ورَنَّـةُ شيطانٍ .
إنّما هذهِ رحمَةٌ، مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ، لولا أنّهُ أمرٌ حَقٌّ، ووَعدٌ صِدْقٌ، وسَبيلٌ باللّهِ وإنَّ آخِرَنا سَيَلحَقُ أوَّلَنا لَحَزَنّا علَيكَ حُزنا أشَدَّ مِن هذا، وإنّا بكَ لَمَحزُونُونَ ، تَبكِي العَينُ، ويَدمَعُ القَلبُ، ولا نَقولُ ما يُسخِطُ الرَّبَّ عَزَّوجلَّ . ۱
8 / 4 . البُكاءُ عَلى مَوتِ المؤمنِ
۳۵۱۲.سنن النسائي عن أبي هريرة :ماتَ مَيِّتٌ مِن آلِ رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فاجتَمَعَ النِّساءُ يَبكِينَ علَيهِ فقامَ عمرُ يَنهاهُنَّ ويَطرُدُهُنَّ ، فقالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : دَعهُنَّ يا عمرُ ، فإنّ العَينَ دامِعةٌ والقَلبَ مُصابٌ والعَهدَ قريبٌ . ۲
8 / 5 . النِّياحةُ عَلى المَيِّتِ
۳۵۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :النِّياحَةُ عملُ الجاهِليَّةِ . ۳
۳۵۱۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا بَكى عندَ مَوتِ بعضِ وُلدِهِ ، فقيلَ لَهُ : تَبكِي وأنتَ تَنهانا عَنهُ ؟! ـ: لَم أنهَكُم عنِ البُكاءِ، وإنّما نَهَيتُكُم عنِ النَّوحِ والعَوِيلِ . ۴
8 / 6 . ما يُهَوِّنُ المَصائِبَ
۳۵۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن زَهِدَ في الدنيا هانَت علَيهِ المُصيباتُ . ۵
۳۵۱۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :إذا اُصِبتَ بمُصيبَةٍ فاذكُرْ مَصابَكَ برسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فإنَّ الناسَ لَم يُصابُوا بمِثلِهِ أبدا ، ولن يُصابُوا بِمِثلِهِ أبدا . ۶
8 / 7 . تَعزِيَةُ المُصابِ
۳۵۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَزّى مُصابا كانَ لَهُ مِثلُ أجرِهِ . ۷
۳۵۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن عَزّى أخاهُ المُؤمِنَ في (مِن) مُصيبَةٍ كَساهُ اللّهُ عَزَّوجلَّ حُلَّةً خَضراءَ يُحبَرُ بِها يَومَ القِيامَةِ . ۸
الفصل التّاسع : الوصيّة
9 / 1 . الحَثُّ عَلى الوَصِيَّةِ
الكتاب
« كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَ لِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ » . ۹
الحديث
۳۵۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما حَقُّ امرئٍ مُسلمٍ لَهُ شَيءٌ يُريدُ أن يُوصِيَ فيهِ يَبِيتُ لَيلَتَينِ إلّا وَصيَّتُهُ مَكتوبَةٌ عِندَهُ . ۱۰
۳۵۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :ما يَنبَغي لامرئٍ مُسلمٍ أن يَبِيتَ لَيلَةً إلّا ووَصيَّتُهُ تَحتَ رأسِهِ . ۱۱
1.بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۹۰ ح ۴۳ .
2.سنن النسائي : ج ۴ ص ۱۹ .
3.بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۰۳ ح ۵۰.
4.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۲۵.
5.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۶۳ .
6.الأمالي للطوسي : ص ۶۸۱ ح ۱۴۴۸.
7.الكافي : ج ۳ ص ۲۰۵ ح ۲.
8.مسكّن الفؤاد : ص ۱۰۶.
9.البقرة : ۱۸۰.
10.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۱۳ ح ۴۶۰۵۲.
11.روضة الواعظين : ص ۵۲۹ .