الباب الثّالث : المرض
الفصل الأوّل : منافع المرض
1 / 1 . التَّأدِيبُ
۳۴۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المَرَضُ سَوطُ اللّهِ فِي الأَرضِ يُؤَدِّبُ بِهِ عِبادَهُ . ۱
۳۴۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :لَولا ثَلاثٌ فِي ابنِ آدَمَ ما طَأطَأَ رَأسَهُ شَيءٌ : المَرَضُ ، وَالفَقرُ ، وَالمَوتُ ، كُلُّهُم فيهِ ، وإنَّهُ مَعَهُنَّ لَوَثّابٌ ! ۲
1 / 2 . الكَفّارَةُ
۳۴۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ساعاتُ الوَجَعِ ، يُذهِبنَ ساعاتِ الخَطايا . ۳
۳۴۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ لَيُصيبُهُ مِنَ المَصائِبِ ، حَتّى يَمشِيَ عَلَى الأَرضِ وما عَلَيهِ خَطيئَةٌ . ۴
۳۴۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّما مَثَلُ المَريضِ إذا بَرَأَ وصَحَّ، كَالبَردَةِ تَقَعُ مِنَ السَّماءِ في صَفائِها ولَونِها . ۵
1 / 3 . الكَرامَةُ
۳۴۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرَّجُلَ لَيَكونُ لَهُ الدَّرَجَةُ عِندَاللّهِ لايَبلُغُها بِعَمَلِهِ ؛ حَتّى يُبتَلى بِبَلاءٍ في جِسمِهِ ، فَيَبلُغُها بِذلِكَ . ۶
۳۴۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :الأَمراضُ هَدايا مِنَ اللّهِ عز و جللِلعَبدِ،فَأَحَبُّ العِبادِ إلَى اللّهِ أكثَرُهُم هَدِيَّةً . ۷
كلام حول حكمة الأمراض
تنظر الروايات إلى المرض على أنّه سجن الجسد ، وأحد البلايا الشديدة ، من جهة اُخرى ، الناس جميعا يُمنَون بهذا السجن ، ويذوقون مرارة بلاء المرض نوعا ما على مرّ حياتهم ، من هنا يواجه الباحث هذه الأسئلة :
ما الحكمة من إيداع سجن المرض في نظام الوجود؟
أليس من الأفضل أن يخلق اللّه تعالى الإنسان بنحوٍ لايصاب فيه ببلاء المرض؟
مبدئيّا ، لماذا يعتلّ الإنسان؟ وهل يمكن العمل لئلّا يبتلى الإنسان بسجن المرض أبدا؟
ونبدأ الإجابة عن هذه الأسئلة بسبب المرض :
لماذا يعتلّ الإنسان؟
إنّ جواب علم الطبّ عن هذا السؤال تبيان للأسباب المادّيّة لأنواع الأمراض ، أي : إمّا سبب المرض وراثيّ وامّا انتقال للجراثيم ، أو التغذية السيّئة وأمثال ذلك ، أمّا النقطة الأصليّة فهي : هل الأسباب المعروفة للمرض في علم الطبّ أسباب تامّة ، أو هناك أسباب مجهولة اُخرى إلى جانبها؟
لاجرم أنّ العقل لا يمكن أن ينكر الأسباب