289
ميزان الحکمه المجلد الثامن

3715 - أصنافُ الأنبِياءِ عليهم السلام‏

الكتاب :

(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) .۱

الحديث :

۱۹۵۷۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : الأنبياءُ على‏ خَمسَةِ أنواعٍ : مِنهُم مَن يَسمَعُ الصَّوتَ مِثلَ صَوتِ السِّلسِلَةِ فَيَعلَمُ ما عنى بهِ ، ومِنهُم مَن يُنَبّأُ في مَنامِهِ مِثلُ يُوسُفَ وإبراهيمَ ، ومِنهُم مَن يُعايِنُ ، ومِنهُم من يُنكَتُ في قَلبهِ ويُوقَرُ في اُذُنهِ .۲

۱۹۵۷۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الأنبياءُ والمُرسَلونَ على‏ أربَعِ طَبَقاتٍ : فنَبيٌّ مُنَبّأٌ في نَفسِهِ لا يَعدو غيرَها . ونَبيٌّ يَرى‏ في النَّومِ ويَسمَعُ الصَّوتَ ولا يُعايِنُهُ في اليَقَظَةِ ، ولَم يُبعَثْ إلى‏ أحَدٍ وعلَيهِ إمامٌ ، مِثل ما كانَ إبراهيمُ على‏ لُوطٍ عليهما السلام . ونَبيٌّ يَرى‏ في مَنامِهِ ويَسمَعُ الصَّوتَ ويُعايِنُ المَلَكَ ، وقد اُرسِلَ إلى‏ طائفةٍ قَلُّوا أو كَثُروا ، كيُونُسَ ، قالَ اللَّهُ ليونُسَ : (وأرْسَلْناهُ إلى‏ مِائةِ ألْفٍ أو يَزيدونَ)۳ - قالَ : يَزيدونَ : ثلاثينَ ألفاً - وعليهِ إمامٌ . والّذي يَرى‏ في نَومِهِ ويَسمَعُ الصَّوتَ ويُعايِنُ في اليَقَظَةِ وهُو إمامٌ مِثلُ اُولي العَزمِ . وقد كانَ إبراهيمُ عليه السلام نَبيّاً وليسَ بإمامٍ حتّى‏ قالَ اللَّهُ : (إنّي جاعِلُكَ للنّاسِ إماماً ...)۴.۵

(انظر) الكافي: 1/174 باب «طبقات الأنبياء»
وص 176 باب «الفرق بين الرّسول والنّبيّ والمحدَّث» .
بحار الأنوار : 18 / 244 باب 2 .
الميزان في تفسير القرآن : 2 / 139 «كلام في النّبوّة» .

3716 - عِدَّةُ الأنبِياءِ عليهم السلام‏

۱۹۵۷۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : خَلَقَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِائةَ ألفِ نَبيٍّ وأربَعةً وعِشرينَ ألفَ نَبيٍّ ، أنا أكرَمُهُم علَى اللَّهِ ولا فَخرَ . وخَلَقَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِائةَ ألفِ وَصيٍّ وأربَعةً وعِشرينَ ألفِ وَصيٍّ ، فَعلِيٌّ أكرَمُهُم علَى اللَّهِ وأفضَلُهُم .۶

۱۹۵۷۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : النَّبِيُّونَ مِائةُ ألفٍ وأربَعةٌ

1.الشورى‏ : ۵۱ .

2.تفسير العيّاشي : ۲/۱۶۶/۳ .

3.الصافّات : ۱۴۷ .

4.البقرة : ۱۲۴ .

5.الكافي : ۱/۱۷۴/۱ .

6.الأمالي للصدوق : ۳۰۷/۳۵۲ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
288

حُجّةٌ مِن بَعدِ الرُّسلِ ، ولئلّا يقولوا : ماجاءَنا مِن بَشيرٍ ولا نَذيرٍ ، ولِتَكونَ حُجّةُ اللَّهُ علَيهِم ، ألَا تَسمَعُ اللَّهَ عَزَّوجلَّ يقولُ حِكايَةً عن خَزَنَةِ جَهنَّمَ واحتِجاجِهِم على‏ أهلِ النّارِ بالأنبياءِ والرُّسُلِ : (ألَمْ يأتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُواْ بَلَى‏ قَدْ جَآءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَ قُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَىْ‏ءٍ ...)۱ ؟ !۲

(انظر) عنوان 99 «الحجّة» .

3714 - النُّبُوَّةُ وَالتّاريخُ‏

وجوبُ الاعتِقاد بجميعِ الأنبياءِ :

الكتاب :

(إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرَاً وَنَذِيرَاً وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ) .۳

(قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى‏ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى‏ وَعِيسَى‏ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) .۴

(إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً) .۵

الحديث :

۱۹۵۶۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَم يُخْلِ اللَّهُ سبحانَهُ خَلقَهُ مِن نَبيٍّ مُرسَلٍ ، أو كِتابٍ مُنزَلٍ ، أو حُجَّةٍ لازِمَةٍ ، أو مَحَجَّةٍ قائمةٍ ، رُسُلٌ لا تُقَصِّرُ بهِم قِلّةُ عَدَدِهِم ، ولا كَثرَةُ المُكَذِّبينَ لَهُم ؛ مِن سابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَن بَعدَهُ ، أو غابِرٍ عَرَّفَهُ مَن قَبلَهُ .۶

۱۹۵۷۰.عنه عليه السلام : ولَم يُخلِهِم بعدَ أن قَبضَهُ [يَعني آدمَ عليه السلام ]مِمّا يُؤكِّدُ علَيهِم حُجّةَ رُبوبيَّتِهِ ، ويَصِلُ بَينَهُم وبينَ مَعرِفَتِهِ ، بل تَعاهَدَهُم بالحُجَجِ على‏ ألسُنِ الخِيَرَةِ من أنبيائهِ ومُتَحَمِّلي وَدائعِ رِسالاتِهِ قَرْناً فقَرْناً ، حتّى‏ تَمَّت بنَبيِّنا محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله حُجّتُهُ .۷

۱۹۵۷۱.عنه عليه السلام : كُلّما مَضى‏ مِنهُم سَلَفٌ قامَ مِنهُم بدِينِ اللَّهِ خَلَفٌ ، حتّى‏ أفضَت كرامَةُ اللَّهِ سبحانَهُ وتعالى‏ إلى‏ محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله .۸

۱۹۵۷۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : اِعلَموا أ نّهُ لَو أنكَرَ رجُلٌ عيسَى بنَ مَريمَ وأقَرَّ بمَن سِواهُ مِن الرُّسُلِ لَم يُؤمِنْ .۹

1.المُلك : ۸ .

2.بحار الأنوار: ۱۱/۳۹/۳۷.

3.فاطر : ۲۴ .

4.البقرة : ۱۳۶ .

5.النساء : ۱۵۰ و ۱۵۱ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۹۴ .

9.الكافي : ۱/۱۸۲/۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 148119
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي