الفَصلُ الثّاني : شروط التّهليل

2 / 1

الإِخلاصُ

۱۴۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أسعَدُ النّاسِ بِشَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ مَن قالَ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ» خالِصا مِن قَلبِهِ أو نَفسِهِ . ^۱

۱۴۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :«لا إلهَ إلَا اللّهُ» لَيسَ لَها دونَ اللّهِ حِجابٌ حَتّى تَخلُصَ إلَيهِ . ^۲

۱۴۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ «لا إلهَ إلَا اللّهُ» كَلِمَةٌ عَظيمَةٌ كَريمَةٌ عَلَى اللّهِ عز و جل ، مَن قالَها مُخلِصا استَوجَبَ الجَنَّةَ . ^۳

۱۴۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :«لا إلهَ إلَا اللّهُ» كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ مُبارَكَةٌ ، مَن قالَها مُخلِصا نَجا مِنّي ودَخَلَ الجَنَّةَ . ^۴

۱۴۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أفصَحَ أولادُكُم فَعَلِّموهُم لا إلهَ إلَا اللّهُ . ^۱

۱۴۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ربّى صَغيرا حَتّى يَقولَ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ» لَم يُحاسِبهُ اللّهُ عز و جل . ^۲

۱۴۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :اِفتَحوا عَلى صِبيانِكُم أوَّلَ كَلِمَةٍ بِ «لا إلهَ إلَا اللّهُ» ، ولَقِّنوهُم عِندَ المَوتِ «لا إلهَ إلَا اللّهُ» ؛ فَإِنَّهُ مَن كانَ أوَّلُ كَلامِهِ «لا إلهَ إلَا اللّهُ» وآخِرُ كَلامِهِ «لا إلهَ إلَا اللّهُ» ، ثُمَّ عاشَ ألفَ سَنَةٍ ، ما سُئِلَ عَن ذَنبٍ واحِدٍ . ^۳

۱۴۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :أكثِروا فِي الجِنازَةِ قَولَ : لا إلهَ إلَا اللّهُ . ^۴

۱۴۸۶.الإمام الباقر عليه السلام :أَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ الرّاياتِ إبراهيمُ عليه السلام [ عَلَيها] ^۵ : لا إلهَ إلَا اللّهُ . ^۶

۱۴۸۷.الإمام زين العابدين عليه السلامـ لِرَجُلٍ قالَ : لا إلهَ إلَا اللّهُ ـ: وأنَا أقولُ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ» ، فَإِذا قالَ أحَدُكُم : «لا إلهَ إلَا اللّهُ» فَليَقُل : «وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ» ؛ لِأَنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى يَقولُ : «فَـادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ»^۷ . ^۸