271
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج1

فَقالَ لي : لا يَجِدُ حَرّا ولا بَردا ، ولكِنَّهُ غَسَلَ قَميصَهُ وهُوَ رَطبٌ ولا لَهُ غَيرُهُ فَهُوَ يَتَرَوَّحُ بِهِ ۱ .

13 / 9

اللّهُمَّ اشفِهِ

۲۸۷.الإمام عليّ عليه السلام :مَرِضتُ ، فَأَتى عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وأنَا أقولُ : اللّهُمَّ إن كانَ أجَلي قَد حَضَرَ فَأَرِحني ، وإن كانَ مُتَأَخِّرا فَارفَعني ، وإن كانَ البَلاء فَصَبِّرني . فَقالَ : ما قُلتَ ؟ فَأَعَدتُ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ اشفِهِ اللّهُمَّ عافِهِ . ثُمَّ قالَ : قُم . فَقُمتُ ، فَما عادَ لي ذلِكَ الوَجَعُ بَعدَهُ ۲ .

۲۸۸.عنه عليه السلام :اِشتَكَيتُ ، فَأَتانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وأنَا أقولُ : اللّهُمَّ إن كانَ أجَلي قَد حَضَرَ فَأَرِحني ، وإن كانَ مُتَأَخِّرا فَاشفِني أو عافِني ، وإن كانَ بَلاءً فَصَبِّرني . فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : كَيفَ قُلتَ ؟ فَأَعَدتُ عَلَيهِ ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ اشفِهِ أو عافِهِ . فَمَا اشتَكَيتُ وَجَعي ذاكَ بَعدُ ۳ .

۲۸۹.سنن الترمذي عن شعبة عن عمرو بن مرّة عن عبد اللّه بن سلمة عن الإمام عليّ عليه السلام قال :كُنتُ شاكِيا ، فَمَرَّ بي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأنَا أقولُ : اللّهُمَّ إن كانَ أجَلي قَد حَضَرَ فَأَرِحني ، وإن كانَ مُتَأَخِّرا فَارفَعني ، وإن كانَ بَلاءً فَصَبِّرني . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كَيفَ قُلتَ ؟ قالَ : فَأَعادَ عَلَيهِ ما قالَ . قالَ : فَضَرَبَهُ بِرِجلِهِ ، فَقالَ : اللّهُمَّ عافِهِ أوِ اشفِهِ ـ شُعبَةُ الشّاكُ ـ فَمَا اشتَكَيتُ وَجَعي بَعدُ ۴ .

1.الغارات : ج۱ ص۹۸ .

2.المستدرك على الصحيحين : ج۲ ص۶۷۷ ح۴۲۳۹ ، مسند ابن حنبل : ج۱ ص۱۸۲ ح۶۳۷ كلاهما عن عبد اللّه ابن سلمة .

3.مسند ابن حنبل : ج۱ ص۲۷۱ ح۱۰۵۷ ، المناقب لابن المغازلي : ص۱۲۳ ح۱۶۱ كلاهما عن عبد اللّه بن سلمة .

4.سنن الترمذي : ج۵ ص۵۶۰ ح۳۵۶۴ ، مسند ابن حنبل : ج۱ ص۲۲۸ ح۸۴۱ و ص ۱۸۲ ح۶۳۷ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۶۹۷ ح۱۱۹۲ ، صحيح ابن حبّان : ج۱۵ ص۳۸۸ ح۶۹۴۰ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۳۱۲ ح۸۸۶۱ ؛ الخرائج والجرائح : ج۱ ص۴۹ ح۶۸ نحوه .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج1
270

ثِيابَ الصَّيفِ فِي الشِّتاءِ ، وثِيابَ الشِّتاءِ فِي الصَّيفِ . فَقُلنا : لَو سَأَلتَهُ ! فَقالَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ إلَيَّ وأنَا أرمَدُ العَينِ يَومَ خَيبَرَ ، قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي أرمَدُ العَينِ ! فَتَفَلَ في عَيني ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ أذهِب عَنهُ الحَرَّ وَالبَردَ . قالَ : فَما وَجَدتُ حَرّا ولا بَردا بَعدَ يَومَئِذٍ . وقالَ : لَأَبعَثَنَّ رَجُلاً يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ، ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ ، لَيسَ بِفَرّارٍ . فَتَشَرَّفَ لَهُ النّاسُ ، فَبَعَثَ إلى عَلِيٍّ فَأَعطاها إيّاهُ ۱ .

