الإهداء
إلى رضيع لُبان الرسالة ووارث علم الأنبياء . 
 إلى المُرتشف من منهل الوحي الإلهي المقدّس . 
 إلى من أُوتي جوامع الكلم ومقوَد البلاغة . 
 إلى من تجسّم فيه المَثل الأعلى للخلافة الإلهيّة والإنسانيّة الكاملة . 
 إلى من أطاح صروح الظلم والذّل والطغيان بخطبه الدامية . 
 إليكَ يا سيّد العابدين وزين العابدين ، الإمام الرابع عليّ بن الحسين عليه السلام . 
 أهدي بضاعتي المزجاة الّتي أودعتها في ثمار جهودك ، وبنات أفكارك ـ حين لفظت بها للملأ عَبرَ قرون ، وهي اليوم تعود إليك ـ ورجائي من فضلك العميم أن تتقبّلها بأحسن الرضا والقبول ؛ لتكون ذريعتي ليوم فاقتي : «يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَ لاَ بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ » . 
 رِقّك 
 الشيخ جعفر عبّاس الحائري