البابُ الحادي عَشَرَ : من دعا عليه الإمام الباقر
11 / 1
أعداءُ أهلِ البَيتِ
۱۵۶۱.الإمام الباقر عليه السلام :بَرِئَ اللّهُ مِمَّن تَبَرَّأَ مِنّا ، لَعَنَ اللّهُ مَن لَعَنَنا ، أهلَكَ اللّهُ مَن عادانا . اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنّا سَبَبُ الهُدى لَهُم ، وإنَّما يُعادونّا لَكَ فَكُن أنتَ المُنفَرِدَ بِعَذابِهِم . ۱
11 / 2
المُرجِئَةُ ۲
۱۵۶۲.الإمام الباقر عليه السلام :اللّهُمَّ العَنِ المُرجِئَةَ ؛ فَإِنَّهُم أعداؤُنا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۳
1.الأمالي للمفيد : ص ۳۱۱ ح ۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۸۰ ح ۱۱۹ وفيه «بعداوتهم» بدل «بعذابهم» وكلاهما عن الصيرفي ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۲۱ ح ۸ .
2.هم فرقة من فرق الإسلام يزعمون أنّ أهل القبلة كلّهم مؤمنون و يعتقدون أنّ اللّه تعالى أرجأ تعذيبهم على المعاصي أي أخّره عنهم، أو هم القائلون بإرجاء صاحب الكبيرة إلى القيامة و هم أصناف.
قيل : لأنّهم يرجئون العمل عن النيّة ، أي يؤخّرونه في الرتبة عنها و عن الاعتقاد ، و قد تطلق المرجئة على من أخّر أميرالمؤمنين عليّا عليه السلام عن مرتبته (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۱۶ ، مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۴۴؛ الفرق بين الفرق : ص ۲۵ الرقم ۲۰۲، المقالات والفرق : ص ۵ ـ ۶).
3.الكافي : ج ۸ ص ۲۷۶ ح ۴۱۷ ، المحاسن : ج ۲ ص ۹۳ ح ۱۲۴۳ كلاهما عن عبد اللّه بن عطاء ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۲۹۱ ح ۱۶ .