۱۲۴۷۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- مِن مُناظَرَتِهِ زِندِيقاً -: إن قُلتَ : إنَّهُما اثنانِ لَم يَخْلُ مِن أن يَكونا مُتَّفِقَينِ مِن كُلِّ جِهَةٍ ، أو مُفتَرِقَينِ مِن كُلِّ جِهَةٍ ، فلَمّارَأينا الخَلقَ مُنتَظِماً،والفَلَكَ جارِياً۱ ، واختلافَ اللَّيلِوالنَّهارِ والشَّمسِ والقَمَرِ ، دَلَّ صِحَّةُ الأمرِ والتَّدبيرِ وائتِلافُالأمرِ عَلىأنَّ المُدَبِّرَ واحِدٌ .
ثُمّ يَلزَمُكَ إنِ ادَّعَيتَ اثنَينِ فلابُدَّ مِن فُرجَةٍ بَينَهُما حتّى يَكونا اثنَينِ ، فصارَتِ الفُرجَةُ ثالِثاً بَينَهُما قَديماً مَعَهُما فيَلزَمُكَ ثَلاثَةٌ ، فإنِ ادَّعيتَ ثَلاثَةً لَزِمَكَ ما قُلنا في الاثنَينِ حتّى يَكونَ بَينَهُم فُرجَتانِ فيَكونَ خَمساً ، ثُمّ يَتَناهى في العَدَدِ إلى ما لا نِهايَةَ في الكَثرَةِ .۲
۱۲۴۷۵.عنه عليه السلام- لَمّا سُئلَ : ما الدَّليلُ علَى الواحِدِ ؟ -: ما بِالخَلقِ مِنَ الحاجَةِ .۳
۱۲۴۷۶.التوحيد : الإمامُ الرِّضا عليه السلام - لَمّا سألَهُ رَجُلٌ مِنَ الثَنَوِيَّةِ : إنّي أقولُ: إنّ صانِعَ العالَمِ اثنانِ ، فما الدَّليلُ عَلى أ نَّهُ واحِدٌ ؟ - : قَولُكَ : إنَّهُ اثنانِ دَليلٌ عَلى أ نَّهُ واحِدٌ ؛ لِأنَّكَ لَم تَدَّعِ الثّانِيَ إلّا بَعدَ إثباتِكَ الواحِدَ ، فالواحِدُ مُجمَعٌ عَلَيهِ ، وأكثَرُ مِن واحِدٍ مُختَلَفٌ فيهِ .۴
(انظر) الميزان في تفسير القرآن : 7 / 85 وج 12 / 275 ، 288.
2583 - ما يَلزَمُ مِن تَعَدُّدِ الآلِهَةِ
الكتاب :
(ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إلهٍ إذاً لَذَهَبَ كُلُّ إلهٍ بِما خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ) .۵
(لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ) .۶
(قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إذاً لَابْتَغَوا إلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً * سُبْحانَهُ وَتَعالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوَّاً كَبِيراً) .۷
الحديث :
۱۲۴۷۷.الإمامُعليٌّ عليه السلام- في وَصِيَّتِه لِابنِه الحَسَنِ عليه السلام -: واعلَمْ يا بُنَيَّ أ نَّهُ لَو كانَ لِرَبِّكَ شَريكٌ لَأتَتكَ رُسُلُهُ ، ولَرَأيتَ