483
ميزان الحکمه المجلد الثالث

۷۳۶۰.عنه عليه السلام- لَمّا قيلَ لَهُ عليه السلام : لو سُدَّ على‏ رَجُلٍ بابُ بَيتِهِ وتُرِكَ فيهِ ، مِن أينَ كانَ يَأتِيهِ رِزقُهُ ؟ -: مِن حيثُ يَأتِيهِ أجَلُهُ .۱

1489 - أنواعُ الرِّزقِ‏

۷۳۶۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الرِّزقُ رِزقانِ ، رِزقٌ تَطلُبُهُ ورِزقٌ يَطلُبُكَ ، فإن لَم تَأتِهِ أتاكَ ، فلا تَحمِل هَمَّ سَنَتِكَ على‏ هَمِّ يَومِكَ ، كَفاكَ كُلُّ يَومٍ عَلى‏ ما فِيهِ ، فإن تَكُنِ السَّنَةُ مِن عُمُرِكَ فإنَّ اللَّهَ تعالى‏ سيُؤتِيكَ في كلِّ غَدٍ جَديدٍ ما قَسَمَ لكَ ، وإن لَم تَكُن السَّنَةُ مِن عُمُرِكَ فما تَصنَعُ بِالهَمِّ فيما لَيسَ لكَ ، ولَن يَسبِقَكَ إلى‏ رِزقِكَ طالِبٌ ولَن يَغلِبَكَ علَيهِ غالِبٌ ، ولَن يُبطِئَ عنكَ ما قد قُدِّرَ لكَ .۲

۷۳۶۲.عنه عليه السلام : الرِّزقُ رِزقانِ : طالِبٌ ومَطلوبٌ ، فَمَن طَلَبَ الدُّنيا طَلَبَهُ المَوتُ حتّى‏ يُخرِجَهُ عَنها ، ومَن طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتهُ الدُّنيا حتّى‏ يَستَوفِيَ رِزقَهُ مِنها .۳

۷۳۶۳.عنه عليه السلام : إنَّ الرِّزقَ رِزقانِ : رِزقٌ تَطلُبُهُ ، ورِزقٌ يَطلُبُكَ ، فإن أنتَ لَم تَأتِهِ أتاكَ .۴

1490 - مَن يُرزَقُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ

۷۳۶۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لو أنّكُم تَتَوَكَّلُونَ على اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُم كما يَرزُقُ الطَّيرَ ، تَغدُو خِماصاً وتَرُوحُ بِطاناً .۵

۷۳۶۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن أتاهُ اللَّهُ عزّوجلّ بِرِزقٍ لَم يَخطُ إلَيهِ بِرِجْلِهِ ، ولَم يَمُدَّ إلَيهِ يَدَهُ ، ولَم يَتَكَلَّمْ فيهِ بِلِسانِهِ ، ولَم يَشُدَّ إلَيهِ ثيابَهُ ، ولَم يَتَعَرَّضْ لَهُ ، كانَ مِمَّن ذَكَرَهُ اللَّهُ عزّوجلّ في كتابِهِ : (ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحتَسِبُ).۶

۷۳۶۶.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في الدعاءِ -: اللّهُمّ صَلِّ عَلى‏ محمّدٍ وآلِهِ واكْفِني مَؤونَةَ الاكتِسابِ ، وارزُقْني مِن غَيرِ احتِسابٍ ، فلا أشتَغِلَ عَن عِبادَتِكَ بالطَّلَبِ ، ولا أحتَمِلَ إصْرَ تَبِعاتِ المَكسَبِ .۷

1.نهج البلاغة : الحكمة ۳۵۶ .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۹ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۴۳۱ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .

5.كنز العمّال : ۵۶۸۴ .

6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۳/۱۶۶/۳۶۱۲ .

7.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۲۰ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
482

أجَلَكَ ، فإنّكَ في سبيلِ مَن كان قَبلَكَ فَخَفِّضْ في الطَّلَبِ ، وأجمِلْ في المُكتَسَبِ ، فإنّهُ رُبَّ طَلَبٍ قد جَرَّ إلى‏ حَرَبٍ ، وليسَ كُلُّ طالِبٍ بِناجٍ ، وكُلُّ مُجمِلٍ بِمُحتاجٍ .۱

۷۳۵۲.عنه عليه السلام : خُذْ مِن الدُّنيا ما أتاكَ وتَوَلَّ عمّا تَوَلّى‏ عنك ، فإن أنتَ لَم تَفعَلْ فَأجمِلْ في الطَّلَبِ .۲

۷۳۵۳.عنه عليه السلام : الدُّنيا دُوَلٌ فاطلُبْ حَظَّكَ مِنها بأجمَلِ الطَّلبِ .۳

انظر : بحار الأنوار : 103/ 18 باب 2 .
سائل‏الشيعة : 12 / 27 باب 12 وص 30 باب‏13 .

1487 - الميزانُ في طَلَبِ الرِّزقِ

۷۳۵۴.الإمامُ الحسنُ عليه السلام : لاتُجاهِدِ الطَّلبَ جِهادَ الغالِبِ ، ولا تَتَّكِلْ على القَدَرِ اتِّكالَ المُستَسلِمِ ، فإنّ ابتِغاءَ الفَضلِ مِن السُّنَّةِ ، والإجمالَ في الطَّلبِ مِن العِفَّةِ ، ولَيسَتِ العِفَّةُ بدافِعَةٍ رِزقاً ولا الحِرصُ بِجالِبٍ فَضلاً ، فإنَّ الرِّزقَ مَقسومٌ ، واستِعمالَ الحِرصِ استِعمالُ المَآثِمِ .۴

۷۳۵۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لِيَكُن طَلَبُكَ المَعيشَةَ فَوقَ كَسبِ المُضَيِّعِ ، دُونَ طَلَبِ الحَريصِ الراضِي بالدُّنيا المُطمَئنِّ إلَيها ، ولكنْ أنزِلْ نفسَكَ مِن ذلكَ بمَنزِلَةِ المُنصِفِ المُتَعَفِّفِ تَرفَعُ نفسَكَ عن مَنزِلَةِ الواهِي الضَّعيفِ وتَكتَسِبُ ما لابُدَّ للمُؤمنِ مِنهُ .۵

1488 - الرِّزقُ وطالِبُهُ

۷۳۵۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّ الرِّزقَ يَطلُبُ العَبدَ كما يَطلُبُهُ أجَلُهُ .۶

۷۳۵۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الرِّزقُ أشَدُّ طَلَباً لِلعَبدِ مِن أجَلِهِ .۷

۷۳۵۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لَو أنَّ ابنَ آدَمَ فَرَّ مِن رِزقِهِ كما يَفِرُّ مِنَ المَوتِ لَأَدرَكَهُ كما يُدرِكُهُ المَوتُ .۸

۷۳۵۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الرِّزقُ يَطلُبُ مَن لا يَطلُبُهُ .۹

1.بحار الأنوار : ۷۷/۲۰۶/۱ .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۳۹۳ .

3.بحار الأنوار : ۱۰۳/۲۶/ ۳۲ .

4.بحار الأنوار : ۷۸/۱۰۶/۴ .

5.بحار الأنوار : ۱۰۳/ ۳۳/ ۶۳ .

6.جامع الأخبار: ۲۹۴/۷۹۹.

7.كنز العمّال : ۵۰۷ .

8.مكارم الأخلاق : ۲/۳۷۷/۲۶۶۱ .

9.غرر الحكم : ۱۴۰۸ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 224559
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي