229
ميزان الحکمه المجلد السادس

عَزَّوجلَّ ، أو حِلمٌ يَكُفُّ بِهِ السَّفيهَ ، أو خُلقٌ يَعيشُ بِهِ فِي النّاسِ .۱

۱۴۴۵۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ثَلاثٌ مَن لَم يَكُنّ فيه لَم يَتِمَّ لَهُ عَمَلٌ : وَرَعٌ يَحجُزُهُ عَن مَعاصي اللَّهِ ، وخُلقٌ يُداري بِهِ النّاس ، وحِلمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهلَ الجاهِلِ .۲

۱۴۴۵۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله: ثَلاثَةٌ لا يَنفَعُ مَعَهُنَّ عَمَلٌ: الشِّركُ بِاللَّهِ ، وعُقوقُ الوالِدَينِ ، والفِرارُ مِنَ الزَّحفِ .۳

۱۴۴۶۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما عَمِلَ مَن لَم يَحفَظْ لِسانَهُ .۴

۱۴۴۶۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: إنَّ مِن عَزائمِ اللَّهِ فِي الذِّكرِ الحَكيمِ ، الّتي عَلَيها يُثيبُ ويُعاقِبُ ولَها يَرضى‏ ويَسخَطُ : أ نَّهُ لا يَنفَعُ عَبداً - وإن أجهَدَ نَفسَهُ ، وأخلَصَ فِعلَهُ - أن يَخرُجَ مِنَ الدّنيا لاقِياً رَبَّهُ بِخَصلَةٍ مِن هذهِ الخِصالِ لَم يَتُبْ مِنها : أن يُشرِكَ بِاللَّهِ فيما افتَرَضَ عَلَيهِ مِن عِبادَتِهِ ، أو يَشفِيَ غَيظَهُ بِهَلاكِ نَفسٍ ، أو يَعُرَّ بِأمرٍ فَعَلَهُ غَيرُهُ ، أو يَستَنجِحَ‏۵حاجَةً إلَى النّاسِ بِإظهارِ بِدعَةٍ في دِينِهِ ، أو يَلقَى النّاسَ بِوَجهَينِ ، أو يَمشي فيهِم بِلِسانَينِ ، اِعقِلْ ذلكَ ؛ فإنَّ المِثلَ دَليلٌ عَلى‏ شِبهِهِ .۶

۱۴۴۶۲.عنه عليه السلام : لا خَيرَ في عَمَلٍ إلّا مَعَ اليَقينِ والوَرَعِ .۷

۱۴۴۶۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : لا يَنفَعُ مَعَ الشَّكِّ والجُحودِ عَمَلٌ .۸

۱۴۴۶۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَو نَظَروا [النّاسُ‏] إلى‏ مَردودِ الأعمالِ مِنَ السَّماءِ ، لَقالوا : ما يَقبَلُ اللَّهُ مِن أحَدٍ عَمَلاً!۹

۱۴۴۶۵.عنه عليه السلام- لِعَبّادِ بنِ كَثيرٍ البَصريِّ الصّوفيِّ -: وَيحَكَ يا عَبّادُ ! غَرَّكَ أن عَفَّ بَطنُكَ وفَرجُكَ ؟! إنَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ يَقولُ في كِتابِهِ : (يا أيُّها الّذينَ آمَنوا اتَّقوا اللَّهَ وقُولوا قَولاً سَديداً * يُصلِحْ لَكُم أعْمالَكُم)۱۰ اِعلَمْ أ نَّهُ لا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنكَ شَيئاً حَتّى‏ تَقولَ قَولاً عَدلاً .۱۱

۱۴۴۶۶.عنه عليه السلام : إذا قالَ المُؤمِنُ لِأخيهِ : اُفٍّ ! خَرَجَ مِن وَلايَتِهِ . وإذا قالَ : أنتَ

1.تنبيه الخواطر : ۱/۹۰ .

2.الكافي : ۲/۱۱۶/۱ .

3.كنز العمّال : ۴۳۸۲۴ و ۴۳۹۳۷ .

4.بحار الأنوار : ۷۷/۸۵ .

5.أي يطلب نجاح حاجته .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۳ .

7.غرر الحكم: ۱۰۹۱۴ .

8.الكافي : ۲/۴۰۰/۷ .

9.المحاسن : ۱/۲۲۴/۳۹۹ .

