77
ميزان الحکمه المجلد الخامس

۱۰۵۸۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله- في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام -: أمّا الصَّدَقةُ فَجُهدَكَ حتّى‏ تَقولَ : قد أسرَفتُ ولَم تُسرِفْ .۱

۱۰۵۸۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أنفِقُوا وارضَخُوا، ولا تُحصُوا فَيُحصى‏ علَيكُم، ولا تُوعُوا فَيُوعى‏ علَيكُم.۲

۱۰۵۸۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(ولا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولةً إلى‏ عُنُقِكَ ولا تَبْسُطْها كُلَّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوْماً مَحْسُوْراً)-: الإحْسارُ الفاقَةُ .۳

۱۰۵۸۴.عنه عليه السلام : لَو أنّ رَجُلاً أنفَقَ ما في يَدَيهِ في سَبيلٍ مِن سَبيلِ اللَّهِ ما كانَ أحسَنَ ولا وُفِّقَ، أليسَ يقولُ اللَّهُ تعالى‏ : (ولا تُلْقُوا بِأيْدِيكُم إلى التَّهْلُكَةِ وأحْسِنُوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ)۴؟! يَعني المُقتَصِدينَ .۵

۱۰۵۸۵.عنه عليه السلام : لا تَدخُلْ لأِخِيكَ في أمرٍ مَضَرَّتُهُ علَيكَ أعظَمُ مِن مَنفَعَتِهِ لَهُ .۶

۱۰۵۸۶.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : لا تَبذُلْ لإِخوانِكَ مِن نفسِكَ ما ضَرُّهُ علَيكَ أكثَرُ مِن مَنفَعَتِهِ لَهُم .۷

۱۰۵۸۷.الدرّ المنثور عن ابن عباس : إنَّ نَفَراً مِن الصَّحابَةِ حينَ اُمِرُوا بالنَّفقَةِ في سَبيلِ اللَّهِ أتَوا النبيَّ صلى اللَّه عليه وآله فقالوا : إنّا لا نَدرِي ما هذه النَّفَقةُ التي اُمِرنا بها في أموالِنا فما نُنفِقُ مِنها ؟ فَأنزَلَ اللَّهُ (ويَسْألُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلِ العَفْوَ) ، وكانَ قَبلَ ذلكَ يُنفِقُ مالَهُ حتّى‏ ما يَجِدُ ما يَتَصَدَّقُ بهِ، ولا مالاً يَأكُلُ حتّى‏ يُتَصَدَّقَ علَيهِ .۸

(انظر) الإسراف : باب 1791 .

2207 - أجرُ تَداوُلِ الأيدِي فِي الصَّدَقاتِ‏

۱۰۵۸۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن مَشى‏ بصَدَقةٍ إلى‏ مُحتاجٍ كانَ له كَأجرِ صاحِبِها، مِن غَيرِ أن يَنقُصَ مِن أجرِهِ شَي‏ءٌ .۹

۱۰۵۸۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن تَصَدَّقَ بصَدَقةٍ على‏ رَجُلٍ مِسكينٍ كانَ لَهُ مِثلُ أجرِهِ، ولَو تَداوَلَها أربَعونَ ألفَ إنسانٍ ثُمّ وَصَلَت إلى المِسكينِ كانَ لَهُم أجراً كامِلاً .۱۰

۱۰۵۹۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله: لَو أنَّ الصَّدَقةَ جَرَت على‏ يَدَيْ سَبعينَ ألفَ ألفِ إنسانٍ، كانَ أجرُ آخِرِهِم مِثلَ أجرِ أوَّ لِهِم .۱۱

1.بحار الأنوار : ۷۷/۶۹/۸ .

2.كنز العمّال : ۱۶۱۳۸ .

3.الكافي : ۴/۵۵/۶ .

4.البقرة : ۱۹۵ .

5.الكافي : ۴/۵۳/۷ .

6.الكافي : ۴/۳۲/۱ .

