۲۲۵۹۴.كنز العمّال عن واثلة عنه صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا خَرَجَ على‏ عُثمانَ ابنِ مَظعونٍ ومَعَهُ صَبِيٌّ لَهُ صَغيرٌ يَلثِمُهُ -:ابنُكَ هذا ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : أتُحِبُّهُ يا عُثمانُ ؟
قالَ : إي واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ إنّي اُحِبُّهُ ! قالَ : أفلا أزيدُكَ لَهُ حُبّاً ؟ قالَ : بلى‏ فِداكَ أبي واُمّي ! قالَ : إنّهُ مَن يُرضي صَبِيّاً لَهُ صَغيراً مِن نَسلِهِ حتّى‏ يَرضى‏ ، تَرَضّاهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ حتّى‏ يَرضى‏ .^۱

۲۲۵۹۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن قَبَّلَ وَلدَهُ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ لَهُ حَسَنَةً ، ومَن فَرَّحَهُ فَرَّحَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ ، ومَن عَلَّمَهُ القرآنَ دُعِيَ بالأبَوَينِ فيُكسَيانِ حُلَّتَينِ يُضي‏ءُ مِن نُورِهِما وُجُوهُ أهلِ الجَنَّةِ .^۲

۲۲۵۹۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله- في رجُلٍ قالَ : ما قَبَّلتُ صَبِيّاً قَطُّ ، فلَمّا ولَّى‏ قالَ -: هذا رجُلٌ عِندي أ نّهُ مِن أهلِ النّارِ .^۳

۲۲۵۹۷.مكارم الأخلاق : عنه صلى اللَّه عليه وآله - لَمّا قبّلَ الحَسَنَ والحُسَينَ عليهما السلام فقالَ الأقرَعُ بنُ حابسٍ : إنّ لِي عَشرَةً مِن الأولادِ ما قَبَّلتُ واحِداً مِنهُم ! - : ما علَيَّ إن نَزَعَ اللَّهُ الرَّحمَةَ مِنكَ؟! - أو كَلِمَةً نَحوَها - .^۴

۲۲۵۹۸.بحار الأنوار عن أبي هريرة : كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يُقَبِّلُ الحَسَنَ والحُسَينَ فقالَ عُيَينَةُ - وفي روايَةِ غَيرِهِ : الأقرَعُ بنُ حابِسٍ - : إنّ لِي عَشرَةً ما قَبَّلتُ واحِداً مِنهُم قَطُّ ! فقالَ عليه السلام : مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ .
وفي روايَةِ حَفصٍ الفَرّاءِ : فغَضِبَ رسولُ‏اللَّه صلى اللَّه عليه وآله حتَّى التَمَعَ لَونُهُ وقالَ لِلرّجُلِ : إن كانَ اللَّهُ قَد نَزَعَ الرَّحمَةَ مِن قَلبِكَ فما أصنَعُ بِكَ ؟! مَن لَم يَرحَمْ صَغيرَنا ولَم يُعَزِّزْ كَبيرَنا فلَيسَ مِنّا .^۵

۲۲۵۹۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : قالَ موسَى بنُ عِمرانَ عليه السلام : يا ربِّ؛ أيُّ الأعمال أفضَلُ عِندَكَ ؟ فقالَ : حُبُّ الأطفالِ ؛ فإنَّ فِطرَتَهُم على‏ تَوحيدي ، فإن اُمِتُّهُم اُدخِلْهُم برَحمَتي جَنَّتي .^۶

4132 - فِتنَةُ الوَلَدِ

الكتاب :

(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) .^۱

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) .^۲

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوَّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) .^۳

الحديث :

۲۲۵۸۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: أولادُنا أكبادُنا، صُغَراؤهُم اُمَراؤنا ، وكُبَراؤهُم أعداؤنا ، فإن عاشُوا فتَنُونا ، وإن ماتُوا أحزَنُونا .^۴

۲۲۵۸۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الوَلَدُ مَجبَنَةٌ مَبخَلَةٌ مَحزَنَةٌ .^۵

۲۲۵۸۹.بحار الأنوار عن عبدِ اللَّهِ بنِ بُرَيدةَ : سَمِعتُ أبي يَقولُ : كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَخطُبُ علَى المِنبَرِ فجاءَ الحَسَنُ والحُسَينُ وعلَيهِما قَميصانِ أحمَرانِ يَمشِيانِ ويَعثُرانِ ، فنَزَلَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِن المِنبَرِ فحَمَلَهُما ووَضَعَهُما بَينَ يَدَيهِ ، ثُمّ قالَ : (إنَّما أمْوالُكُم وَأوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) .^۶

۲۲۵۹۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَجعَلَنَّ أكثَرَ شُغُلِكَ بأهلِكَ ووَلَدِكَ ؛ فإن يَكُن أهلُكَ ووَلَدُكَ أولياءَ اللَّهِ ، فإنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أولياءهُ ، وإن يَكُونوا أعداءَ اللَّهِ فما هَمُّكَ وشُغُلُكَ بأعداءِ اللَّهِ ؟!^۷

۲۲۵۹۱.عنه عليه السلام- في صِفَةِ المَسيحِ عليه السلام -: ولَم تَكُن لَهُ زَوجَةٌ تَفتِنُهُ ، ولا وَلَدٌ يَحزُنُهُ .^۸

۲۲۵۹۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الوَلَدُ فِتنَةٌ .^۹

(انظر) الفتنة : باب 3103 .

4133 - حُبُّ الوَلَدِ

۲۲۵۹۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: أحِبُّوا الصِّبيانَ وارحَموهُم.^۱۰