۱۲۵۱۷.عنه عليه السلام- لَمّا سُئلَ عَن رُؤيَةِ اللَّهِ في المَعادِ -: سُبحانَ اللَّهِ وتَعالى عن ذلك عُلُوّاً كَبيراً !... يَابنَ الفَضلِ ، إنَّ الأبصارَ لا تُدرِكُ إلّا ما لَهُ لَونٌ وكَيفِيَّةٌ ، واللَّهُ خالِقُ الألوانِ والكَيفِيَّةِ .۱
۱۲۵۱۸.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- في قولِهِ تعالى :(لا تُدرِكُهُ الأبصارُ ...)-: لا تُدرِكُهُ أوهامُ القُلوبِ ، فكَيفَ تُدرِكُهُ أبصارُ العُيونِ ؟ !۲
۱۲۵۱۹.عنه عليه السلام: مُتَجَلٍّ لا بِاستِهلالِ رُؤيَةٍ .۳
۱۲۵۲۰.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام : في وُجوبِ اتِّصالِ الضِّياءِ بَينَ الرائي والمَرئيِّ وُجوبُ الاشتِباهِ ، واللَّهُ تَعالى مُنَزَّهٌ عَنِ الاشتِباهِ ، فثَبَتَ أ نَّهُ لا يَجوزُ عَلَيهِ سُبحانَهُ الرُّؤيَةُ بِالأبصارِ ؛ لأنَّ الأسبابَ لابُدَّ مِنِ اتِّصالِها بِالمُسَبَّباتِ .۴
(انظر) بحار الأنوار : 4 / 26 باب 5 .
2591 - القَلبُ ورُؤيَةُ اللَّهِ
۱۲۵۲۱.إرشاد القلوب- في حَديثِ المِعراجِ -: أمَّا الحَياةُ الباقِيَةُ فَهِيَ الّتي يَعمَلُ لِنَفسِهِ حتّى تَهونَ عَلَيهِ الدّنيا وتَصغُرَ في عَينَيهِ ، وتَعظُمَ الآخِرَةُ عِندَهُ ... فإذا فَعَلَ ذلِكَ أسكَنتُ في قَلبِهِ حُبّاً حتّى أجعَلَ قَلبَهُ لي ، وفَراغَهُ واشتِغالَهُ وهَمَّهُ وحَديثَهُ مِنَ النِّعمَةِ الّتي أنعَمتُ بِها عَلى أهلِ مَحَبَّتي من خَلقي ، وأفتَحَ عَينَ قَلبِهِ وسَمعُهُ ؛ حتّى يَسمَعَ بِقَلبِهِ ، ويَنظُرَ بِقَلبِهِ إلى جَلالي وعَظَمَتي .۵
۱۲۵۲۲.الأمالي للصدوق : لَمّا جَلَسَ عَليٌّ عليه السلام فِي الخِلافَةِ ... فَقامَ إلَيهِ رَجلٌ يقالُ لهُ ذعلب ... فقالَ : يا أميرَالمؤمنينَ، هَلْ رأيتَ رَبَّكَ؟ فَقالَ : وَيلَكَ يا ذَعلَبُ ! لَم أكُن بِالّذي أعبُدُ رَبّاً لَم أرَهُ ! قالَ : فكَيفَ رَأيتَهُ ؟ صِفْهُ لَنا ؟ قالَ : وَيلَكَ ! لَم تَرَهُ العُيونُ بِمُشاهَدَةِ الأبصارِ ، ولكِنْ رَأتهُ القُلوبُ بِحَقائقِ الإيمانِ .۶