10.الأحزاب : ۷۰ و ۷۱ .

11.الكافي : ۸/۱۰۷/۸۱ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
228

كُمِّهِ ثُمَّ قال: يا شُقْرانُ، إنَّ الحَسَنَ مِن كُلِّ أحدٍ حَسَنٌ، وإنَّهُ مِنكَ أحسَنُ لِمَكانِك مِنّا، وإنَّ القَبيحَ مِن كُلِّ أحَدٍ قَبيحٌ، وَهُوَ مِنكَ أقبَحُ لِمَكانِكَ مِنّا .۱

(انظر) الأجر: باب 8 .
الثواب: باب 480 .
الخُلق: ح 5275 .

2901 - مَن يُتَقبَّلُ عَمَلُهُ‏

۱۴۴۵۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- في وَصِيَّتِه لِأبي ذَرٍّ -: يا أبا ذرٍّ ، كُن بِالعَمَلِ بِالتَّقوى‏ أشَدَّ اهتِماماً مِنكَ بالعَمَلِ ؛ فَإنَّهُ لا يَقِلُّ عَمَلٌ بِالتَّقوى‏ ، وكَيفَ يَقِلُّ عَمَلٌ يُتَقَبَّلُ ؟ ! يَقولُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : (إنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ المُتَّقينَ)۲.۳

۱۴۴۵۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّكَ لَن يُتَقَبَّلَ مِن عَمَلِكَ إلّا ما أخلَصتَ فيهِ .۴

۱۴۴۵۴.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : قَليلُ العَمَلِ مِنَ العاقِلِ مَقبولٌ مُضاعَفٌ ، وكَثيرُ العَمَلِ مِن أهلِ الهَوى‏ والجَهلِ مَردودٌ.۵

(انظر) الإخلاص : باب 1045 .
الدِّين : باب 1320 .
الصلاة : باب 2254 .
فعل المعروف : باب 2638 .
التقوى‏ : باب 4103 .

2902 - مَن لا يَنفَعُهُ عَمَلُهُ‏

۱۴۴۵۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ثَلاثٌ مَن لَم تَكُنْ فيهِ لَم يَقُمْ لَهُ عَمَلٌ: وَرَعٌ يَحجُزُهُ عَن مَعاصي اللَّهِ عَزَّوجلَّ، وخُلقٌ يُداري بِهِ النّاسَ ، وحِلمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهلَ الجاهِلِ .۶

۱۴۴۵۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ثَلاثٌ مَن لَم يَكُنَّ فيهِ لَم يَقُمْ لَهُ عَمَلٌ : وَرَعٌ يحَجُزُهُ عَن مَعاصي اللَّهِ عَزَّوجلَّ ، وعِلمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهلَ السَّفيهِ ، وعَقلٌ يُداري بِهِ النّاسَ .۷

۱۴۴۵۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ثَلاثٌ مَن لَم يَكُنَّ فيهِ أو واحِدَةٌ مِنهُنَّ فَلا تَعتَدَّنَّ بِشَي‏ءٍ مِن عَمَلِهِ : تَقوىً يَحجُزُهُ عَن مَعاصي اللَّهِ

1.شرح نهج البلاغة : ۱۸/۲۰۵ . وفيه : فَاستَحسَنَ الناسُ ما قالَهُ، وَذلِكَ لأَِنَّ الشُقرانِىَّ كانَ صاحِبَ شَرابٍ . قالوا: فَانظُر كَيفَ أحسَنَ السَّعىَ فِي استِنجازِ طَلِبَتِهِ، وَكَيفَ رَحَّبَ بِهِ وَ أكرَمَهُ مَعَ مَعرِفَتِهِ بِحالِهِ وَكَيفَ وَعَظَهُ وَنَهاهُ عَنِ المُنكَرِ عَلى‏ وَجهِ التَّعريضِ! قالَ الزَّمَخشَرِىّ: وَما هُوَ إلّا مِن أخلاقِ الأَنبِياءِ .

2.المائدة : ۲۷ .

3.مكارم الأخلاق : ۲/۳۷۵/۲۶۶۱ .

4.غرر الحكم : ۳۷۸۷ .

5.تحف العقول : ۳۸۷ .

6.الخصال : ۱۲۵/۱۲۱ .

7.تحف العقول : ۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 190538
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي