499
ميزان الحکمه المجلد الخامس

كُنتَ حَيثُ كان المُلكُ ولم تكن ؟ ! وهَل لَكَ إلّا ما أكَلتَ فأفنَيتَ ولَبِستَ فأبلَيتَ أو تَصَدَّقتَ فأبقَيتَ ؟ إمّا مَرحومٌ بِهِ وإمّا مُعاقَبٌ عَلَيهِ ؟۱

۱۲۶۵۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كُلُّ مالِكٍ غَيرُهُ مَملوكٌ .۲

۱۲۶۵۱.عنه عليه السلام : كُلُّ مالِكٍ غَيرُ اللَّهِ سُبحانَهُ مَملوكٌ .۳

۱۲۶۵۲.عنه عليه السلام- في تَفسيرِ لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ -: إنّا لا نَملِكُ مَعَ اللَّهِ شَيئاً ، ولا نَملِكُ إلّا ما مَلَّكَنا ، فمَتى‏ مَلَّكَنا ما هُوَ أملَكُ بِهِ مِنّا كَلَّفَنا ، ومَتى‏ أخَذَهُ مِنّا وَضَعَ تَكليفَهُ عَنّا .۴

(انظر) المال : باب 3706 .
الميزان في تفسير القرآن : 3 / 144 - 149 .

2614 - سَميعٌ‏

الكتاب :

(فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَما سَمِعَهُ فَإنَّما إثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) .۵

الحديث :

۱۲۶۵۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : وكُلُّ سَميعٍ غَيرُهُ يَصَمُّ عَن لَطيفِ الأصواتِ ، ويُصِمُّهُ كَبيرُها، ويَذهَبُ عَنهُ ما بَعُدَ مِنها .۶

۱۲۶۵۴.عنه عليه السلام : مَن تَكلَّمَ سَمِعَ نُطقَهُ ، ومَن سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ .۷

۱۲۶۵۵.عنه عليه السلام : والسَّميعُ لا بِأداةٍ .۸

۱۲۶۵۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّهُ سَميعٌ بَصيرٌ ، يَسمَعُ بِما يُبصِرُ ، ويُبصِرُ بِما يَسمَعُ .۹

۱۲۶۵۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : هُوَ سَميعٌ بَصيرٌ ، سَميعٌ بِغَيرِ جارِحَةٍ ، وبَصيرٌ بِغَيرِ آلَةٍ ، بَل يَسمَعُ بِنَفسِهِ ويُبصِرُ بِنَفسِهِ ، ولَيسَ قَولي : إنَّهُ يَسمَعُ بِنَفسِهِ أ نَّهُ شَي‏ءٌ والنَّفسُ شَي‏ءٌ آخَرُ ، ولكِنّي أرَدتُ عِبارَةً عَن نَفسي إذ كُنتُ مَسؤولاً ، وإفهاماً لَكَ إذ كُنتَ سائلاً ، فأقولُ : يَسمَعُ بِكُلِّهِ ، لا أنّ كُلَّهُ لَهُ بَعضٌ .۱۰

۱۲۶۵۸.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : سُمِّيَ رَبُّنا سَميعاً لابِخُرْتٍ فيهِ يَسمَعُ بِهِ الصَّوتَ ولا يُبصِرُ بِهِ ، كَما أنَّ خُرْتَنا الّذي بِهِ نَسمَعُ

1.بحار الأنوار: ۷۱/۳۵۶/۱۷ .

2.نهج البلاغة: الخطبة۶۵.

3.غرر الحكم : ۶۸۸۵ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۴۰۴ .

5.البقرة : ۱۸۱ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۶۵ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲.

9.التوحيد : ۱۴۴/۹ .

10.التوحيد : ۱۴۴/۱۰ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
498

۱۲۶۴۴.عنه عليه السلام : الظّاهِرُ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ بِالقَهرِ لَهُ.۱

۱۲۶۴۵.عنه عليه السلام : الّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ في العُقولِ بِما يُرى‏ في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ .۲

۱۲۶۴۶.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : أمّا الظّاهِرُ فَليسَ مِن أجلِ أ نَّهُ عَلا الأشياءَ بِرُكوبٍ فَوقَها وقُعودٍ عَلَيها وتَسَنُّمٍ لِذُراها ، ولكِنَّ ذلكَ لِقَهرِهِ ولِغَلَبَتِهِ الأشياءَ وقُدرَتِهِ عَلَيها ، كقَولِ الرَّجُلِ : ظَهَرتُ عَلى‏ أعدائي ، وأظهَرَنِيَ اللَّهُ عَلى‏ خَصمي ، يُخبِرُ عَنِ الفَلْجِ والغَلَبَةِ ، فهكَذا ظُهورُ اللَّهِ عَلَى الأشياءِ . ووَجهٌ آخَرُ أ نَّهُ الظّاهِرُ لِمَن أرادَهُ ولا يَخفى‏ عَلَيهِ شَي‏ءٌ ، وأ نَّهُ مُدَبِّرٌ لِكُلِّ ما بَرَأ ، فأيُّ ظاهِرٍ أظهَرُ وأوضَحُ مِنَ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى‏ ؟ ! لأنَّكَ لا تَعدِمُ صَنعَتَهُ حَيثُما تَوجَّهتَ وفيكَ مِن آثارِهِ ما يُغنيكَ ، والظّاهِرُ مِنّا البارِزُ بِنَفسِهِ ، والمَعلومُ بِحَدِّهِ ، فقَد جَمَعَنا الاسمُ ، ولَم يَجمَعنا المَعنى‏ . وأمّا الباطِنُ فلَيسَ عَلى‏ مَعنَى الاستِبطانِ للأشياءِ بأن يَغورَ فيها ، ولكِنّ ذلكَ مِنهُ عَلى‏ استِبطانِهِ للأشياءِ عِلماً وحِفظاً وتَدبيراً .۳

۱۲۶۴۷.عنه عليه السلام : ظاهِرٌ لا بِتأويلِ المُباشَرَةِ ، مُتَجَلٍّ لا بِاستِهلالِ رُؤيَةٍ ، باطِنٌ لا بِمُزايَلَةٍ .۴

۱۲۶۴۸.عنه عليه السلام : الباطِنُ لا بِاجتِنانٍ ، الظّاهِرُ لا بِمُحاذٍ .۵

2613 - مالِكٌ‏

الكتاب :

(وَللَّهِ‏ِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأرْضِ وَاللَّهُ عَلَى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ) .۶

(قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إنَّكَ عَلَى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ) .۷

(الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً) .۸

الحديث :

۱۲۶۴۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يَقولُ‏اللَّهُ: ابْنَ آدَمَ مُلكي مُلكي ، ومالي مالي ، يا مِسكينُ ! أين

1.التوحيد : ۳۳/۱ .

2.التوحيد : ۳۱/۱ .

3.الكافي : ۱/۱۲۲/۲ .

4.التوحيد : ۳۷/۲ .

5.التوحيد : ۵۶/۱۴ .

6.آل عمران : ۱۸۹ .

7.آل عمران : ۲۶ .

8.الفرقان : ۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 181864
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي