ندبة الإمام السجاد (ع) - الصفحه 190

الحسكاني عنه و عن أمثاله ، و لاحظ منتخب السياق (رقم94) ، و معجم الأدباء (ج17 ، ص214 ، رقم 70) حيث نصّ على رواية الحسكاني عن محمد بن أحمد بن علي عن الصدوق أبي جعفر ، و مثله في سبعة مواضع من شواهد التنزيل للحسكاني (ح90 و 108 و 363 و 422 و 593 و 791 و 793).
و في طبقات الأعلام للطهراني (ق5 ، ص150 و 152): «محمد بن أحمد بن علي أبوبكر من تلاميذ الصدوق ، قرأ عليه كتاب الأمالي، و قُرئَ عليه سنة 414 و 416 و 423 و 426» .
هذا ، و لا شك في اتحاد المعمري المذكور في الشواهد و المذكور في الطبقات؛ لأنّه راوية الكتاب الأمالي ـ كما هو مسطورٌ على بعض نسخ الأمالي ـ و كافة أحاديث الشواهد هي من الأمالي ، إضافة إلى التصريح باسمه و كنيته و نسبته في الشواهد.

11 ـ أبو جعفر القمي الصدوق

هو أجلّ من أن يُذكر ، توفي بالري سنة 381ق ، قال الطوسي في الرجال و الفهرست : «كان جليلاً ، حافظاً للأحاديث ، بصيراً بالرجال ، ناقداً للأخبار ، لم يُرَ في القميين مثله في حفظه و كثرة علمه ، له نحو من ثلاثمئة مصنَّف» . و قال النجاشي : «شيخنا و فقيهنا ، و وجه الطائفة بخراسان ، ورد بغداد (سنة 355) ، و سمع منه شيوخ الطائفة و هو حدث السنّ .. .».

12 ـ الإسترآبادي

منسوب إلى إسترآباد في إقليم جرجان و تعرف اليوم ب«علي آباد» ، وقع ذكره في السند هكذا : أبوبكر محمد بن القاسم بن

الصفحه من 204