۲۸۵.مسند البزّار عن أبي ليلى :قُلتُ لِعَلِيٍّ ـ وكانَ يَسمُرُ مَعَهُ ـ : إنَّ النّاسَ قَد أنكَروا مِنكَ أن تَخرُجَ فِي الحَرِّ فِي الثَّوبِ الثَّقيلِ المَحشُوِّ ، وفِي الشِّتاءِ فِي المَلاءَتَينِ الخَفيفَتَينِ ! فَقالَ عَلِيٌّ : أوَلَم تَكُن مَعَنا ؟ قُلتُ : بَلى . قالَ : فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَعى أبا بَكرٍ فَعَقَدَ لَهُ اللِّواءَ ، ثُمَّ بَعَثَهُ فَسارَ بِالنّاسِ فَانهَزَمَ ، حَتّى إذا بَلَغَ ورَجَعَ دَعى عُمَرَ فَعَقَدَ لَهُ لِواءً ، فَسارَ ثُمَّ رَجَعَ مُنهَزِما بِالنّاسِ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «لَاُعطِيَنَّ الرّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ويُحِبُّهُ اللّهُ ورَسولُهُ ، يَفتَحُ اللّهُ لَهُ ، لَيسَ بِفَرّارٍ» ، فَأَرسَلَ إلَيَّ فَدَعاني ، فَأَتَيتُهُ وأنَا أرمَدُ لا اُبصِرُ شَيئا ، فَتَفَلَ في عَيني وقالَ : «اللّهُمَّ اكفِهِ ألَمَ الحَرِّ وَالبَردِ» ، فَما آذاني حَرٌّ ولا بَردٌ بَعدُ ۲ .

۲۸۶.الغارات عن أبي إسحاق السبيعي :كُنتُ عَلى عُنُقِ أبي يَومَ الجُمُعَةِ وأميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام يَخطُبُ وهُوَ يَتَرَوَّحُ بِكُمِّهِ ، فَقُلتُ : يا أبَه ، أميرُ المُؤمِنينَ يَجِدُ الحَرَّ ؟

1.سنن ابن ماجة : ج۱ ص۴۳ ح۱۱۷ ، مسند ابن حنبل : ج۱ ص۲۱۴ ح۷۷۸ و ص ۲۸۱ ح۱۱۱۷ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج۷ ص۴۹۷ ح۱۷ نحوه ؛ الأمالي للمفيد : ص۳۱۸ ح۳ ، الأمالي للطوسي : ص۸۹ ح۱۳۷ كلاهما نحوه من «إنّ رسول اللّه » إلى «يومئذٍ» وراجع المعجم الأوسط : ج۲ ص۳۸۱ ح۲۲۸۶ وخصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص۲۷۴ ح۱۵۰ والخصال : ص۵۵۵ ح۳۱ وعيون أخبار الرضا : ج۲ ص۶۰ ح۲۴۰ والاختصاص : ص۳۱۰ .

2.مسند البزّار : ج۲ ص۱۳۶ ح۴۹۶ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۶۳۸ ح۱۰۸۴ ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص۵۴ ح۱۳ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج۷ ص۴۹۷ ح۱۷ ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج۴ ص۲۱۳ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۱۰۷ ح۸۴۶۵ ؛ المناقب للكوفي : ج۲ ص۸۸ ح۵۷۵ كلّها نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج1
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 162509
الصفحه من 664
طباعه  ارسل الي