467
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

الفصل الثامن : آداب الشّرب

8 / 1

ما يَنبَغي في الشُّربِ

أ ـ الشُّربُ بِثَلاثَةِ أنفاسٍ

۱۴۲۱.سنن أبي داوود عن أنس :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا شَرِبَ تَنَفَّسَ ثَلاثاً وقالَ : هُوَ أهنَأُ وأمرَأُ وأبرَأُ . ۱

۱۴۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا شَرِبَ أحَدُكُمُ الماءَ وتَنَفَّسَ ثَلاثاً كانَ آمِناً . ۲

ب ـ شُربُ الماءِ قائِماً بِالنَّهارِ وجالِساً بِاللَّيلِ

۱۴۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، اِشرَبِ الماءَ قائِماً ؛ فَإِنَّه أقوى لَكَ وأصَحُّ . ۳

1.سنن أبي داوود ، ج ۳ ، ص ۳۳۸ ، ح ۳۷۲۷ ، مسند ابن حنبل ، ج ۴ ، ص ۲۳۸ ، ح ۱۲۱۸۷ ، المستدرك على الصحيحين ، ج ۴ ، ص ۱۵۴ ، ح ۷۲۰۵ وفيه «أروى» بدل «أهنأ» ، المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۵ ، ص ۵۲۱ ، ح ۱ وليس فيه ذيله ، الطبقات الكبرى ، ج ۱ ، ص ۳۸۴ ، تاريخ بغداد ، ج ۸ ، ص ۱۱۰ الرقم ۴۲۲۹ ، حلية الأولياء ، ج ۹ ، ص ۵۷ وليس فيه «ثلاثاً» .

2.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۵ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۹۳ .

3.الجعفريّات ، ص ۱۶۲ ، النوادر للراوندي ، ص ۲۱۳ ، ح ۴۲۰ كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
466

۱۴۲۰.المحاسن عن محمّد بن المثنّى أو غيره رفعه، قال :إذا آكَلتَ أحَدا فَأَرَدتَ أن تَقرُنَ ، فَأَعلِمهُ بِذلِكَ . ۱

بيان :

إنّ ظاهر الأحاديث الثلاثة الأخيرة التي تنهى عن أكل نوعين من الفواكه معا ، أدب اجتماعيّ ، لا أدب طبّيّ ، ويلزم مراعاة هذا الأدب عند اشتراك اثنين فِي الطعام ، وفقدان المقدار الكافي من الفواكه ۲ ، ومن البديهيّ أنّ الآخر إذا كان مساهما فيها فمراعاة حقّه أدب وجوبيّ ، وإلاّ فهو أدب استحبابيّ .
من هنا يبدو أنّ حمل الأحاديث الثلاثة الاُولى على هذا المعنى أولى وإن كان على خلاف ظاهرها ، إذ ليس لها سند موثوق به ، إلاّ إذا أثبتت التجربة العلميّة أنّ أكل نوعين من الفواكه مضرّ .

1.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۲۶ ، ح ۱۶۸۲ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۱۸ ، ح ۳.

2.قال ابن الأثير في النهاية : ومنه الحديث : «أنّه نهى عن القِران ، إلاّ أن يستأذن أحدكم صاحبه» ويروى «الإقران» والأوّل أصحّ . وهو أن يقرن بين التمرتين في الأكل . وإنّما نهى عنه لأنّ فيه شَرها وذلك يُزري بصاحبه ، أو لأنّ فيه غبنا برفيقه . وقيل : إنّما نهى عنه لما كانوا فيه من شدّة العيش وقلّة الطعام ، وكانوا مع هذا يواسون من القليل ، فإذا اجتمعوا على الأكل آثر بعضهم بعضا على نفسه . وقد يكون في القوم من قد اشتدّ جوعه ، فربّما قرن بين التمرتين ، أو عظّم اللقمة . فأرشدهم إلى الإذن فيه ، لِتَطيبَ به أنفس الباقين . ومنه حديث جبلة قال : «كنّا بالمدينة في بعث العراق ، فكان ابن الزبير يرزقنا التمر ، وكان ابن عمر يمرّ فيقول : لا تقارنوا إلاّ أن يستأذن الرجل أخاه» . هذا لأجل ما فيه من الغبن ، ولأنّ ملكهم فيه سواء . وروي نحوه عن أبي هريرة في أصحاب الصفّة (النهاية ، ج ۴ ، ص ۵۲). وانظر : بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۲۰ ـ ۱۲۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 220422
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي