لأَجل تصوير الجنين :
«هُوَ الَّذِى يُصَوِّرُكُمْ فِى الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» . ۱
3 . إيجاد الحياة
إِنّ القرآن الكريم يوعز في موارد متعددة ظاهرة الحياة العجيبة إِلى خالق الكون القادر على كلّ شيء ، ويعتبر ذلك واحدة من الآيات الإلهية والأَدلة التي لا تقبل الإنكار على وجود اللّه تعالى ، فبناءً على هذه الحقيقة يتوجه أَحيانا باللوم إِلى المنكرين ، قال تعالى :
«كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ كُنتُمْ أَمْوَ تًا فَأَحْيَـكُمْ» . ۲
4 . النوم
النوم هو الأَساس لتجديد القوى المنهكة ورمزٌ للنشاط والحيوية ، وهو يستهلك نحو ثلث عمر الإنسان .
«وَ مِنْ ءَايَـتِهِ مَنَامُكُم بِالَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ ابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأيَـتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ» . ۳
5 . الرزق
إِنّ توفير مصادر التغذية التي يحتاج إِليها الإنسان ، وكلّ الأَحياء الأُخرى والتوفيق بين حاجات الإنسان الغذائية وبين سعيه وجهده الطبيعي ، دليل آخر على التوحيد ومعرفة اللّه سبحانه ، قال تعالى :
«هَلْ مِنْ خَــلِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ» ؟! ۴
6 . الزوج
لو فرضنا جدلاً أنّ رجلاً قد خلق عن طريق الصِّدَف المتوالية ، فهل يمكن التصديق بخلق موجود آخر من نفس الجنس باسم المرأة وعن طريق الصدفة أَيضا ، وبعث الطمأنينة في الحياة المشتركة بينهما على أساس العشق والمحبة لأجل الحفاظ على النسل؟! أليس هذا البرهان كافيا لِئَن يُثبت أنّ وراء عالم الوجود خالقا حكيما وقادرا ؟ بلى ، قال تعالى :
«وَ مِنْ ءَايَـتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَ جًا لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَايَـتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» . ۵
7 . اللباس
إِنّ وجود مصادر اللباس في الأَرض مثل وجود مصادر الغذاء والماء ، يثبت أنّ العالم وُجِد وفق خطّة حكيمة وحسابات دقيقة لم تخفَ فيها عن النظر الثاقب لموجدها حتّى أَبسط المسائل الجزئية مادامت ضرورية لإدامه الحياة .
«وَ جَعَلَ لَكُمْ سَرَ بِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَ سَرَ بِيلَ