3 / 12
النَّوادِرُ
۱۴۲.الغيبة للنعماني عن فرات بن أحنف عن أبي عبد اللَّه جعفر بن محمّد عن آبائه عليهم السلام عن عليّ عليه السلام : أما وَاللَّهِ ، لاَُقتَلَنَّ أنَا وَابنايَ هذانِ ، ولَيَبعَثَنَّ اللَّهُ رَجُلاً مِن وُلدي في آخِرِ الزَّمانِ يُطالِبُ بِدِمائِنا ، ولَيَغيبَنَّ عَنهُم ؛ تَمييزاً لِأَهلِ الضَّلالَةِ حَتّى يَقولَ الجاهِلُ : ما لِلَّهِ في آلِ مُحَمَّدٍ مِن حاجَةٍ . ۱
۱۴۳.المصنّف لابن أبي شيبة عن هانئ عن عليّ عليه السلام : لَيُقتَلَنَّ الحُسَينُ ظُلماً ، وإنّي لَأَعرِفُ بِتُربَةِ الأَرضِ الَّتي يُقتَلُ فيها قَريباً مِنَ النَّهرَينِ . ۲
۱۴۴.المعجم الكبير عن هاني بن هاني عن عليّ عليه السلام : لَيُقتَلَنَّ الحُسَينُ قَتلاً ، وإنّي لَأَعرِفُ التُّربَةَ الَّتي يُقتَلُ فيها قَريباً مِنَ النَّهرَينِ ۳ .
۱۴۵.الخرائج والجرائح عن أبي سعيد عقيصا : خَرَجنا مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام نُريدُ صِفّينَ ، فَمَرَرنا بِكَربَلاءَ ، فَقالَ : هذا مَوضِعُ الحُسَينِ وأصحابِهِ . ۴
۱۴۶.كتاب سليم بن قيس عن ابن عبّاس : لَقَد دَخَلتُ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام بِذي قارٍ ، فَأَخرَجَ إلَيَّ صَحيفَةً ، وقالَ لي : يَابنَ عَبّاسٍ ، هذِهِ صَحيفَةٌ أملاها عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وخَطّي بِيَدي ۵ . فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، اقرَأها عَلَيَّ ، فَقَرَأَها ، فَإِذا فيها كُلُّ شَيءٍ كانَ مُنذُ قُبِضَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إلى مَقتَلِ الحُسَينِ عليه السلام ، وكَيفَ يُقتَلُ ، ومَن يَقتُلُهُ ، ومَن يَنصُرُهُ ، ومَن يُستَشهَدُ مَعَهُ ، فَبَكى بُكاءاً شدَيداً وأبكاني .
فَكانَ فيما قَرَأَهُ عَلَيَّ : كَيفَ يُصنَعُ بِهِ ، وكَيفَ تُستَشهَدُ فاطِمَةُ ، وكَيفَ يُستَشهَدُ الحَسَنُ ابنُهُ عليه السلام ، وكَيفَ تَغدِرُ بِهِ الاُمَّةُ . فَلَمّا أن قَرَأَ كَيفَ يُقتَلُ الحُسَينُ عليه السلام ومَن يَقتُلُهُ أكثَرَ البُكاءَ ، ثُمَّ أدرَجَ الصَّحيفَةَ ، وقَد بَقِيَ ما يَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ ۶ .
1.الغيبة للنعماني : ص ۱۴۱ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۱۲ ح ۷ .
2.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۲۷۶ ح ۱۵۷ .
3.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۰ ح ۲۸۲۴ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۳۰ ح ۴۱۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۹۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۶۳۲ ح ۲۵۷ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۷۳ ح ۳۷۷۲۰ ؛ كامل الزيارات : ص ۱۵۰ ح ۱۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۶۲ ح ۱۶ .
4.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۲۲۲ ح ۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۱ ح ۳۸۳ .
5.في المصدر : «بيده» ، والصواب ما أثبتناه كما في الفضائل وبحار الأنوار .
6.كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۹۱۵ ح ۶۶ ، الفضائل : ص ۱۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۷۳ ح ۳۲ .