289
مكاتيب الأئمّة ج3

الفصل الرّابع : في ما ينسب إليه عليه السلام

39

كتابه عليه السلام في المساهمة

۰.أقـول : ورويت صفة مـساهمة برواية اُخرى بإسنادنا إلـى عمرو بن أبي المقدام۱، عن أحدهما عليهماالسلام المساهمة تكتب : بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
اللّهمَّ فاطِرَ السَّماواتِ والأرضِ ، عالِمَ الغَيبِ والشَّهادَةِ ، الرَّحمنَ الرَّحيمَ ، أنتَ تَحكُمَ بَينَ عِبادِكَ فيما كانُوا فيهِ يَختَلِفونَ ، أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ ، أنْ تُصلِّي على مُحمَّدٍ وآل مُحمَّدٍ ، وأنْ تُخرِجَ لي خَيرَ السَّهمَينِ في دِيني وَدُنيايَ ، وَعاقِبَةِ أمرِي وعاجِلِهِ ، إنَّكَ على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، ما شاءَ اللّه ُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاَّ باللّه ِ صلَّى اللّه ُ على مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَسَلَّمَ .
ثُمّ تَكتُبُ ما تُريدُ في رُقعَتَينِ ، وَيَكونُ الثَّالِثُ غُفْلاً ۲ ، ثُمَّ تُجِيلُ السِّهامَ ، فَأيُّها خَرَجَ عَمِلتَ عَلَيهِ ولا تُخالِفْ ، فَمَن خَالَفَ يُصنَعْ لَهُ ، وإنْ خرَجَ الغَفلُ رمَيْتَ بهِ . ۳

1.عمرو بن أبى المقدام في رجال النّجاشي : عمرو بن أبي المقدام ، ثابت بن هرمز الحدّاد مولى بني عجل ، روى عن عليّ بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهم السلام. له كتاب لطيف ، أخبرنا الحسين بن عبيداللّه ، عن أبي الحسين بن تمام ، عن محمّد بن القاسم بن زكريّا المحاربيّ ، عن عبّاد بن يعقوب ، عن عمرو بن ثابت به .(ص۲۹۰ الرقم۷۷۷) . وفي رجال الطوسي : عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز العجلي ، مولاهم كوفيّ ، تابعيّ . (ص۲۴۸ الرقم۳۴۷۰) . وفي الرقم۳۷۹۷ قال : عمرو بن أبي المقدام ، كوفي ، واسم أبي المقدام ثابت الحدّاد ، روى عنهما عليهماالسلام . وفي معجم رجال الحديث : عمرو بن أبي المقدام : = عمرو بن ثابت . روى عمرو بن ثابت أبي المقدام ، عن أبيه ثابت ، وروى عنه أبو سعيد العصفوري . . . صريح النّجاشي أنّ عمرو بن أبي المقدام ، روى عن عليّ بن الحسين عليه السلام أيضاً ، ولكن لم يوجد روايته عنه عليه السلام ، وأنّ الشّيخ والبرقيّ لم يُعدّاه من أصحابه عليه السلام ، بل عدّاه من أصحاب الباقر والصّادق عليهماالسلام . وقد تقدّم عن ابن الغضائريّ ، أنّ عمر بن ثابت بن هرمز أبا المقدام روى عن عليّ بن الحسين وأبي جعفر ، وأبي عبد اللّه عليهم السلام. . . والحاصل : أنّ عمرو بن أبي المقدام ، رجل معروف له روايات كثيرة ، واسم أبي المقدام ثابت ، على ما ذكره الشّيخ بنفسه ، وذكره البرقيّ والنّجاشيّ ، ويأتي عن المشيخة وورد التّصريح به في عدّة من الرّوايات ، فإن ثبت أنّ أبا المقدام يطلق عليه ميمون أيضاً فهو ، وإلاّ كان ذلك من سهو قلم الشّيخ ، واللّه العالم . (ج۱۳ ص ۱۶ الرقم۸۸۹۶ وص۸۰ الرقم۸۸۶۲ وج۳ ص ۳۹۸ الرقم۱۹۷۱) .

2.قِدْحٌ غُفْلٌ : لا خير فيه ، ولا نصيب له ، ولا غُرمَ عليه ، والغُفْل : المقيّد الذي أُغفِلَ فلا يرجى خيره ولا يخشى شرُّه (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۴۹۹) .

3.الأمان من أخطار الأسفار : ص ۹۷ ، فتح الأبواب ص ۲۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۳۴ ح ۸.


مكاتيب الأئمّة ج3
288
  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج3
    المساعدون :
    الفرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 60323
الصفحه من 340
طباعه  ارسل الي