عَزَّوجلَّ ، أو حِلمٌ يَكُفُّ بِهِ السَّفيهَ ، أو خُلقٌ يَعيشُ بِهِ فِي النّاسِ .۱
۱۴۴۵۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ثَلاثٌ مَن لَم يَكُنّ فيه لَم يَتِمَّ لَهُ عَمَلٌ : وَرَعٌ يَحجُزُهُ عَن مَعاصي اللَّهِ ، وخُلقٌ يُداري بِهِ النّاس ، وحِلمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهلَ الجاهِلِ .۲
۱۴۴۵۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله: ثَلاثَةٌ لا يَنفَعُ مَعَهُنَّ عَمَلٌ: الشِّركُ بِاللَّهِ ، وعُقوقُ الوالِدَينِ ، والفِرارُ مِنَ الزَّحفِ .۳
۱۴۴۶۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما عَمِلَ مَن لَم يَحفَظْ لِسانَهُ .۴
۱۴۴۶۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: إنَّ مِن عَزائمِ اللَّهِ فِي الذِّكرِ الحَكيمِ ، الّتي عَلَيها يُثيبُ ويُعاقِبُ ولَها يَرضى ويَسخَطُ : أ نَّهُ لا يَنفَعُ عَبداً - وإن أجهَدَ نَفسَهُ ، وأخلَصَ فِعلَهُ - أن يَخرُجَ مِنَ الدّنيا لاقِياً رَبَّهُ بِخَصلَةٍ مِن هذهِ الخِصالِ لَم يَتُبْ مِنها : أن يُشرِكَ بِاللَّهِ فيما افتَرَضَ عَلَيهِ مِن عِبادَتِهِ ، أو يَشفِيَ غَيظَهُ بِهَلاكِ نَفسٍ ، أو يَعُرَّ بِأمرٍ فَعَلَهُ غَيرُهُ ، أو يَستَنجِحَ۵حاجَةً إلَى النّاسِ بِإظهارِ بِدعَةٍ في دِينِهِ ، أو يَلقَى النّاسَ بِوَجهَينِ ، أو يَمشي فيهِم بِلِسانَينِ ، اِعقِلْ ذلكَ ؛ فإنَّ المِثلَ دَليلٌ عَلى شِبهِهِ .۶
۱۴۴۶۲.عنه عليه السلام : لا خَيرَ في عَمَلٍ إلّا مَعَ اليَقينِ والوَرَعِ .۷
۱۴۴۶۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : لا يَنفَعُ مَعَ الشَّكِّ والجُحودِ عَمَلٌ .۸
۱۴۴۶۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَو نَظَروا [النّاسُ] إلى مَردودِ الأعمالِ مِنَ السَّماءِ ، لَقالوا : ما يَقبَلُ اللَّهُ مِن أحَدٍ عَمَلاً!۹
۱۴۴۶۵.عنه عليه السلام- لِعَبّادِ بنِ كَثيرٍ البَصريِّ الصّوفيِّ -: وَيحَكَ يا عَبّادُ ! غَرَّكَ أن عَفَّ بَطنُكَ وفَرجُكَ ؟! إنَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ يَقولُ في كِتابِهِ : (يا أيُّها الّذينَ آمَنوا اتَّقوا اللَّهَ وقُولوا قَولاً سَديداً * يُصلِحْ لَكُم أعْمالَكُم)۱۰ اِعلَمْ أ نَّهُ لا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنكَ شَيئاً حَتّى تَقولَ قَولاً عَدلاً .۱۱
۱۴۴۶۶.عنه عليه السلام : إذا قالَ المُؤمِنُ لِأخيهِ : اُفٍّ ! خَرَجَ مِن وَلايَتِهِ . وإذا قالَ : أنتَ