أجَلَكَ ، فإنّكَ في سبيلِ مَن كان قَبلَكَ فَخَفِّضْ في الطَّلَبِ ، وأجمِلْ في المُكتَسَبِ ، فإنّهُ رُبَّ طَلَبٍ قد جَرَّ إلى حَرَبٍ ، وليسَ كُلُّ طالِبٍ بِناجٍ ، وكُلُّ مُجمِلٍ بِمُحتاجٍ .۱
۷۳۵۲.عنه عليه السلام : خُذْ مِن الدُّنيا ما أتاكَ وتَوَلَّ عمّا تَوَلّى عنك ، فإن أنتَ لَم تَفعَلْ فَأجمِلْ في الطَّلَبِ .۲
۷۳۵۳.عنه عليه السلام : الدُّنيا دُوَلٌ فاطلُبْ حَظَّكَ مِنها بأجمَلِ الطَّلبِ .۳
انظر : بحار الأنوار : 103/ 18 باب 2 .
سائلالشيعة : 12 / 27 باب 12 وص 30 باب13 .
1487 - الميزانُ في طَلَبِ الرِّزقِ
۷۳۵۴.الإمامُ الحسنُ عليه السلام : لاتُجاهِدِ الطَّلبَ جِهادَ الغالِبِ ، ولا تَتَّكِلْ على القَدَرِ اتِّكالَ المُستَسلِمِ ، فإنّ ابتِغاءَ الفَضلِ مِن السُّنَّةِ ، والإجمالَ في الطَّلبِ مِن العِفَّةِ ، ولَيسَتِ العِفَّةُ بدافِعَةٍ رِزقاً ولا الحِرصُ بِجالِبٍ فَضلاً ، فإنَّ الرِّزقَ مَقسومٌ ، واستِعمالَ الحِرصِ استِعمالُ المَآثِمِ .۴
۷۳۵۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لِيَكُن طَلَبُكَ المَعيشَةَ فَوقَ كَسبِ المُضَيِّعِ ، دُونَ طَلَبِ الحَريصِ الراضِي بالدُّنيا المُطمَئنِّ إلَيها ، ولكنْ أنزِلْ نفسَكَ مِن ذلكَ بمَنزِلَةِ المُنصِفِ المُتَعَفِّفِ تَرفَعُ نفسَكَ عن مَنزِلَةِ الواهِي الضَّعيفِ وتَكتَسِبُ ما لابُدَّ للمُؤمنِ مِنهُ .۵
1488 - الرِّزقُ وطالِبُهُ
۷۳۵۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّ الرِّزقَ يَطلُبُ العَبدَ كما يَطلُبُهُ أجَلُهُ .۶
۷۳۵۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الرِّزقُ أشَدُّ طَلَباً لِلعَبدِ مِن أجَلِهِ .۷
۷۳۵۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لَو أنَّ ابنَ آدَمَ فَرَّ مِن رِزقِهِ كما يَفِرُّ مِنَ المَوتِ لَأَدرَكَهُ كما يُدرِكُهُ المَوتُ .۸
۷۳۵۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الرِّزقُ يَطلُبُ مَن لا يَطلُبُهُ .۹
1.بحار الأنوار : ۷۷/۲۰۶/۱ .
2.نهج البلاغة : الحكمة ۳۹۳ .
3.بحار الأنوار : ۱۰۳/۲۶/ ۳۲ .
4.بحار الأنوار : ۷۸/۱۰۶/۴ .
5.بحار الأنوار : ۱۰۳/ ۳۳/ ۶۳ .
6.جامع الأخبار: ۲۹۴/۷۹۹.
7.كنز العمّال : ۵۰۷ .
8.مكارم الأخلاق : ۲/۳۷۷/۲۶۶۱ .
9.غرر الحكم : ۱۴۰۸ .