273
ميزان الحکمه المجلّد الرّابع

1850 - الإسلامُ أبلَجُ المَناهِجِ‏

۸۹۴۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الإسلامُ أبلَجُ المَناهِجِ .۱

۸۹۴۳.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ جَعَلَ الإسلامَ صِراطاً مُنِيرَ الأعلامِ ، مُشرِقَ المَنارِ ، فيهِ تَأتَلِفُ القُلوبُ وعلَيهِ تَأخَّى الإخوانُ .۲

۸۹۴۴.عنه عليه السلام- في وَصفِ الإسلامِ -: فهُو أبلَجُ المَناهِجِ ، وأوضَحُ (واضِحُ) الوَلائجِ ، مُشرِفُ المَنارِ ، مُشرِقُ الجَوادِّ ، مُضِي‏ءُ المَصابِيحِ .۳

1851 - الإسلامُ أمنَعُ المَعاقِلِ‏

۸۹۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ ابتَدَأ الاُمورَ فاصطَفى‏ لِنَفسِهِ ما شاءَ ، واستَخلَصَ ما أحَبَّ ، فكانَ مِمّا أحَبَّ أنّهُ ارتَضى‏ الإسلامَ واشتَقَّهُ مِنِ اسمِهِ ، فَنَحَلَهُ مَن أحَبَّ مِن خَلقِهِ ، ثُمّ شَقَّهُ فَسَهَّلَ شرائعَهُ لِمَن وَرَدَهُ ، وعَزَّزَ أركانَهُ على‏ مَن حارَبَهُ ، هَيهاتَ أن يَصطَلِمَهُ مُصطَلِمٌ .۴

۸۹۴۶.عنه عليه السلام : لا مَعقِلَ أمنَعُ مِنَ الإسلامِ .۵

۸۹۴۷.عنه عليه السلام- في وَصفِ القُرآنِ -: جَعَلَهُ اللَّهُ رِيّاً لِعَطَشِ العُلَماءِ ، ورَبيعاً لِقُلوبِ الفُقَهاءِ ... وحَبلاً وَثيقاً عُروَتُهُ ، ومَعقِلاً مَنيعاً ذِروَتُهُ .۶

(انظر) التقوى : باب 4197 .

1852 - الإسلامُ يَجُبُّ ما قَبلَهُ

الكتاب :

(قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إنْ يَنْتَهُوا يُغفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وَإنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأوَّلِينَ).۷

الحديث :

۸۹۴۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله: الإسلامُ يَجُبُّ ما كانَ قَبلَهُ .۸

۸۹۴۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إذا أسلَمَ العَبدُ فَحَسُنَ إسلامُهُ، يُكَفِّرُ اللَّهُ عَنهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كانَ أزلَفَها ، وكانَ بَعدَ ذلكَ القِصاصُ .۹

۸۹۵۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : أما عَلِمتَ أنّ الإسلامَ يَهدِمُ ما كانَ قَبلَهُ ، وأنّ الهِجرَةَ تَهدِمُ ما كانَ

1.غرر الحكم : ۴۵۶ .

2.الكافي : ۵/۳۷۱/۳ .

3.نهج البلاغة: الخطبة۱۰۶.

4.كنز العمّال : ۴۴۲۱۶ .

5.غرر الحكم : ۱۰۶۶۵ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ .

7.الأنفال : ۳۸ .

8.كنز العمّال : ۲۴۳ .

9.كنز العمّال : ۲۶۵ .


ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
272

۸۹۳۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- أيضاً -: هِيَ الإسلامُ .۱

۸۹۳۴.عنه عليه السلام- أيضاً -: صَبَغَ المؤمنينَ بِالوَلايَةِ في الميثاقِ .۲

(انظر) الخالق : باب 1082 .
الجبر : باب 488 .

1848 - الإسلامُ يَعلو ولا يُعلى‏ عَلَيهِ

الكتاب :

(هُوَ الَّذِي أرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى‏ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشْرِكُونَ).۳

الحديث :

۸۹۳۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : الإسلامُ يَعلُو ولا يُعلى‏ .۴

۸۹۳۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الإسلامُ يَعلُو ولا يُعلى‏ علَيهِ .۵

۸۹۳۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الإسلامُ يَزِيدُ ولا يَنقُصُ .۶

۸۹۳۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا يَبقى‏ عَلى‏ ظَهرِ الأرضِ بَيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلّا أدخَلَ اللَّهُ علَيهِم كَلِمَةَ الإسلامِ بِعِزِّ عزيزٍ وبِذُلِّ ذَليلٍ ، إمّا يُعِزُّهُم اللَّهُ فَيَجعَلُهُم مِن أهلِها ، أو يُذِلُّهُم فَيَدِينُونَ لَها .۷

۸۹۳۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ هذا الإسلامَ دِينُ اللَّهِ الذي اصطَفاهُ لِنفسِهِ ، واصطَنَعَهُ على‏ عَينِهِ ، وأصفاهُ خِيَرَةَ خَلقِهِ ، وأقامَ دَعائمَهُ على‏ مَحَبَّتِهِ ، أذَلَّ الأديانَ بِعِزَّتِهِ ، ووَضَعَ المِلَلَ بِرَفعِهِ .۸

1849 - الإسلامُ سِلمٌ لِمَن دَخَلَهُ‏

۸۹۴۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الذي شَرَعَ الإسلامَ فَسَهَّلَ شَرائعَهُ لِمَن وَرَدَهُ ؛ وَأعَزَّ أركانَهُ على‏ مَن غالَبَهُ ، فَجَعَلَهُ أمناً لِمَن عَلِقَهُ ، وسِلماً لِمَن دَخَلَهُ (عَقَلَهُ) ، بُرهاناً لِمَن تَكَلَّمَ بهِ .۹

۸۹۴۱.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تعالى‏ خَصَّكُم بِالإسلامِ واستَخلَصَكُم لَهُ ؛ وذلكَ لأ نَّهُ اسمُ سلامَةٍ وجِماعُ كَرامةٍ ، اِصطَفَى اللَّهُ تعالى‏ مَنهَجَهُ وبَيَّنَ حُجَجَهُ ... لا تُفتَحُ الخَيراتُ إلّا بِمَفاتِيحِهِ ، ولا تُكشَفُ الظُّلُماتُ إلّا بِمَصابِيحِهِ .۱۰

1.معاني الأخبار : ۱۸۸/۱ .

2.الكافي : ۱/۴۲۲/۵۳ .

3.التوبة : ۳۳ .

4.كنز العمّال : ۲۴۶ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴/۳۳۴/۵۷۱۹ .

6.كنز العمّال : ۲۴۵ .

7.كنز العمّال : ۴۳۷ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، انظر تمام الخطبة .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۶ ، انظر تمام الخطبة .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
عدد المشاهدين : 95127
الصفحه من 570
طباعه  ارسل الي