23
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

جاهِلًا. ۱

۴۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِمَن سَأَلَهُ عَن أعلامِ الجاهِلِ ـ: إن صَحِبتَهُ عَنّاكَ ۲ وإنِ اعتَزَلتَهُ شَتَمَكَ ، وإن أعطاكَ مَنَّ عَلَيكَ ، وإن أعطَيتَهُ كَفَرَكَ ، وإن أسرَرتَ إلَيهِ خانَكَ ، وإن أسَرَّ إلَيكَ اتَّهَمَكَ ، وإنِ استَغنى بَطِرَ وكانَ فَظًّا غَليظاً ، وإنِ افتَقَرَ جَحَدَ نِعمَةَ اللّهِ ولَم يَتَحَرَّج ، وإن فَرِحَ أسرَفَ وطَغى ، وإن حَزِنَ أيِسَ ، وإن ضَحِكَ فَهَقَ ۳ ، وإن بَكى خارَ ۴ ، يَقَعُ فِي الأَبرارِ ، ولا يُحِبُّ اللّهَ ولا يُراقِبُهُ ، ولا يَستَحيي مِنَ اللّهِ ولا يَذكُرُهُ ، وإن أرضَيتَهُ مَدَحَكَ وقالَ فيكَ مِنَ الحَسَنَةِ ما لَيسَ فيكَ ، وإن سَخِطَ عَلَيكَ ذَهَبَت مِدحَتُهُ ووَقَعَ مِنَ السّوءِ ما لَيسَ فيكَ ، فَهذا مَجرَى الجاهِلِ . ۵

۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :كَفى بِالاِغتِرارِ بِاللّهِ جَهلًا. ۶

۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَرَ أنَّ للّهِِ عِندَهُ نِعمَةً إلّا في مَطعَمٍ ومَشرَبٍ ، قَلَّ عِلمُهُ وكَثُرَ جَهلُهُ. ۷

الفصل التّاسع : ما ينبغي للجاهل

9 / 1 . التَّعَلُّم

۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَصبِر عَلى ذُلِّ التَّعَلُّمِ ساعَةً ، بَقِيَ في ذُلِّ الجَهلِ أبَداً. ۸

۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَنبَغي لِلعالِمِ أن يَسكُتَ عَلى عِلمِهِ ، ولا يَنبَغي لِلجاهِلِ أن يَسكُتَ عَلى جَهلِهِ ، قالَ اللّهُ جَلَّ ذِكرُهُ : «فَسْـئلُواْ أهْلَ الذِّكْرِ إن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ»۹ . ۱۰

9 / 2 . الوُقوفُ عِندَ الشُّبهَةِ

۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، مِن صِفاتِ المُؤمِنِ أن يَكونَ . . . بَرِيًّا مِنَ المُحَرَّماتِ ، واقِفاً عِندَ الشُّبُهاتِ. ۱۱

الفصل العاشر : ما ينبغي في معاشرة الجاهل

10 / 1 . السَّلامُ عِندَ المُخاطَبَةِ

الكتاب

« وَ عِبَادُ الرَّحْمَـنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَ إِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَـهِلُونَ قَالُواْ سَلَـمًا » . ۱۲

الحديث

۴۹.مسند ابن حنبل عن النّعمان بن مُقرّن :سَبَّ رَجُلٌ رَجُلاً عِندَهُ [ صلى الله عليه و آله ] فَجَعَلَ الرَّجُلُ المَسبوبُ ، يَقولُ :

1.حلية الأولياء: ج ۶ ص ۳۴۵ .

2.يقال: لَقِيتُ من فلانٍ عَنْيةً وعَناءً: أي تَعَبًا (لسان العرب: ج ۱۵ ص ۱۰۴).

3.الفهق : الامتلاء (الصحاح: ج ۴ ص ۱۵۴۵) والمراد به هنا أنّه فتح فاه وامتلأ من الضحك .

4.خار الحَرُّ والرجل يخور خُؤُورةً: ضعف وانكسر ، خار الثَور يخُور خُواراً: صاح (الصحاح: ج ۲ ص ۶۵۱) .

5.تحف العقول : ص ۱۸ .

6.شُعب الإيمان : ج ۱ ص ۴۷۲ ح ۷۴۶ .

7.أعلام الدين : ص ۲۹۴ .

8.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۸۵ ح ۱۳۵ .

9.النحل : ۴۳ و الأنبياء : ۷ .

10.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۲۹۸ ح ۵۳۶۵ .

11.التمحيص : ص ۷۴ ح ۱۷۱ .

12.الفرقان : ۶۳ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
22

5 / 6 . ما يَنبَغي لِلعاقِلِ

۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، لا يَنبَغي لِلعاقِلِ أن يَكونَ ظاعِنًا إلّافي ثَلاثٍ : مَرَمَّةٍ لِمَعاشٍ ، أو تَزَوُّدٍ لِمَعادٍ ، أو لَذَّةٍ في غَيرِ مُحَرَّمٍ. ۱

۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَى العاقِلِ أن يَكونَ بَصيرًا بِزَمانِهِ. ۲

۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :رَأسُ العَقلِ بَعدَ الإِيمانِ بِاللّهِ مُداراةُ النّاسِ في غَيرِ تَركِ حَقٍّ. ۳

الفصل السّادس : آفات العقل

الكتاب

« الَّذِينَ يُجَـدِلُونَ فِى ءَايَـتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَـنٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَ عِندَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ كَذَ لِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ » . ۴

الحديث

۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قارَفَ ذَنبًا فارَقَهُ عَقلٌ لا يَرجِعُ إلَيهِ أبَدًا. ۵

الفصل السّابع : الجهل

7 / 1 . التَّحذيرُ مِنَ الجَهلِ

الكتاب

« إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ » . ۶

الحديث

۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، لا فَقرَ أشَدُّ مِنَ الجَهلِ ، ولا مالَ أعوَدُ مِنَ العَقلِ . ۷

۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :ما أعَزَّ اللّهُ بِجَهلٍ قَطُّ ، ولا أذَلَّ بِحِلمٍ قَطُّ. ۸

۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :شَرُّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ مَعَ الجَهلِ. ۹

7 / 2 . وُجوبُ الهِجرَة مِن قُرَى الجُهّالِ

۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَتِه لِعَليٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، لا تَسكُنِ الرُّسْتاقَ ، فإنَّ شُيُوخَهُم جَهَلَةٌ ، وشُبّانَهُم عَرَمَةٌ ، ونِسوانَهُم كَشَفَةٌ ، والعالِمُ بَينَهُم كالجِيفَةِ بينَ الكِلابِ . ۱۰

الفصل الثّامن : علامات الجاهل

الكتاب

« وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَا أَوَ لَوْ كَانَ ءَابَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْـئا وَ لَا يَهْتَدُونَ » . ۱۱

الحديث

۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّما يُدرَكُ الخَيرُ كُلُّهُ بِالعَقلِ ، ولا دينَ لِمَن لا عَقلَ لَهُ. ۱۲

۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :أطِع رَبَّكَ تُسَمّى عاقِلًا ، ولا تَعصِهِ تُسَمّى

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۵۶ ح ۵۷۶۲ .

2.الخصال : ص ۵۲۵ ح ۱۳ .

3.تحف العقول : ص ۴۲ .

4.غافر : ۳۵.

5.المحجّة البيضاء : ج ۸ ص ۱۶۰ .

6.الأنفال : ۲۲ .

7.الكافي : ج ۱ ص ۲۵ ح ۲۵ .

8.الكافي: ج ۲ ص ۱۱۲ ح ۵ .

9.روضة الواعظين : ص ۱۷ .

10.جامع الأخبار : ص ۳۹۱ ح ۱۰۹۱ .

11.البقرة : ۱۷۰.

12.تحف العقول : ص ۵۴ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 233986
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي