485
ميزان الحکمه المجلد الخامس

۱۲۵۴۸.الإمامُ زينَ العابدينُ عليه السلام- في الدّعاءِ -: إنَّكَ لا تَحتَجِبُ عَن خَلقِكَ إلّا أن تَحجُبَهُمُ الأعمالُ (الآمالُ) السَّيِّئَةُ دونَكَ .۱

۱۲۵۴۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- وقَد سَألَهُ ابنُ أبي العَوجاءِ : ولِمَ احتَجَبَ عَنهُم وأرسَلَ إلَيهِمُ الرُّسُلَ ؟ -: وَيلَكَ ! وكَيفَ احتَجَبَ عَنكَ مَن أراكَ قُدرَتَهُ في نَفسِكَ ؟ ! نَشَّأَكَ ولَم تَكُن ، وكَبَّرَكَ بَعدَ صِغَرِكَ ، وقُوَّتَكَ بَعدَ ضَعفِكَ ... وما زالَ يَعُدُّ عَلَيَّ قُدرَتَهُ الّتي هِيَ في نَفسِيَ الّتي لا أدفَعُها حتّى‏ ظَنَنتُ أ نَّهُ سيَظهَرُ فيما بَيني وبَينَهُ !۲

۱۲۵۵۰.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : لَيسَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ حِجابٌ غَيرَ خَلقِهِ ، احتَجَبَ بِغَيرِ حِجابٍ مَحجوبٍ، واستَتَرَ بِغَيرِ سِترٍ مَستورٍ.۳

۱۲۵۵۱.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- وقَد سَألَهُ زِنديقٌ عَن عِلَّةِ الاحتِجابِ -: إنَّ الاحتِجابَ عَنِ الخَلقِ‏۴ لِكَثرَةِ ذُنوبِهِم .۵

۱۲۵۵۲.عنه عليه السلام : لا يَشمَلُهُ المَشاعِرُ ، ولا يَحجُبُهُ الحِجابُ ، فالحِجابُ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ لِامتِناعِه مِمّا يُمكِنُ في ذَواتِهِم ، ولإمكانِ ذَواتِهِم مِمّا يَمتَنِعُ مِنهُ ذاتُهُ ، ولِافتِراقِ الصّانِعِ والمَصنوعِ ، والرَّبِّ والمَربوبِ ، والحادِّ والمَحدودِ .۶

(انظر) القلب : باب 3344 .

2595 - حُجُبُ النّورِ

۱۲۵۵۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : حِجابُهُ النّورُ .۷

۱۲۵۵۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في المُناجاةِ الشَّعبانِيَّةِ -: إلهي هَبْ لي كَمالَ الانقِطاعِ إلَيكَ ، وأنِرْ أبصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إلَيكَ ؛ حتّى‏ تَخرِقَ أبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النّورِ ، فتَصِلَ إلى‏ مَعدِنِ العَظَمَةِ ، وتَصيرَ أرواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدسِكَ .۸

۱۲۵۵۵.الإمامُ زينَ العابدينُ عليه السلام- في قولِهِ تَعالى‏:(ثُمّ دَنا فَتَدَلّى‏ * فَكانَ قابَ قَوسَينِ أو أدنى‏)۹-: ذاكَ رَسولُ‏اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله دَنا مِن حُجُبِ النّورِ فَرَأى‏ مَلَكوتَ

1.الإقبال : ۱/۱۵۸ .

2.التوحيد : ۱۲۷/۴ .

3.التوحيد : ۱۷۹/۱۲ .

4.و في بعض النسخ: «إنّ الحجاب على الخلق ...» ، و في بعضها «إنّ الحجاب عن الخلق» . (كما في هامش المصدر) .

5.التوحيد : ۲۵۲/۳ .

6.التوحيد : ۵۶/۱۴ .

7.صحيح مسلم : ۱/۱۶۲/۲۹۴ .

8.بحار الأنوار : ۹۴/۹۹/۱۳ .

