79
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج3

ولولا وجاهتها لما استطاع طلحة والزبير تعبئة الناس للحرب . وكانت فارسة الحلبة بعد مقتل طلحة والزبير ۱ .
مع هذا كلّه ، أرجعها الإمام عليه السلام إلى المدينة باحترامٍ تامّ ۲ .
واصلت عداءها للإمام عليه السلام على الرغم من إصحارها بالندم مرارا على ما فرّطت في جنبه يوم الجمل ۳ .
أظهرت سرورها بعد استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام ۴ ، وسجدت لذلك شكرا ۵ !
وحالت دون دفن الإمام الحسن عليه السلام عند جدّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله ۶ .
ماتت سنة سبع وخمسين أو ثمانٍ وخمسين من الهجرة ۷ .

2 / 3

طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ

أحد السابقين إلى الإسلام ۸ ، ومن كبار الصحابة . آخى الزبيرَ قبل الهجرة ۹ . كان

1.راجع : ص ۲۳۱ (استمرار الحرب بقيادة عائشة) .

2.راجع : ص ۲۴۸ (مُحادثات بين الإمام وعائشة) .

3.راجع : ص ۲۵۲ (ندم عائشة) .

4.الطبقات الكبرى : ج۳ ص۴۰ ، تاريخ الطبري : ج۵ ص۱۵۰ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۳۸ ، الأخبار الموفّقيّات : ص۱۳۱ ح۵۹ .

5.الجمل : ص۱۵۹ ؛ مقاتل الطالبيّين : ص۵۵ .

6.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۲۲۵ ؛ أنساب الأشراف : ج۳ ص۲۹۸ ، سير أعلام النبلاء : ج۳ ص۲۷۶ الرقم ۴۷ ، تاريخ دمشق : ج۱۳ ص۲۹۳ .

7.تهذيب الكمال: ج۳۵ ص۲۳۵ الرقم ۷۸۸۵ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۵۱۸ ، سير أعلام النبلاء : ج۲ ص۱۹۲ الرقم ۱۹ ، الاستيعاب : ج۴ ص۴۳۸ الرقم ۳۴۶۳ ، اُسد الغابة : ج۷ ص۱۸۹ الرقم ۷۰۹۳ .

8.الإصابة : ج۳ ص۴۳۰ الرقم ۴۲۸۵ ، تاريخ دمشق : ج۲۵ ص۵۴ .

9.تهذيب الكمال : ج۱۳ ص۴۱۵ الرقم۲۹۷۵ ، الإصابة : ج۳ ص۴۳۱ الرقم۴۲۸۵ ، تاريخ دمشق : ج۲۵ ص۶۶ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج3
78

فيها إلى أن قُتِل ۱ .
وعندما قُتل عثمان ، كانت تتطلّع إلى خلافة طلحة ۲ والزبير ۳ .
ولمّا تناهى إلى سمعها استخلاف أمير المؤمنين عليه السلام رجعت من منتصف الطريق إلى مكّة ، ونادت بظُلامة عثمان مطالبة بثأره ۴ .
وعلى الرغم من أنّ موقفها من قتل عثمان كان واضحا للناس ؛ ومنهم من كان يذكّرها به ، بَيْدَ أنّهم كانوا يحترمونها ويسمعون كلامها ؛ إجلالاً لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ولاُمومتها المؤمنين .
كانت خطيبة وأديبة ۵ ؛ وملمّة إلماما تامّا بسجايا العرب ، وتعرف مواطن ضعفهم ، لذا كانت قادرة على تحريضهم ۶ .
وكان طلحة والزبير يعلمان أنّ الطريق الوحيد للنصر وتسلّم الخلافة هو تعبئة الناس بواسطة عائشة ؛ فلم يضيّعا هذه الفرصة .
كانت عائشة تجاهر بعدائها للإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، وتذكر أنّ بينها وبينه ما يكون بين المرأة وبين أحمائها ۷ .

1.راجع : ج ۲ ص ۱۹۴ (تحريض عائشة) .

2.أنساب الأشراف : ج۶ ص۲۱۲ .

3.الجمل : ص۲۳۱ .

4.تاريخ الطبري : ج۴ ص۴۵۸ و ۴۵۹ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۱۲ و۳۱۳ ، أنساب الأشراف : ج۶ ص۲۱۲ و۲۱۳ ، الأخبار الطوال : ص۱۴۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۴۸۳ ، الفتوح : ج۲ ص۴۵۲ ، الإمامة والسياسة : ج۱ ص۷۱ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۲۳۱ ؛ تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۸۰ .

5.سنن الترمذي : ج۵ ص۷۰۵ ح۳۸۸۴ ، تهذيب الكمال : ج۳۵ ص۲۳۴ الرقم ۷۸۸۵ ، الاستيعاب : ج۴ ص۴۳۷ الرقم ۳۴۶۳ ، البداية والنهاية : ج۸ ص۹۲ .

6.تاريخ الطبري : ج۴ ص۵۱۶ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۴۰ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۲۴۳ .

7.تاريخ الطبري : ج۴ ص۵۴۴ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۴۸ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۲۴۶ و ص۳۰۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج3
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 151496
الصفحه من 670
طباعه  ارسل الي