1157
منتخب ميزان الحكمة

۵۹۵۷.بحار الأنوارـ به نقل از ابو مطر ـ: چون ابن ملجم فاسق و ملعون بر اميرمؤمنان عليه السلام ضربت زد، حسن عليه السلام به حضرت عرض كرد : او را بكشم؟ فرمود: نه، زندانيش كن. اگر مُردم، او را بكشيد و هرگاه مُردم مرا در اين پشت؛ در جاى قبر برادرانم هود و صالح، به خاك بسپاريد.

اشاره اى به داستان صالح عليه السلام و قومش ثمود :

قوم ثمود به شيوه طايفه ها و قبايل زندگى مى كرده اند؛ يعنى بزرگان و پيرانشان بر آنها فرمان مى رانده اند. در شهرى كه صالح مبعوث شد، نُه گروه بودند كه در زمين تبهكارى مى كردند و اهل صلاح و درستكارى نبودند (نمل / 48). اين قوم در روى زمين سر به طغيان برداشتند و به بت پرستى پرداختند و سركشى و ستمگرى را ازحدّ گذراندند.
چون قوم ثمود پروردگار خود را از ياد بردند و گمراهى و ستم را از حدّ گذراندند، خداوند صالح پيامبر را به سوى آنان فرستاد. او از خاندانى شريف و پر افتخار بود و به خردمندى و كاردانى شهرت داشت (هود/ 62 و نمل / 49). صالح قوم خود را به پرستش خداى يگانه و ترك بت پرستى دعوت كرد و از ايشان خواست كه در جامعه خود به عدالت و احسان رفتار كنند و برترى طلبى را كنار بگذارند و زياده روى نكنند و سركشى نورزند و آنان را از عذاب برحذر داشت و اعلام خطر كرد (هود، شعراء، شمس و سوره هاى ديگر).
سپس قوم صالح به طغيان و مكر پرداختند و شقى ترين فرد خود را مأمور كشتن ناقه كردند و او ناقه را پى كرد و آنها به صالح گفتند :اگر راست مى گويى آنچه را به ما وعده مى دهى، عملى كن. صالح عليه السلام فرمود : سه روز در خانه هايتان برخوردار شويد. اين وعده اى بى دروغ است (هود / 65).
سپس قبيله ها و گروه هاى شهر براى صالح دسيسه چينى كردند و با خود هم قسم شدند كه به صالح و كسانش شبيخون مى زنيم و آن گاه به ولىّ او مى گوييم : ما در محل وهنگام قتل كسان او حاضر نبوديم و ما راست مى گوييم. آنان دست به نيرنگ زدند و خدا نيز نيرنگ زد و آنها خبر نداشتند (نمل / 50) و در حالى كه مى نگريستند صاعقه(الذاريات / 44) و زمين لرزه و صيحه ايشان را فرو گرفت و در خانه هايشان از پا در آمدند. پس، صالح از آنان روى برتافت و گفت : اى قوم من! من پيام پروردگارم را به شما رساندم و خير شما را خواستم ولى شما افراد ناصح و خيرخواه را دوست نداريد (اعراف / 79؛ هود / 67) و خدا كسانى را كه ايمان آورده و پرهيزگار بودند نجات داد (فصّلت / 18) و بعد از هلاكت ثمود، منادى الهى ندا داد : هان، ثموديان به پروردگارشان كافر شدند. هان، مرگ بر ثمود!

1697 ـ ابراهيم عليه السلام

قرآن :

«و چون ابراهيم را پروردگارش با كلماتى بيازمود و وى آن همه را به انجام رسانيد [خدا به او ]فرمود : من تو را پيشواى مردم قرار دادم. [ابراهيم ]پرسيد : از دودمانم [چطور]؟ فرمود : پيمان من به بيدادگران نمى رسد».

ر.ك: بقره: آيات 125ـ132،258، 260 و آل عمران: آيات 65 ـ 68 و انعام : آيات 74ـ84 و توبه : آيه 114 و هود : آيات 69 ـ 76 ، و ابراهيم : آيات 35 ـ 41 و نحل: آيات 120ـ123 و مريم: آيات 41 ـ 48 و انبياء: آيات 51ـ73 و حجّ : آيات 26 ، 27 و شعرا : آيات 69 ـ 87 و عنكبوت : آيات 16 ـ 18 ، 24 ، 27 و صافّات : آيات 83 ـ 113 و زخرف : آيات 26 ـ 28 و نجم : آيات 36 ـ 38 و ممتحنه : آيات 4 ، 5 واعلى : آيات 18 ، 19 .


منتخب ميزان الحكمة
1156

۵۹۵۷.بحار الأنوار عن أبيمَطَرٍ :لَمّا ضَرَبَ ابنُ مُلجَمٍ الفاسِقُ لَعَنهُ اللّهُ أميرَ المؤمنينَ عليه السلام قالَ لَهُ الحسَنُ: أَقتُلُهُ ؟ قالَ : لا،ولكنِ احبِسْهُ؛ فإذا مُتُ فاقتُلوهُ، وإذا مُتُّ فادفِنوني في هذا الظَّهرِ في قَبرِ أخَوَيَّ : هُودٍ وصالِحٍ . ۱

إشارة إلى قِصّةِ صالحٍ وقَومِهِ ثَمودَ

كانت ثمود تعيش على سنّة الشعوب والقبائل ؛ يحكم فيهم سادتهم وشيوخهم . وقد كانت في المدينة التي بعث فيها صالح تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون (النمل : 48) فطغوا في الأرض وعبدوا الأصنام وأفرطوا عتوّا وظلما .
لمّا نسيت ثمود ربّها وأسرفوا في أمرهم أرسل اللّه إليهم صالحا النبيّ عليه السلام ، وكان من بيت الشرف والفَخار معروفا بالعقل والكفاية (هود : 62 ، النمل : 49) فدعاهم إلى توحيد اللّه سبحانه ، وأن يتركوا عبادة الأصنام ، وأن يسيروا في مجتمعهم بالعدل والإحسان ، ولا يعلوا في الأرض ولا يسرفوا ولا يطغوا ، وأنذرهم بالعذاب (هود ، الشعراء ، الشمس وغيرها) .
ثمّ إنّهم طغوا ومكروا ، وبعثوا أشقاهم لقتل الناقة فعقرها ، وقالوا لصالح : ائتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ! قال صالح عليه السلام : تمتّعوا في داركم ثلاثة أيّام ، ذلك وعد غير مكذوب (هود : 65) .
ثمّ مكرت شعوب المدينة وأرهاطها بصالح، وتقاسموا بينهم : لنُبيّتنّه وأهله ثمّ نقولنّ لوليّه : ما شهدنا مَهلِك أهله وإنّا لصادقون ، ومكروا مكرا ومكراللّه مكرا وهم لايشعرون (النمل:50) فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون (الذاريات : 44) والرجفة والصيحة فأصبحوا في دارهم جاثمين ، فتولّى عنهم وقال : يا قومِ لقد أبلغتكم رسالة ربّي ونصحت لكم ، ولكن لاتحبّون الناصحين (الأعراف: 79 ، هود : 67) وأنجَى اللّه الذين آمنوا وكانوا يتّقون (فصّلت : 18) ونادى بعدهم المنادي الإلهيّ : ألا إنّ ثمود كفروا ربَّهم ألا بُعدا لثمود . ۲

1697 ـ إبراهيمُ عليه السلام

الكتاب :

(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاما قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) . ۳

(انظر) البقرة : 125 ـ 132 ، 258 ، 260 وآل عمران : 65 ـ 68 والأنعام : 74 ـ 84 والتوبة : 114 وهود : 69 ـ 76 وإبراهيم : 35 ـ 41 والنحل : 120 ـ 123 ومريم : 41 ـ 48 والأنبياء : 51 ـ 73 والحجّ : 26، 27 والشعراء : 69 ـ 87 والعنكبوت : 16 ـ 18 ، 24 ، 27 والصافّات : 83 ـ 113 والزخرف : 26 ـ 28 والممتحنة : 4 ، 5 والنجم : 36 ـ 38 والأعلى : 18 ، 19 .

1.بحار الأنوار : ۱۱/۳۷۹/۴ .

2.تفسير الميزان : ۱۰ / ۳۱۷ .

3.البقرة : ۱۲۴ .

  • نام منبع :
    منتخب ميزان الحكمة
    المساعدون :
    الحسيني، سيد حميد؛ شيخي، حميد رضا؛ الطباطبايي، محمد كاظم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1380 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 283346
الصفحه من 1425
طباعه  ارسل الي