9.النجم : ۸ و ۹ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
484

الأبصارُ الّتي كَشَفتَ عَنها حُجُبَ العَمِيَّةِ ، فَرَقَتْ أرواحُهُم عَلى‏ أجنِحَةِ المَلائكَةِ ، فسَمّاهُم أهلُ المَلَكوتِ زُوّاراً ؟!... وناجَوا رَبَّهُم عِندَ كُلِّ شَهوَةٍ ، فحَرَّقَتْ قُلوبُهُم حُجُبَ النُّورِ ، حتّى‏ نَظَروا بِعَينِ القُلوبِ إلى‏ عِزِّ الجَلالِ في عِظَمِ المَلَكوتِ .۱

۱۲۵۴۲.عنه عليه السلام- في المناجاةِ -: أسألُكَ بِسُبُحاتِ وَجهِكَ وبِأنوارِ قُدسِكَ ، وأبتَهِلُ إلَيكَ بِعَواطِفِ رَحمَتِكَ ولَطائفِ بِرِّكَ، أن تُحَقِّقَ ظَنّي بِما اُؤَمِّلُهُ مِن جَزيلِ إكرامِكَ وجَميلِ إنعامِكَ، في القُربى‏ مِنكَ والزُّلفى‏ لَدَيكَ والتَّمَتُّعِ بِالنَّظَرِ إلَيكَ .۲

۱۲۵۴۳.عنه عليه السلام- أيضاً -: لِقاؤكَ قُرَّةُ عَيني ، ووَصلُكَ مُنى‏ نَفسي ، وإلَيكَ شَوقي ، وفي مَحَبَّتِكَ وَلَهي ، وإلى‏ هَواكَ صَبابَتي ، ورِضاكَ بُغيَتي ، ورُؤيَتُكَ حاجَتي .۳

۱۲۵۴۴.عنه عليه السلام- أيضاً -: إلهي فَاجعَلْنا مِمَّنِ اصطَفَيتَهُ لِقُربِكَ ووَلايَتِكَ ، وأخلَصتَهُ لِوُدِّكَ ومَحَبَّتِكَ ، وشَوَّقتَهُ إلى‏ لِقائكَ ، ورَضَّيتَهُ بِقَضائكَ ، ومَنَحتَهُ بِالنَّظَرِ إلى‏ وَجهِكَ ... وَامنُنْ بِالنَّظَرِ إلَيكَ عَلَيَّ .۴

۱۲۵۴۵.عنه عليه السلام- أيضاً -: ولَوعَتي لا يُطفِئُها إلّا لِقاؤكَ، وشَوقي إلَيكَ لايَبُلُّهُ إلّا النَّظَرُ إلى‏ وَجهِكَ .۵

۱۲۵۴۶.عنه عليه السلام- أيضاً -: إلهي‏فَاجعَلْنا مِنَ‏الّذينَ تَوَشَّحَتْ (تَرَسَّخَتْ) أشجارُ الشَّوقِ إلَيكَ في حَدائقِ صُدورِهِم ، وأخَذَتْ لَوعَةُ مَحَبَّتِكَ بِمَجامِعِ قُلوبِهِم ، فَهُم إلى‏ أوكارِ الأفكارِ (الأذكارِ) يَأوُونَ، وفي رِياضِ‏القُربِ والمُكاشَفَةِ يَرتَعونَ ... قَد كُشِفَ الغِطاءُ عَن أبصارِهِم... وانشَرَحَت بِتَحقيقِ المَعرفَةِ صُدورُهُم... وقَرَّت بِالنَّظَرِ إلى‏ مَحبوبِهِم أعيُنُهُم .۶

2594 - حِكمَةُ الاحتِجابِ‏

۱۲۵۴۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في حديثٍ -: حَجَبَ بَعضَها عَن بَعضٍ‏۷ لِيُعلَمَ أن لا حِجابَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ غَيرَ خَلقِهِ .۸

1.بحار الأنوار: ۹۴/۱۲۸ .

2.بحار الأنوار: ۹۴/۱۴۵ .

3.بحار الأنوار: ۹۴/۱۴۸.

4.بحار الأنوار: ۹۴/۱۴۸ .

5.بحار الأنوار: ۹۴/۱۵۰ .

6.بحار الأنوار: ۹۴/۱۵۰ - ۱۵۱.

7.أي حَجَب اللَّه تعالى‏ بعض الأشياء عن بعض .

8.التوحيد : ۳۰۹/۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 178206
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي