تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) .۱
(ذلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً) .۲
الحديث :
۲۲۳۶۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: التَّقوى مِفتاحُ الصَّلاحِ .۳
۲۲۳۶۴.عنه عليه السلام : ما أصلَحَ الدِّينَ كالتَّقوى .۴
۲۲۳۶۵.عنه عليه السلام: إنّ تَقوَى اللَّهِ عِمارَةُ الدِّينِ وعِمادُ اليَقينِ ، وإنّها لَمِفتاحُ صَلاحٍ ومِصباحُ نَجاحٍ .۵
۲۲۳۶۶.عنه عليه السلام : إنّ تَقوَى اللَّهِ مِفتاحُ سَدادٍ ، وذَخيرَةُ مَعادٍ ، وعِتقٌ مِن كُلِّ مَلَكَةٍ ، ونَجاةٌ مِن كُلِّ هَلَكَةٍ ، بِها يَنجَحُ الطّالِبُ ، ويَنجو الهارِبُ ، وتُنال الرَّغائبُ .۶
۲۲۳۶۷.عنه عليه السلام : سَبَبُ صَلاحِ الإيمانِ التَّقوى .۷
۲۲۳۶۸.عنه عليه السلام : إنّ تَقوَى اللَّهِ حَمَت أولياءَ اللَّهِ مَحارِمَهُ ، وألزَمَت قُلوبَهُم مَخافَتَهُ ، حتّى أسهَرَت لَيالِيَهُم ، وأظمَأت هَواجِرَهُم ، فأخَذوا الرّاحَةَ بِالنَّصَبِ ، والرِّيَّ بِالظَّمأِ، واستَقربوا الأجَلَ فبادَروا العَمَلَ .۸
۲۲۳۶۹.عنه عليه السلام : ذِمَّتي بما أقولُ رَهينَةٌ وأنا بِهِ زَعيمٌ : إنَّ مَن صَرَّحَت لَهُ العِبَرُ عمّا بَينَ يَدَيهِ من المَثُلاتِ حَجَزَتهُ التَّقوى عَن تَقَحُّمِ الشُّبُهاتِ... ألا وإنَّ الخَطايا خَيلٌ شُمُسٌ حُمِلَ علَيها أهلُها وخُلِعَت لُجُمُها فَتَقَحَّمَت بِهِم في النّارِ ، ألا وإنّ التَّقوى مَطايا ذُلُلٌ حُمِلَ علَيها أهلُها واُعْطُوا أزِمَّتَها فأورَدَتهُمُ الجَنَّةَ .۹
۲۲۳۷۰.عنه عليه السلام : ألا وبِالتَّقوى تُقطَعُ حُمَةُ۱۰ الخَطايا، وبِاليَقينِ تُدرَكُ الغايَةُ القُصوى .۱۱
۲۲۳۷۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عن قَولِهِ تعالى :(إن الّذِينَ اتَّقَوا إذا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ)-:هُو الذَّنبُ يَهِمُّ بهِ العَبدُ فيَتَذَكَّرُ، فيَدَعُهُ .۱۲
1.الأعراف : ۲۰۱ .
2.الطلاق : ۵ .
3.غرر الحكم : ۹۴۱ .
4.غرر الحكم : ۹۴۷۴ .
5.غرر الحكم : ۳۶۲۳.
6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۰ .
7.غرر الحكم : ۵۵۱۴ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴ .
9.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶ .
10.الحمة : يطلق على إبرة العقرب للمجاورة لأنّ السمّ يخرج (النهاية : ۱/۴۴۶)، والمراد هنا سطوة الخطايا علَى النفس . (كما في هامش نهج البلاغة ضبط الدكتور صبحي الصالح) .
11.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ .
12.بحار الأنوار : ۷۰/۲۸۷/۱۳ .