7.الكافي : ۴/ ۳۳/۲، انظر وسائل الشيعة : ۱۱/۵۴۳ باب ۱۰ .

8.الدرّ المنثور : ۱/۶۰۷ .

9.الأمالي للصدوق : ۵۱۷/۷۰۷ .

10.بحار الأنوار : ۷۶/۳۶۹/۳۰ .

11.كنز العمّال : ۱۶۱۹۷ .


ميزان الحکمه المجلد الخامس
76

الحديث :

۱۰۵۷۶.الدرّ المنثور عن ابن عباس- في قولهِ تعالى‏:(الذينَ يُنْفِقُونَ أموالَهُم بِالليلِ والنهارِ سِرَّاً وعَلانيةً...)-: نَزَلَت في عَلِيِّ بنِ أبي طالبٍ ، كانَت لَهُ أربَعةُ دراهِمَ فَأنفَقَ بِالليلِ دِرهَماً وبِالنهارِ دِرهَماً، وسِرّاً دِرهَماً وعَلانِيَةًدِرهَماً .۱

۱۰۵۷۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إذا أصبَحتَ فَتَصَدَّقْ بصَدقَةٍ تُذهِبُ عنكَ نَحَسَ ذلكَ اليَومِ، وإذا أمسَيتَ فَتَصَدَّقْ بصَدقَةٍ تُذهِبُ عنكَ نَحَسَ تلكَ الليلةِ .۲

۱۰۵۷۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ صَدَقَةَ الليلِ تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وتَمحُو الذَّنبَ العَظيمَ، وتُهَوِّنُ الحِسابَ، وصَدَقةَ النَّهارِ تُثمِرُ المالَ، وتَزِيدُ في العُمرِ .۳

۱۰۵۷۹.عنه عليه السلام : إنَّ صَدقَةَ النهارِ تَمِيثُ الخَطيئةَ كما يَمِيثُ الماءُ المِلحَ، وإنّ صَدقَةَ الليلِ تُطفِئُ غَضَبَ الربِّ جَلَّ جلالُهُ .۴

(انظر) وسائل الشيعة : 6 / 278 باب 14 .

2205 - الحَثُّ عَلَى الصَّدَقَةِ فِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ

(وَسَارِعُوا إِلى‏ مَغْفِرَةٍ مِن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُها السَّماواتُ و الأرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِيْنَ*الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ)۵ .۶

2206 - حَدُّ الصَّدَقَةِ

الكتاب :

(وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُوْلَةً إلَى‏ عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوْماً مَحْسُوراً).۷

(وَيَسألُوْنَكَ ماذَا يُنْفِقُوْنَ قُلِ العَفْوَ).۸

الحديث :

۱۰۵۸۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : المُعتَدي في الصَّدقةِ كَمانِعِها.۹

1.الدرّ المنثور : ۲/۱۰۰ .

2.بحار الأنوار : ۹۶/۱۷۶/۳ .

3.بحار الأنوار: ۹۶/۱۲۵/۳۹.

4.الأمالي للصدوق : ۴۴۹/۶۰۷ .

5.آل عمران : ۱۳۳، ۱۳۴ .

6.أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عبّاس في قوله تعالى‏ : (الذينَ يُنْفِقُونَ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ) يقولُ : في العُسرِ واليُسرِ . الدرّ المنثور : ۲/۳۱۶ . وفي مَجمع البيان : في مَعنى السرّاء والضرّاء قولان، أحدهما : أنّ معناه في اليسر والعسر، عن ابن عبّاس؛ أي في حال كثرة المال وقلَّته، والثاني: في حال السرور والاغتمام؛ أي لايقطعهم شي‏ء من ذلك عن إنفاق المال في وجوه البرِّ . مجمع البيان : ۲/۸۳۷ .

7.الإسراء : ۲۹ .

8.البقرة : ۲۱۹ .

9.كنز العمّال : ۱۶۲۴۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 178215
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي