551
ميزان الحکمه المجلّد الرّابع

العَلاماتُ ؟ قالَ عليه السلام : تلكَ خِلالٌ أوَّلُها أ نَّهُم عَرَفُوا التَّوحيدَ حَقَّ مَعرِفَتِهِ وأحكَمُوا عِلمَ تَوحِيدِهِ ... .۱

(انظر) المحبّة (حبّ النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام) : باب 689 .
معرفة اللَّه: باب 2565.

2127 - نَهيُ الشِّيعَةِ عَنِ الغُلُوِّ

۱۰۱۲۷.الكافي عن عَمرو بنِ خالدٍ عَن الإمامِ الباقرِ عليه السلام : يا مَعشرَ الشِّيعَةِ - شِيعَةَ آلِ محمّدٍ - كُونُوا النُّمْرُقَةَ الوُسطى‏ ، يَرجِع إليكُمُ الغالي ، ويَلحَق بِكُمُ التّالي ، فقالَ لَهُ رجُلٌ مِن الأنصارِ يقالُ لَهُ سعدٌ : جُعِلتُ فِداكَ ، مَا الغالِي ؟ قالَ : قومٌ يَقولُونَ فينا ما لا نَقُولُهُ في أنفُسِنا ، فليسَ اُولئكَ مِنّا ولَسنا مِنهُم . قالَ : فَمَا التّالِي ، قالَ : المُرتادُ يُرِيدُ الخَيرَ ، يُبَلِّغُهُ الخَيرُ يُوجَرُ علَيهِ .۲

2128 - ما يَنبَغي لِلشِّيعةِ في مُواجَهَةِ النَّاسِ‏

۱۰۱۲۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : يا مَعشَرَ الشِّيعَةِ ، إنّكُم قد نُسِبتُم إلَينا ، كُونُوا لَنا زَيناً ، ولا تَكُونُوا عَلَينا شَيناً .۳

۱۰۱۲۹.عنه عليه السلام : رَحِمَ اللَّهُ عَبداً حَبَّبَنا إلَى الناسِ ولَم يُبَغِّضْنا إلَيهِم ، أما وَاللَّهِ لو يَروُونَ مَحاسِنَ كلامِنا لَكانوا بِهِ أعَزَّ ، ومَا استَطاعَ أحَدٌ أن يَتَعَلَّقَ علَيهِم بشي‏ءٍ ، ولكنَّ أحَدَهُم يَسمَعُ الكَلِمَةَ فَيَحُطُّ إلَيها عَشْراً .۴

۱۰۱۳۰.عنه عليه السلام- لعبد الأعلى -: يا عبدَ الأعلَى ... فَأقرِئهُمُ السلامَ ورَحمَةَ اللَّهِ - يَعنِي الشِّيعَةَ - وقُل : قالَ لَكُم : رَحِمَ اللَّهُ عَبداً استَجَرَّ مَوَدَّةَ الناسِ إلى‏ نفسِهِ وإلَينا ، بأن يُظهِرَ لَهُم ما يَعرِفُونَ ويَكُفَّ عَنهُم ما يُنكِرُونَ .۵

۱۰۱۳۱.عنه عليه السلام : مَعاشِرَ الشِّيعَةِ ، كُونُوا لنا زَيناً ، ولا تَكُونُوا علَينا شَيناً ، قُولُوا لِلناسِ حُسناً ، وَاحفَظُوا ألسِنَتَكُم ، وكُفُّوها عنِ الفُضُولِ وقَبيحِ القَولِ .۶

۱۰۱۳۲.الإمامُ‏الهاديُّ عليه السلام- لِشيعَتِهِ -: اِتَّقُوا اللَّهَ وكُونُوا زَيناً ولا تَكُونوا شَيناً ، جُرُّوا إلَينا كُلَّ مَوَدَّةٍ ، وَادفَعُوا عَنّا كُلَّ قَبِيحٍ .۷

(انظر) الشيعة : باب 2123 الحديث 10105 .
مستدرك الوسائل : 2 / 59 باب 1 .

1.تحف العقول : ۳۲۵ .

2.الكافي : ۲/۷۵/۶ .

3.مشكاة الأنوار : ۱۳۴/۳۰۵ .

4.الكافي : ۸/۲۲۹/۲۹۳ .

5.بحار الأنوار : ۲/۷۷/۶۲ .

6.الأمالي للصدوق : ۳۲۷/۱۷ .

7.تحف العقول : ۴۸۸ .


ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
550

اللَّهُ إلَى النارِ ، وفِرقَةٌ أحَبُّونا وسَمِعُوا كَلامَنا ، ولَم يُقَصِّرُوا عن فِعلِنا ، لِيَستَأكِلُوا الناسَ بنا ، فَيَملأَُ اللَّهُ بُطُونَهُم ناراً يُسَلِّطُ علَيهِمُ الجُوعَ والعَطَشَ ، وفِرقَةٌ أحَبُّونا وحَفِظُوا قَولَنا ، وأطاعُوا أمرنا ، ولَم يُخالِفوا فِعلَنا ، فاُولئكَ منّا ونحنُ مِنهُم .۱

۱۰۱۲۶.تحف العقول : - دَخَلَ عَليهِ [ أي الإمام الصّادق عليه السلام‏] رجلٌ فقالَ عليه السلام لَهُ : مِمّنِ الرَّجلُ؟ فقالَ : مِن مُحِبّيكُم ومُواليكُم ... ثمّ قال لَه : مِن أيِّ مُحِبِّينا أنتَ ؟ فَسَكَتَ الرجُلُ ، فَقالَ لَه سُديرٌ : وكَم مُحِبُّوكم يابنَ رسولِ اللَّهِ ؟! فقالَ : على‏ ثَلاثِ طَبَقاتٍ : طَبَقةٌ أحَبُّونا فِي العَلانِيَةِ ولَم يُحِبُّونا فِي السِّرِّ ، وطَبَقةٌ يُحِبُّونا فِي السِّرِّ ولَم يُحِبُّونا فِي العَلانِيَةِ ، وطَبَقةٌ يُحِبُّونا في السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ هُمُ النَّمَطُ الأعلى‏ شَرِبُوا مِنَ العَذبِ الفُراتِ و عَلِموا تَأويلَ الكِتابِ و فَصلَ الخِطابِ و سَبَبَ الأَسبابِ، فَهُمُ النَّمَطُ الأَعلى‏، الفَقرُ و الفَاقَةُ و أنواعُ البَلآءِ أسرَعُ إلَيهِم مِن رَكضِ الخَيلِ، مَسَّتهُمُ البَأساءُ و الضَّرّاءُ و زُلزِلوا و فُتِنوا، فَمِن بَينِ مَجروحٍ و مَذبوحٍ مُتَفَرِّقينَ في كُلِّ بِلادٍ قاصِيَةٍ ، بِهِم يَشفِى اللَّهُ السَّقيمَ و يُغنِي العَديمَ و بِهِم تُنصَرونَ و بِهِم تُمطَرونَ و بِهِم تُرزَقونَ و هُمُ الأَقَلُّونَ عَدَداً، الأَعظَمونَ عِندَ اللَّهِ قَدْراً و خَطَراً .
والطَّبقَةُ الثانيةُ : النَّمَطُ الأسفَلُ ، أحَبُّونا في العَلانِيَةِ وسارُوا بسِيرَةِ المُلُوكِ ، فَألسِنَتُهُم مَعَنا وسُيوفُهُم علَينا .
والطَّبَقةُ الثالثةُ : النَّمَطُ الأوسَطُ ، أحَبُّونا في السِّرِّ ولم يُحِبُّونا في العَلانِيَةِ ، ولَعَمرِي لَئن كانُوا أحَبُّونا في السِّرِّ دُونَ العَلانِيَةِ فهُم الصَّوّامُونَ بالنهارِ القَوّامُونَ بِالليلِ تَرى‏ أثَرَ الرَّهبانيَّةِ في وُجُوهِهِم ، أهلُ سِلمٍ وَانقِيادٍ .
قالَ الرَّجُلُ : فأنا مِن مُحِبِّيكُم فِي السِّرِّ والعَلانِيَةِ ، قالَ جعفرٌ عليه السلام : إنّ لِمُحِبِّينا في السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ علاماتٍ يُعرَفُونَ بها ، قالَ الرجُلُ : وما تِلكَ

1.تحف العقول : ۵۱۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد الرّابع
عدد المشاهدين : 96212
الصفحه من 570
طباعه  ارسل الي