16 / 3
القاسِمُ اليَقطينِيُّ وعَلِيُّ بنُ حَسَكَةَ ۱۲
۱۶۰۱.رجال الكشّي عن محمّد بن عيسى :كَتَبَ إلَيَّ أبُو الحَسَنِ العَسكَرِيُّ ابتِداءً مِنهُ :
لَعَنَ اللّهُ القاسِمَ اليَقطينِيَّ ، ولَعَنَ اللّهُ عَلِيَّ بنَ حَسَكَةَ القُمِّيَّ ، إنَّ شَيطانا تَراءى لِلقاسِمِ فَيوحي إلَيهِ زُخرُفَ القَولِ غُرورا . ۳
۱۶۰۲.رجال الكشّي عن سهل بن زياد الآدمي :كَتَبَ بَعضُ أصحابِنا إلى أبِي الحَسَنِ العَسكَرِيِّ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ يا سَيِّدي! إنَّ عَلِيَّ بنَ حَسَكَةَ يَدَّعي أنَّهُ مِن أولِيائِكَ ، وأنَّكَ أنتَ الأَوَّلُ القَديمُ ، وأنَّهُ بابُكُ ونَبِيُّكَ أمَرتَهُ أن يَدعُوَ إلى ذلِكَ . ويَزعُمُ أنَّ الصَّلاةَ وَالزَّكاةَ وَالحَجَّ وَالصَّومَ كُلَّ ذلِكَ مَعرِفَتُكَ ومَعرِفَةُ مَن كانَ في مِثلِ حالِ ابنِ حَسَكَةَ فيما يَدَّعي مِنَ البابِيَّةِ وَالنُّبُوَّةِ ، فَهُوَ مُؤمِنٌ كامِلٌ سَقَطَ عَنهُ الاِستِعبادُ بِالصَّلاةِ وَالصَّومِ
1.هو القاسم بن الحسن بن عليّ بن يقطين، أبو محمّد مولى بني أسد. من أصحاب الهاديّ عليه السلام ، ذكر القمّيون أنّ في مذهبه ارتفاعا و هو مرميّ بالغلوّ. روى الكشّي في ذمّه و غلوّه و لعنه أخباراً ، منها: بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى : كتب إليه [العسكريّ عليه السلام ] في قوم يتكلّمون و يقرؤون أحاديث ينسبونها إليك و إلى آبائك فيها ما تشمئزّ فيها القلوب... و ينسبون الأرض إلى قوم يذكرون أنّهم من مواليك ، وهو رجل يقال له عليّ بن حسكة و آخر يقال له القاسم اليقطينيّ ، من أقاويلهم أنّهم يقولون إنّ قول اللّه عزّوجلّ : «إِنَّ الصَّلَوةَ تَنْهَى ...» معناها رجل، لا سجود و لا ركوع ، وكذلك الزكاة معناها ذلك الرجل لا عدد درهم و لا اخراج مال و أشياء من الفرائض والسنن والمعاصي تأوّلوها و صيّروها على هذا الحدّ الذي ذكرت... فكتب : ليس هذا ديننا فاعتزله (رجال الطوسي : ص ۳۹۰ الرقم ۵۷۴۵، رجال النجاشي : ج ۲ ص ۱۸۳ الرقم ۸۶۳، رجال ابن الغضائري : ص ۸۶ الرقم ۱۱۵، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۰۲ الأرقام ۹۹۴ ـ ۹۹۶) .
2.هو عليّ بن حسكة الحوار القميّ ، من الغلاة الكبار ، الملعون في وقت أبي محمد العسكريّ عليه السلام و عدّه الفضل بن شاذان من الكذّابين المشهورين. شارك مع القاسم اليقطيني في الدعاوي الأباطيل ، فراجع ترجمته أيضا (رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۰۲ـ۸۰۴ الأرقام ۹۹۴ ـ ۹۹۷ و ص ۸۰۶ الرقم ۱۰۰۱ ، خلاصة الأقوال : ص ۳۶۷ الرقم ۱۴۴۲) .
3.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۰۴ الرقم ۹۹۶ .