169
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

1 / 4

الذَّنب

الكتاب

«كَلَا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ» . ۱

«إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى مَنْ هُوَ كَـذِبٌ كَفَّارٌ» . ۲

الحديث

۱۹۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى :«كَلَا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ»ـ: الذَّنبُ عَلَى الذَّنبِ حَتّى يَسوَدَّ القَلبُ. ۳

۱۹۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤمِنَ إذا أذنَبَ كانَت نُكتَةٌ سَوداءُ في قَلبِهِ ، فَإِن تابَ ونَزَعَ وَاستَغفَرَ صُقِلَ قَلبُهُ ، فَإِن زادَ زادَت ، فَذلِكَ الرّانُ الَّذيذَكَرَهُ اللّهُ في كِتابِهِ : «كَلَا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ» . ۴

۱۹۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ لَيُذنِبُ الذَّنبَ فَيَنسى بِهِ العِلمَ الَّذي كانَ قَد عَلِمَهُ. ۵

۱۹۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :وَجَدتُ الخَطيئَةَ سَواداً فِي القَلبِ ، وشَيناً فِي الوَجهِ ، ووَهناً فِي العَمَلِ. ۶

1.المطفّفين : ۱۴ .

2.الزمر : ۳ وراجع : الروم : ۱۰ .

3.الفردوس : ج ۳ ص ۳۰۹ ح ۴۹۲۸ عن أبي هريرة .

4.سنن ابن ماجة: ج ۲ ص۱۴۱۸ ح ۴۲۴۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۵۴ ح ۷۹۵۷ ، المستدرك على الصحيحين: ج ۱ ص ۴۵ ح ۶ نحوه وكلّها عن أبي هريرة ، كنزالعمّال: ج ۴ ص ۲۱۰ ح ۱۰۱۸۹؛ روضة الواعظين : ص ۴۵۴ وراجع: الكافي : ج ۲ ص ۲۷۱ ح ۱۳ و ص ۲۷۳ ح ۲۰ والاختصاص : ص ۲۴۳ وإرشاد القلوب : ص ۴۶ .

5.عدّة الداعي : ص ۱۹۷ ؛ الفردوس : ج ۱ ص ۱۹۴ ح ۷۳۴ وفيه «الباب من العلم» بدل «العلم» و ص ۳۸۳ ح ۱۵۴۲ نحوه وكلّها عن ابن مسعود ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۳۷۷ ح ۱۴ .

6.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۱۶۱ ، الفردوس : ج ۴ ص ۳۸۱ ح ۷۱۰۹ كلاهما عن أنس ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۱۱۰ ح ۴۴۰۸۳ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
168

۱۹۰۲.عنه عليه السلام :لِحُبِّ الدُّنيا صَمَّتِ الأَسماعُ عَن سَماعِ الحِكمَةِ ، وعَمِيَتِ القُلوبُ عَن نورِ البَصيرَةِ. ۱

۱۹۰۳.عنه عليه السلام :حُبُّ الدُّنيا يُفسِدُ العَقلَ ، ويُصِمُّ القَلبَ عَن سَماعِ الحِكمَةِ ، ويوجِبُ أليمَ العِقابِ. ۲

۱۹۰۴.عنه عليه السلام :إنَّ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا بِمُحالِ الآمالِ ، وخَدَعَتهُ بِزورِ الأَماني ، أورَثَتهُ كَمَهاً، وألبَسَتهُ عَمًى ، وقَطَعَتهُ عَنِ الاُخرى ، وأورَدَتهُ مَوارِدَ الرَّدى. ۳

۱۹۰۵.عنه عليه السلام :سَبَبُ فَسادِ العَقلِ حُبُّ الدُّنيا. ۴

۱۹۰۶.عنه عليه السلام :زَخارِفُ الدُّنيا تُفسِدُ العُقولَ الضَّعيفَةَ. ۵

۱۹۰۷.عنه عليه السلام :اُهرُبوا مِنَ الدُّنيا وَاصرِفوا قُلوبَكُم عَنها ؛ فَإِنَّها سِجنُ المُؤمِنِ ، حَظُّهُ مِنها قَليلٌ ، وعَقلُهُ بِها عَليلٌ ، وناظِرُهُ فيها كَليلٌ ۶ . ۷

۱۹۰۸.عنه عليه السلام :الدُّنيا مَصرَعُ العُقولِ. ۸

۱۹۰۹.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ أهلِ الدُّنيا ـ: نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ ، واُخرى مُهمَلَةٌ ، قَد أضَلَّت عُقولَها ، ورَكِبَت مَجهولَها. ۹

راجع : ص 428 (حبّ الدنيا) ، ج 1 ص 312 (حبّ الدُّنيا) .

1.غرر الحكم : ح ۷۳۶۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۰۴ ح ۶۸۴۱ .

2.عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳۱ ح ۴۴۲۱ ، غرر الحكم : ح ۴۸۷۸ .

3.غرر الحكم : ح ۳۵۳۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۲ ح ۳۳۳۷ .

4.غرر الحكم : ح ۵۵۴۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۱ ح ۵۰۵۶ .

5.غرر الحكم : ح ۵۴۵۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۷۵ ح ۵۰۰۳ .

6.غرر الحكم : ح ۲۵۵۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۲ ح ۲۱۶۵ .

7.طَرْفٌ كليل : إذا لم يُحقِّق المَنْظور (النهاية : ج ۴ ص ۱۹۸) .

8.غرر الحكم : ح ۹۲۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵ ح ۷۰۴ .

9.نهج البلاغة: الكتاب۳۱، تحف العقول: ص ۷۶، عيون الحكم والمواعظ: ص ۱۷۷ ح ۳۶۴۷، بحارالأنوار: ج ۷۳ ص ۱۲۳ ح ۱۱۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 110895
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي