البستان يوم التّروية فتقدَّمت على حمار فقدمت مكّة وطفت وسعيت وأحللت من تمتُّعي ثمّ أحرمت بالحجّ وقدم حديدٌ من اللّيل فكتبت إلى أبي الحسن عليه السلام استفتيته في أمره ، فكتب إليّ :
مُرهُ يَطوفُ وَيَسعى وَيُحِلُّ مِن مِتعَتِهِ وَيُحرِمُ بِالحَجِّ وَيَلحَقُ النّاسَ بِمِنىً ولا يَبِيتَنَّ بِمَكَّةَ .۱
40
كتابه عليه السلام إلى إبراهيم بن أبي البلاد وإبراهيم بن عبدالحميد
طواف النّساء
موسى بن القاسم ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ۲ ، قال : قلت لإبراهيم بن
1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۲ ص۳۸۵ ح۲۷۷۱ ، وسائل الشيعة : ج۱۱ ص۲۹۲ ح۱۴۸۳۱.
2.إبراهيم بن أبي البلاد
اسم أبي البلاد يحيى بن سليم ، وقيل : ابن سليمان مولى بني عبد اللّه بن غطفان ، يكنّى أبا يحيى ، كان ثقة ، قارئاً ، أديباً ، له أصل ، وكان أبو البلاد ضريراً ، وكان راوية للشّعر وله يقول الفرزدق : «يا لهف نفسي على عينيك من رجل » ، وروى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليه السلام ، ولإبراهيم محمّد ويحيى رويا الحديث . وروى إبراهيم عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن موسى والرّضا عليهم السلام وعمّر دهراً ، وكان للرّضا عليه السلام إليه رسالة وأثنى عليه . له كتاب يرويه عنه جماعة ، أخبر عليّ بن أحمد عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبد الرّحمان بن حمّاد الكوفيّ ، عن محمّد بن سهل بن اليسع عنه ، وكان أبو البلاد يكنّى أيضاً أبا إسماعيل له كتاب .(راجع : رجال النّجاشي : ج۱ ص۱۰۳ الرّقم ۳۱ ، الفهرست : الرّقم ۲۲ ، رجال الطّوسي : الرّقم ۱۷۵۶ و۴۹۲۶ و۵۲۱۲ ، رجال البرقيص۴۸ و۵۵ ).
وعليّ بن أسباط قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : ابتداءاً منه : إبراهيم بن أبي البلاد على ما تحبّون .(رجال الكشّي : ج۲ ص۷۹۳ ح۹۶۸ ).