15
مكاتيب الأئمّة ج3

الفصل الثّاني : مكاتيبه عليه السلام بعد شهادة أبيه عليه السلام وقبل الصُّلح

2

كتابُه عليه السلام إلى الحسين عليه السلام

ينعى أباه

۰.قال البلاذريّ : قالوا : وكان الحسين عليه السلام بالمدائن ، قد قدَّمه أبوه إليها ، وهو يريد المسير إلى الشَّام ، فكتب إليه الحسن بما حدث من أمر أبيه مع زحر بن قيس الجعفيّ ، فلمَّا أتاه زحر بالكتاب انصرف بالنَّاس إلى الكوفة .. .۱
وفي الكافي :
عدَّةٌ من أصحابنا ، عن أحمد بن محمَّد بن خالد ، عن إسماعيل بن مِهْرَان ، عن سَيْف بن عُمَيرَة ، عن عَمْرو بنِ شِمْرٍ ، عن عبدِاللّه ِ بن الولِيد الجُعْفِيِّ ، عن رجل ، عن أبيه ، قال : لمَّا أُصيب أمير المؤمنين عليه السلام نَعى الحسنُ إلى الحسين عليهماالسلام ، وهو بالمدائن ، فلمَّا قرأ الكتاب ، قال ـ الحسين عليه السلام ـ :
يا لها من مصيبة ما أعظمها ، مع أنَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال : من أُصيب منكم بمصيبة فليذكر مُصابَه بي ، فإنَّه لن يُصاب بمصيبة أعظم منها ، وصَدَق صلى الله عليه و آله . ۲

1.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۲۵۸.

2.الكافي : ج ۳ ص ۲۲۰ ح ۳ ، مسكّن الفؤاد : ص ۱۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۲۴۷ وج۸۲ ص ۱۴۳.


مكاتيب الأئمّة ج3
14

من صفاتهم عليهم السلام

۰.فَنَحنُ النُّجَباءُ ، ونَحنُ أفراطُ الأَنبِياءِ ، ونَحنُ خُلَفاءُ الأَرضِ ، ونَحنُ المَخصوصونَ ۱ في كِتابِ اللّه ِ ، ونَحنُ أَولى النَّاسِ بِنَبيِّ اللّه ِ ، ونَحنُ الَّذين شَرَعَ اللّه ُ لَنا الدِّينَ ، فَقالَ في كِتابِهِ : «شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَ الَّذِي أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَ مَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَ اهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ» ، وكونوا علَى جَماعَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، «كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ »۲ . ۳

1.وفي نسخة «المخلِصون» .

2.الشّورى : ۱۳ .

3.تفسير فرات الكوفي : ص ۲۸۵ ح ۳۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۱۳ ح ۲۰ وراجع : تفسير القمي : ج ۲ ص ۱۰۴ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۶۰ ح ۶ كلاهما عن الإمام الرّضا عليه السلام .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج3
    المساعدون :
    الفرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 60164
الصفحه من 340
طباعه  ارسل الي