بِالحاسَّةِ ، رَحيمٌ لايُوصَفُ بِالرِّقَّةِ ، تَعنو الوُجوهُ لِعَظَمَتِهِ ، وتَجِبُ القُلوبُ مِن مَخافَتِهِ .۱
۱۲۷۱۱.عنه عليه السلام : الحَمدُ للَّهِِ الّذي لَم تَسبِقْ لَهُ حالٌ حالاً ، فيَكونَ أوّلاً قَبلَ أن يَكونَ آخِراً ، ويَكونَ ظاهِراً قَبلَ أن يَكونَ باطِناً، كُلُّ مُسمّىً بِالوَحدَةِ غَيرَهُ قَليلٌ ، وكُلُّ عَزيزٍ غَيرَهُ ذَليلٌ ، وكُلُّ قَوِيٍّ غَيرَهُ ضَعيفٌ ، وكُلُّ مالِكٍ غَيرَهُ مَملوكٌ ، وكُلُّ عالِمٍ غَيرَهُ مُتَعَلِّمٌ .۲
۱۲۷۱۲.الإمامُ الحسنُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عَن تَوصيفِ اللَّهِ ، فأطرَقَ مَلِيّاً ، ثُمّ رَفَعَ رَأسَهُ -:الحَمدُ للَّهِِ الّذي لَم يَكُنْ لَهُ أوّلٌ مَعلومٌ ولا آخِرٌ مُتناهٍ .۳
(اُنظر) بحار الأنوار : 4 / 212 باب 4 .