401
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ بَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّيَـحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَايَـتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » 1 . 2

راجع : ج 4 ص 217 (الفصل السادس والعشرون : الربّ) .

3 / 3

التَّوحيدُ فِي التَّدبيرِ

3 / 3 ـ 1

لا يُدَبِّرُ الأَمرَ إلَا اللّهُ

الكتاب

«قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الأَْبْصَـرَ وَ مَن يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَ مَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ» . ۳

الحديث

۳۹۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا مَن لا يُدَبِّرُ الأَمرَ إِلّا هُوَ . ۴

1.البقرة: ۱۶۳ و ۱۶۴ .

2.الكافي: ج ۱ ص ۱۳ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم ، تحف العقول: ص ۳۸۳ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۱۳۲ ح ۳۰ .

3.يونس: ۳۱ .

4.البلد الأمين: ص ۴۱۰ ، المصباح للكفعمي: ص ۳۴۷ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
400

۳۹۶۰.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا مَن تَفَرَّدَ بِالرُّبوبِيَّةِ وتَوَحَّدَ بِالوَحدانِيَّةِ ، يا مَن أَضاءَ بِاسمِهِ النَّهارُ وأَشرَقَت بِهِ الأَنوارُ . ۱

3 / 2 ـ 2

ما يَدُلُّ عَلى وَحدَةِ الرُّبوبِيَّةِ

۳۹۶۱.الإمام عليّ عليه السلام :اَللّهُ أَكبَرُ الحَليمُ العَليمُ الَّذي لَهُ في كُلِّ صِنفٍ مِن غَرائِبِ فِطرَتِهِ وعَجائِبِ صَنعَتِهِ آيَةٌ بَيِّنَةٌ تَوجِبُ لَهُ الرُّبوبِيَّةَ ، وعَلى كُلِّ نَوعٍ مِن غَوامِضِ تَقديرِهِ وحُسنِ تَدبيرِهِ دَليلٌ واضِحٌ وشاهِدُ عَدلٍ يَقضِيانِ لَهُ بِالوَحدانِيَّةِ . ۲

۳۹۶۲.عنه عليه السلامـ مِن كَلامِهِ فِي التَّوحيدِ ـ: بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالنَّظَرِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ ، جَعَلَ الخَلقَ دَليلاً عَلَيهِ فَكَشَفَ بِهِ عَن رُبوبِيَّتِهِ ، هُوَ الواحِدُ الفَردُ في أَزَلِيَّتِهِ ، لا شَريكَ لَهُ في إِلهِيَّتِهِ ، ولا نِدَّ لَهُ في رُبوبِيَّتِهِ . ۳

3963.الإمام الكاظم عليه السلامـ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ ـ: إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ بَشَّرَ أَهلَ العَقلِ وَالفَهمِ في كِتابِهِ ، فَقالَ: «فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَ أُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُواْ الْأَلْبَـبِ» 4 ، يا هِشامُ ، إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ أَكمَلَ لِلنّاسِ الحُجَجَ بِالعُقولِ ، ونَصَرَ النَّبِيّينَ بِالبَيانِ ودَلَّهُم عَلى رُبوبِيَّتِهِ بِالأَدِلَّةِ ، فَقالَ: «وَ إِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَ حِدٌ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِى خَلْقِ

1.مهج الدعوات: ص ۸۲ ، بحار الأنوار: ج ۸۵ ص ۲۲۷ ح ۱ .

2.البلد الأمين: ص ۱۱۲ ، بحار الأنوار: ج ۹۰ ص ۱۷۱ ح ۱۹ .

3.الإرشاد: ج ۱ ص ۲۲۳ عن صالح بن كيسان ، الاحتجاج: ج ۱ ص ۴۷۵ ح ۱۱۴ ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۲۵۳ ح ۶ .

4.الزمر: ۱۷ و ۱۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 105651
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي