259
مكاتيب الأئمّة ج3

19

كتابه عليه السلام في الذّبائح

۰.فضالة عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرميّ ، عن الورد بن زيد قال : قلت لأبي جعفر عليهماالسلام : حدّثني حديثاً و أمله عليّ حتّى أكتبه . فقال:أين حِفظُكُم يا أهلَ الكوفَةِ ؟ قال : قلتُ : حتّى لا يَرُدَّهُ عَلَيَّ أحَدٌ . ما تقولُ في مجوسيّ قال : بسم اللّه ، ثمّ ذبح ؟
فقال: كُلْ .
قلت : مُسلِم ذبَحَ ولَم يُسَمِّ ؟
فقال : لا تأكُلهُ ، إنَّ اللّه َ تعالى يَقولُ : فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسمُ اللّه ِ عَلَيهِ ولا تأكُلوا مِمّا لم يُذكَرِ اسمُ اللّه ِ عَلَيهِ . ۱

20

كتابه عليه السلام في الميراث

۰.محمّد الكاتب عن عبد اللّه بن عليّ بن عمر بن يزيد عن عمّه محمّد بنعمر۲أنّه كتب إلى أبي جعفر عليهماالسلام يسأله عن رَجُلٍ ماتَ ، وكانَ مَولىً لِرجُلٍ وَقَدْ ماتَ مَولاهُ قَبلَهُ ، ولِلمَولى ابنٌ وبناتٌ ، فَسَألتُهُ عن مِيراثِ المَولى؟
فقال :
هُو للرِجالِ دونَ النِّساءِ . ۳

1.تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۶۹ ح ۲۹۳ ، وسائل الشيعة : ج ۲۴ ص ۶۳ ح ۳۰۰۰۳.

2.محمّد بن عمر في معجم رجال الحديث : محمّد بن عمر : روى عن عباد بن صهيب ، عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، وروى عنه جعفر بن عبد اللّه . تفسير القمي : سورة الجن ، في تفسير قوله تعالى : «فمن أسلم فأولئك تحرَّوا رشدا» . وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الرّوايات ، تبلغ ثمانية عشر مورداً . فقد روى عن أبي جعفر عليه السلام ، وعن ابن أذينة ، وابن عذافر ، والحسين أخيه ، ومحمد بن عذافر . وروى عنه أحمد بن الحسين بن عمر ، ابن أخيه ، وعبد اللّه بن علي بن عمرو بن يزيد ، ابن أخيه ، وعمر بن عليّ ، ابن أخيه ، وعمر بن عليّ بن عمر ، ابن أخيه ، وعمر بن عليّ بن عمر بن يزيد ، وعمر بن علي بن عمر بن يزيد ابن أخيه ، وموسى بن القاسم . إختلاف الكتب روى الشّيخ بسنده ، عن عليّ بن إسماعيل ، عن محمّد بن عمر ، عن عليّ ابن الحسين . التهذيب : الجزء۶ ، باب من الزّيادات في القضايا والأحكام ، الحديث ۷۹۹ . كذا في الطّبعة أيضاً ، ولكن رواها الكليني في الكافي : الجزء۷ ، كتاب القضاء والأحكام ۶ ، باب النوادر ۱۹ ، الحديث ۱۶ ، وفيه : محمّد بن عمرو ، عن عليّ بن الحسن ، بدل محمّد بن عمر ، عن عليّ بن الحسين . وفي الوافي : محمّد بن عمرو ، عن عليّ بن الحسين ، والظّاهر صحّة ما في الكافي ، كما استظهره الأردبيلي في جامعه أيضاً . وروى أيضا بسنده ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن عمر ، عن محمّد بن عذافر . التّهذيب : الجزء ۸ ، باب الأيمان والأقسام ، الحديث ۱۱۰۹ ، والاستبصار : الجزء۴ ، باب أنّه لا تقع يمين بالعتق ، الحديث ۱۵۱ ، إلاّ أن فيه : محمّد بن أبي عمير ، بدل محمّد بن عمر ، والصّحيح ما في التّهذيب الموافق للوافي والوسائل . ثمّ روى الكليني بسنده ، عن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن عمر ، عن أبيه ، عن نصر بن قابوس . الكافي : الجزء ۲ ، كتاب العشرة ۴ ، باب اخبار الرّجل أخاه بحبه ۶ ، الحديث ۱ . كذا في هذه الطبعة ، وفي الطّبعة القديمة : محمّد بن عمر بن أذينة ، وجملة (عن أبيه) نسخة ، وفي المرآة : محمّد بن عمر بن عمر بن أذينة ، عن النّضر بن قابوس ، وجملة عن أبيه ، غير موجودة فيها ، والوافي كما في هذه الطّبعة . أقول : محمّد بن عمر هذا ، مشترك بين جماعة ، والتّمييز إنّما بالرّاوي والمروي عنه . وفي الرقم : ۱۱۴۲۴ : محمد بن عمر ؛ كوفيّ ، ذكره البرقيّ في أصحاب الصّادق عليه السلام ولا يبعد اتحاده مع محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب الآتي ، ويحتمل أن يكون غيره .(ج۱۷ ص ۶۰ الرقم۱۱۴۲۳) .

3.تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۳۹۷ ح ۱۴۱۹ ، وسائل الشيعة : ج ۲۶ ص ۸۷ ح ۳۲۵۴۹.


مكاتيب الأئمّة ج3
258

18

إملاؤه عليه السلام لورد بن زيد

في الذّبيحة

۰.فضالة ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرميّ ، عن الورد بن زيد۱، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : حدّثني حديثاً و أمله عليَّ حتّى أكتبه .
فقال :
أينَ حفِظُكُم يا أهلَ الكوفَةِ؟
قال : قلت : حَتَّى لا يَرُدَّهُ عَلَيَّ أحَدٌ . ما تقول في مجوسيّ قال : بسم اللّه ، ثمّ ذبح؟
فقال : كُلْ .
قلت : مُسلِمٌ ذبَحَ ولَم يُسَمِّ؟
فقال : لا تَأكُلْهُ ، إنَّ اللّه َ تعالى يَقولُ : فَكُلُوا مِمّا ذُكِرَ اسمُ اللّه ِ عَلَيهِ ، و لا تَأكُلُوا مِمَّا لم يُذكَرِ اسمُ اللّه ِ عَلَيهِ ۲ . ۳

1.ورد بن زيد في رجال الطّوسي : ورد بن زيد الأسديّ ، أخو الكميت بن زيد .(ص۱۴۸ الرقم۱۶۳۹) . وفي معجم رجال الحديث : ورد بن زيد الأسديّ : كوفيّ ، عدّه الشّيخ تارة في أصحاب الباقر عليه السلام ، ووصفه بأخي كميت بن زيد . و (أُخرى) من أصحاب الصادق عليه السلام . تقدّم روايته عن أبي جعفر عليه السلام في ترجمة أخيه الكميت ، وعدّه البرقيّ في أصحاب الباقر عليه السلام . روى الشّيخ بسنده ، عن أبي بكر الحضرميّ ، عن الورد بن زيد ، عن أبي جعفر عليه السلام . (ج۱۹ ص ۱۹۱ الرقم۱۳۱۳۶) . وفي الأغاني رواه أبو الفرج بإسناده عن ورد بن زيد أخي الكميت قال : أرسلني الكميت إلى أبي جعفر عليه السلام فقلت له : إنّ الكميت أرسلني إليك وقد صنع بنفسه ما صنع ، فتأذن له أن يمدح بني أميّة قال : نعم هو في حلٍّ فليقل ما شاء . فنظم قصيدته الرّائية الّتي يقول فيها : فالآنَ صِرتُ إلى أُمَيَّةَوالأُمورُ إلى المَصايِرْ ودخل على أبي جعفر عليه السلام فقال له : يا كميت أنت القائل : فالآنَ صِرتُ إلى أُمَيَّةَوالأُمور إلى المَصايِرْ قال : نعم ، قد قلت ، ولا واللّه ما أردت به إلاّ الدّنيا ، ولقد عَرَفتُ فضلَكُم . قال : أمَّا إن قُلتَ ذلِكَ إنَّ التّقيّةَ لتَحلُّ . (ج۱۵ ص ۱۲۶) .

2.اقتباس من آيتين من سورة الأنعام : « فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّه ِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِـآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ * وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّه ِ عَلَيْهِ» (۱۱۸ و ۱۱۹) .

3.تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۶۹ ح ۲۹۳ ، من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۳۱ ح ۴۱۸۳.

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج3
    المساعدون :
    الفرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 60196
الصفحه من 340
طباعه  ارسل الي