ولمزيد الاطّلاع راجع : بحار الأنوار : 73/154 باب 125 «الغفلة واللَّهو». كنز العمّال : 15/211 - 231 «كتاب اللَّهو».
انظر : عنوان 474 «اللّغو» ، 398 «الغِناء» . الدّنيا : باب 1234 ، الدِّين : باب 1312 ، التّجارة : باب 454 .
يَعني : مَن كانَ يُؤمنُ بأنّهُ مَبعوثٌ فإنّ وَعدَ اللَّهِ لَآتٍ مِن الثَّوابِ والعِقابِ ، فاللِّقاءُ ههُنا لَيسَ بالرُّؤيَةِ، واللِّقاءُ هُو البَعثُ ، فافهَمْ جَميعَ ما في كِتابِ اللَّهِ مِن لِقائهِ فإنّهُ يَعني بذلكَ البَعثَ ، وكذلكَ قولُهُ: (تَحِيَّتُهُم يَومَ يَلْقَونَهُ سَلامٌ) يَعني : أنّهُ لا يَزولُ الإيمانُ عَن قُلوبِهِم يَومَ يُبعَثونَ . قالَ : فَرَّجتَ عَنّي يا أميرَ المؤمنينَ فَرَّجَ اللَّهُ عَنكَ، فَقَد حَلَلتَ عَنّي عُقدَةً .۱
1.التوحيد : ۲۵۵ و ۲۵۸ و ۲۶۷ .