التقوی - الصفحه 8

تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) .۱

(ذلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً) .۲

الحديث :

۲۲۳۶۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: التَّقوى‏ مِفتاحُ الصَّلاحِ .۳

۲۲۳۶۴.عنه عليه السلام : ما أصلَحَ الدِّينَ كالتَّقوى‏ .۴

۲۲۳۶۵.عنه عليه السلام: إنّ تَقوَى اللَّهِ عِمارَةُ الدِّينِ وعِمادُ اليَقينِ ، وإنّها لَمِفتاحُ صَلاحٍ ومِصباحُ نَجاحٍ .۵

۲۲۳۶۶.عنه عليه السلام : إنّ تَقوَى اللَّهِ مِفتاحُ سَدادٍ ، وذَخيرَةُ مَعادٍ ، وعِتقٌ مِن كُلِّ مَلَكَةٍ ، ونَجاةٌ مِن كُلِّ هَلَكَةٍ ، بِها يَنجَحُ الطّالِبُ ، ويَنجو الهارِبُ ، وتُنال الرَّغائبُ .۶

۲۲۳۶۷.عنه عليه السلام : سَبَبُ صَلاحِ الإيمانِ التَّقوى‏ .۷

۲۲۳۶۸.عنه عليه السلام : إنّ تَقوَى اللَّهِ حَمَت أولياءَ اللَّهِ مَحارِمَهُ ، وألزَمَت قُلوبَهُم مَخافَتَهُ ، حتّى‏ أسهَرَت لَيالِيَهُم ، وأظمَأت هَواجِرَهُم ، فأخَذوا الرّاحَةَ بِالنَّصَبِ ، والرِّيَّ بِالظَّمأِ، واستَقربوا الأجَلَ فبادَروا العَمَلَ .۸

۲۲۳۶۹.عنه عليه السلام : ذِمَّتي بما أقولُ رَهينَةٌ وأنا بِهِ زَعيمٌ : إنَّ مَن صَرَّحَت لَهُ العِبَرُ عمّا بَينَ يَدَيهِ من المَثُلاتِ حَجَزَتهُ التَّقوى‏ عَن تَقَحُّمِ الشُّبُهاتِ... ألا وإنَّ الخَطايا خَيلٌ شُمُسٌ حُمِلَ علَيها أهلُها وخُلِعَت لُجُمُها فَتَقَحَّمَت بِهِم في النّارِ ، ألا وإنّ التَّقوى‏ مَطايا ذُلُلٌ حُمِلَ علَيها أهلُها واُعْطُوا أزِمَّتَها فأورَدَتهُمُ الجَنَّةَ .۹

۲۲۳۷۰.عنه عليه السلام : ألا وبِالتَّقوى‏ تُقطَعُ حُمَةُ۱۰ الخَطايا، وبِاليَقينِ تُدرَكُ الغايَةُ القُصوى‏ .۱۱

۲۲۳۷۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عن قَولِهِ تعالى‏ :(إن الّذِينَ اتَّقَوا إذا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ)-:هُو الذَّنبُ يَهِمُّ بهِ العَبدُ فيَتَذَكَّرُ، فيَدَعُهُ .۱۲

1.الأعراف : ۲۰۱ .

2.الطلاق : ۵ .

3.غرر الحكم : ۹۴۱ .

4.غرر الحكم : ۹۴۷۴ .

5.غرر الحكم : ۳۶۲۳.

6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۰ .

7.غرر الحكم : ۵۵۱۴ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶ .

10.الحمة : يطلق على إبرة العقرب للمجاورة لأنّ السمّ يخرج (النهاية : ۱/۴۴۶)، والمراد هنا سطوة الخطايا علَى النفس . (كما في هامش نهج البلاغة ضبط الدكتور صبحي الصالح) .

11.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ .

12.بحار الأنوار : ۷۰/۲۸۷/۱۳ .

الصفحه من 40