451
مكاتيب الأئمّة ج4

اللَّهُمَّ وَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاسمَع دُعائي كَما تَعلَمُ فَقري إلَيكَ ، إنَّكَ على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . 1
وفي المصباح : وكان أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام يدعو عقيب الفريضة فيقول :
اللَّهُمَّ ! بِبِرِّكَ القَديمِ ، وَرَأَفتِكَ بِبَرِيَّتِكَ اللَّطيفَةِ ، وَشَفَقَتِكَ بِصَنَعتِكَ المُحكَمَةِ وَقُدرَتِكَ ، بِسَترِكَ الجَميلِ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدِ ، وَأَحيِ قُلوبَنا بِذِكرِك ، وَاجعَل ذُنوبَنا مَغفورَةً ، وَعُيوبَنا مَستورَةً ، وَفَرائِضَنا مَشكورَةً ، وَنَوافِلَنا مَبرورَةً وَقُلوبَنا بِذِكرِكَ مَعمورَةً وَنُفوسَنا بِطاعَتِكَ مَسرورَةً ، وَعُقولَنا على تَوحيدِكَ مَجبورَةً ، وَأَرواحَنا على دينِكَ مَفطورَةً ، وَجَوارِحَنا على خِدمَتِكَ مَقهورَةً ، وَأَسماءَنا في خَواصِّكَ مَشهورَةً ، وَحَوائِجَنا لَدَيكَ مَيسورَةً ، وَأَرزاقَنا مِن خَزائِنِكَ مَدرورَةً ، أنتَ اللّهُ الَّذي لا إلهَ إلاّ أنتَ ، لَقَد فازَ مَن والاكَ وَسَعِدَ مَن ناجاكَ وَعَزَّ مَن ناداكَ ، وَظَفَرَ مَن رجاكَ ، وَغَنِمَ مَن قَصَدَكَ ، وَرَبِحَ مَن تاجَرَكَ . 2

81

كتابه عليه السلام إلى عبد اللّه بن جندب

الدّعاء في سجدتي الشّكر

۰.كتب أبو إبراهيم عليه السلام إلى عبد اللّه بن جُندَب ، فقال :إذا سَجَدتَ فَقُل : اللَّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ ، واُشهِدُ مَلائِكَتَكَ وَأنبِياءَكَ وَرُسُلَكَ وَجَميعَ خَلقِكَ ، بِأَنَّكَ أنتَ اللّهُ رَبّي ، وَالإِسلامُ ديني ، وَمُحَمَّدٌ نَبِيِّي ، وَعَلِيٌّ وَلِيِّي ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وَعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ وَمحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ وَجَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ وَموسى بنُ جَعفَرٍ

1.بحار الأنوار : ج۸۶ ص۵۳ ح۵۸ ، مستدرك الوسائل : ج۵ ص۷۲ ح۵۳۸۷.

2.مصباح المتهجّد : ص۵۹ ، الرّسائل العشر : ص۲۹۹ ، بحار الأنوار : ج۸۶ ص ۵۴ ح۵۹ وفيه : « مصباح الشّيخ والبلد الأمين وجنّة الأمان واختيار ابن الباقي وغيرها قالوا : كان أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام يدعو عقيب كلّ فريضة فيقول : اللّهمّ ببرك القديم ورأفتك . . . » .


مكاتيب الأئمّة ج4
450

80

الدّعاء بعد الفريضة

في البحار نقلاً عن الكتاب العتيق : لبعض قدماء علمائنا ، عن أبي الحسن أحمد بن عنان ، يرفعه عن معاوية بن وهب البجليّ 1 ، قال : وجدت في ألواح أبي بخطّ مولانا موسى بن جعفر صلواتُ اللّه عليهما :
إنّ من وُجوبِ حَقِّنا على شيعَتِنا أن لا يَثنوا أرجُلَهُم مِن صَلاةِ الفَريضَةِ أو يَقولوا : اللَّهُمَّ بِبِرِّكَ القَديمِ ، وَرَأفَتِكَ ، بِتَربِيَتِكَ اللَّطيفَةِ وشَرَفِكَ ، بِصَنعَتِكَ المُحكَمَةِ وَقُدرَتِكَ ، بِسَترِكَ الجَميلِ وَعِلمِكَ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَحيِ قُلوبَنا بِذكِرِكَ ، وَاجعَل ذُنوبَنا مَغفورَةً ، وَعُيوبَنا مَستورَةً ، وَفَرائِضَنا مَشكورَةً ، وَنَوافِلَنا مَبرورَةً ، وَقُلوبَنا بِذِكرِكَ مَعمورَةً ، وَنُفوسَنا بِطاعَتِكَ مَسرورَةً ، وَعُقولَنا على تَوحيدِكَ مَجبورَةً ، وَأَرواحَنا عَلى دينِكَ مَفطورَةً ،وَجَوارِحَنا على خِدمَتِكَ مَقهورَةً ، وَأَسماءَنا في خَواصِّكَ مَشهورَةً ، وَحَوائِجَنا لَدَيكَ مَيسورَةً ، وَأَرزاقَنا مِن خَزائِنِكَ مَدرورَةً ، أنتَ اللّهُ الّذي لا إلهَ إلاّ أنتَ ، لَقَد فازَ مَن والاكَ ، وَسَعِدَ مَن ناجاكَ ، وَعَزَّ مَن ناداكَ ، وَظَفَرَ مَن رَجاكَ ، وَغَنِمَ مَن قَصَدَكَ ، وَرَبِحَ مَن تاجَرَكَ ، وَأَنتَ على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .

1.معاوية بن وهب البجليّ معاوية بن وهب البجليّ ، الكوفيّ ، أبو الحسن،عربيّ صميم ثقة، حسن الطّريقة،كان معاوية يكنّى أبا القاسم روى عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن عليهماالسلام . له كتب منها : كتاب فضائل الحجّ .أخبر محمّد بن محمد ، قال : حدّثنا أبو غالب أحمد بن محمّد ،قال :حدّثنا الحميريّ قال :حدّثنا يعقوب بن يزيد ،عن ابن أبيعمير ،عن معاوية بن وهب ، بكتابه . (راجع : رجال النّجاشي : ج۲ ص۳۴۸ الرّقم ۱۰۹۸ ، الفهرست :الرّقم ۷۳۸ ، رجال الطّوسي :الرّقم ۴۴۵۹ ). و عدّه المفيد (قدّس سرّه) في رسالته العدديّة ، من الفقهاء والأعلام المأخوذ منهم الحلال والحرام ، الّذين لا يطعن عليهم ولا طريق لأحد إلى ذمّ واحد منهم .(راجع : جوابات أهل الموصل للمفيد : ص۲۵ ).

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج4
    المساعدون :
    الفرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 96419
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي