِالمَنظَرِ الأعلى‏ ، يا مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ .۵

3 - الصَّلاةُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِه‏

۵۸۴۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : صَلَاتُكُم عَلَيَّ إجابَةٌ لِدُعائكُم وزَكاةٌ لِأعمالِكُم .۶

۵۸۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كُلُّ دُعاءٍ مَحجوبٌ عَنِ السَّماءِ حَتّى‏ يُصَلّى‏ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَعَلى‏ آلِ مُحَمَّدٍ .۷

۵۸۴۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا يَزالُ الدُّعاءُ مَحجوباً حَتّى‏ يُصَلّى‏ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وعَلى‏ آلِ مُحَمَّدٍ .۸

۵۸۴۷.عنه عليه السلام : مَن كانَت لَهُ حاجَةٌ إلى‏ اللَّهِ عزّوجلّ فَلْيَبدَأ بِالصَّلاةِ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ثُمَّ يَسألْ حاجَتَهُ ، ثُمَّ يَختِمْ بِالصَّلاةِ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، فإنَّ

1.غرر الحكم : ۳۴۷۸ .

2.قال ابن سينا : سبب إجابة الدعاء توافي الأسباب معاً لحكمة إلهيّة ، وهو أن يتوافى سبب دعاء رجل فيما يدعو فيه ، وسبب وجود ذلك الشي‏ء معاً عن الباري . فإن قيل : فهل يصحّ وجود ذلك الشي‏ء من دون الدعاء ، وموافاته لذلك الدعاء ؟ قلنا : لا ، لأنّ علّتهما واحدة ، وهو الباري الذي جعل سبب وجود ذلك الشي‏ء الدعاء ، كما جعل سبب صحّة المريض شرب الدواء ، وما لم يشرب الدواء لم يصحّ ، وكذلك الحال في الدّعاء . وموافاة ذلك الشي‏ء فلحكمةٍ ما توافيا معاً على حسب ما قدّر وقضى‏ ، فالدّعاء واجب وتوقّع الإجابة واجب ... . (بحار الأنوار : ۹۳/۳۶۱/۲۳ ، انظر تمام الكلام) .

3.الدعوات : ۵۲/۱۳۱ .

4.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۷/۲۱ .

5.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۵/۲۰ .

6.بحار الأنوار: ۹۴/۵۴/۲۲.

7.كنز العمّال : ۳۹۸۸ .

8.الكافي : ۲/۴۹۱/۱ .

الصفحه من 30