اللَّهُمَّ وَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاسمَع دُعائي كَما تَعلَمُ فَقري إلَيكَ ، إنَّكَ على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . 1
وفي المصباح : وكان أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام يدعو عقيب الفريضة فيقول :
اللَّهُمَّ ! بِبِرِّكَ القَديمِ ، وَرَأَفتِكَ بِبَرِيَّتِكَ اللَّطيفَةِ ، وَشَفَقَتِكَ بِصَنَعتِكَ المُحكَمَةِ وَقُدرَتِكَ ، بِسَترِكَ الجَميلِ ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدِ ، وَأَحيِ قُلوبَنا بِذِكرِك ، وَاجعَل ذُنوبَنا مَغفورَةً ، وَعُيوبَنا مَستورَةً ، وَفَرائِضَنا مَشكورَةً ، وَنَوافِلَنا مَبرورَةً وَقُلوبَنا بِذِكرِكَ مَعمورَةً وَنُفوسَنا بِطاعَتِكَ مَسرورَةً ، وَعُقولَنا على تَوحيدِكَ مَجبورَةً ، وَأَرواحَنا على دينِكَ مَفطورَةً ، وَجَوارِحَنا على خِدمَتِكَ مَقهورَةً ، وَأَسماءَنا في خَواصِّكَ مَشهورَةً ، وَحَوائِجَنا لَدَيكَ مَيسورَةً ، وَأَرزاقَنا مِن خَزائِنِكَ مَدرورَةً ، أنتَ اللّهُ الَّذي لا إلهَ إلاّ أنتَ ، لَقَد فازَ مَن والاكَ وَسَعِدَ مَن ناجاكَ وَعَزَّ مَن ناداكَ ، وَظَفَرَ مَن رجاكَ ، وَغَنِمَ مَن قَصَدَكَ ، وَرَبِحَ مَن تاجَرَكَ . 2
81
كتابه عليه السلام إلى عبد اللّه بن جندب
الدّعاء في سجدتي الشّكر
۰.كتب أبو إبراهيم عليه السلام إلى عبد اللّه بن جُندَب ، فقال :إذا سَجَدتَ فَقُل : اللَّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ ، واُشهِدُ مَلائِكَتَكَ وَأنبِياءَكَ وَرُسُلَكَ وَجَميعَ خَلقِكَ ، بِأَنَّكَ أنتَ اللّهُ رَبّي ، وَالإِسلامُ ديني ، وَمُحَمَّدٌ نَبِيِّي ، وَعَلِيٌّ وَلِيِّي ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وَعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ وَمحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ وَجَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ وَموسى بنُ جَعفَرٍ