۵۲۱۲.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ الكَلامَ صِفَةٌ مُحدَثَةٌ لَيسَت بِأَزَلِيَّةٍ ، كانَ اللّهُ عز و جلولا مُتَكَلِّمَ . ^۱

65 / 3

ما لا يُوصَفُ كلَامُهُ بِهِ

۵۲۱۳.الإمام عليّ عليه السلام :كَلَّمَ موسى تكَليما ، بِلا جِوارِحَ وأَدَواتٍ ، ولا شَفَةٍ ولا لَهَواتٍ . ^۲

۵۲۱۴.عنه عليه السلام :الَّذي كَلَّمَ موسى تَكليما ، وأَراهُ مِن آياتِهِ عَظيما ، بِلا جَوارِحَ ولا أَدَواتٍ، ولا نُطقٍ ولا لَهَواتٍ . ^۳

۵۲۱۵.الإمام الكاظم عليه السلام :لا أَحُدُّهُ بِلَفظِ شَقِّ فَمٍ ، ولكِن كَما قالَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ : «كُن فَيَكُونُ» بِمَشيئَتِهِ ، مِن غَيرِ تَرَدُّدٍ في نَفسٍ ، صَمَدا فَردا لَم يَحتَج إِلى شَريكٍ يَذكُرُ لَهُ مُلكَهُ ، ولا يَفتَحُ لَهُ أَبوابَ عِلمِهِ . ^۴

۵۲۱۶.الاحتجاج عن صفوان بن يحيى :سَأَلَني أَبو قُرَّةَ المُحَدِّثُ صاحِبُ شُبرُمَةَ أن أُدخِلَهُ عَلى أَبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام ، فَاستَأذَنَهُ فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ عَن أَشياءَ مِنَ الحَلالِ وَالحَرامِ وَالفَرائِضِ وَالأَحكامِ حَتّى بَلَغَ سُؤالُهُ إِلَى التَّوحيدِ .
فَقالَ لَهُ : أَخبِرني ـ جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ ! ـ عَن كَلامِ اللّهِ لِموسى ؟
فَقالَ : اللّهُ أَعلَمُ ورسَولُهُ بِأَيِّ لِسانٍ كَلَّمَهُ ، بِالسُّريانِيَّةِ أَم بِالعِبرانِيَّةِ .

مِنها حَتّى سَمِعوهُ مِن جَميعِ الوُجوهِ . ^۱

۵۲۰۹.الإمام عليّ عليه السلام :وما بَرِحَ للّهِِ ـ عَزَّت آلاؤُهُ ـ فِي البُرهَةِ بَعدَ البُرهَةِ ، وفي أَزمانِ الفَتَراتِ ، عِبادٌ ناجاهُم في فِكرِهِم ، وكَلَّمَهُم في ذاتِ عُقولِهِم ، فَاستَصبَحوا بِنورِ يَقَظَةٍ فِي الأَبصارِ وَالأَسماعِ وَالأَفئِدَةِ ، يُذَكِّرونَ بِأيّامِ اللّهِ ، ويُخَوِّفونَ مَقامَهُ ، بِمَنزِلَةِ الأَدِلَّةِ فِي الفَلَواتِ ، مَن أَخَذَ القَصدَ حَمِدوا إِلَيهِ طَريقَهُ وبَشَّروهُ بِالنَّجاةِ ، ومَن أَخَذَ يَمينا وشِمالاً ذَمّوا إِلَيهِ الطَّريقَ وحَذَّروهُ مِنَ الهَلَكَةِ ، وكانوا كَذلِكَ مَصابيحَ تِلكَ الظُّلُماتِ ، وأَدِلَّةَ تِلكَ الشُّبُهاتِ . ^۲

65 / 2

صِفَةُ كَلامِهِ

۵۲۱۰.الإمام عليّ عليه السلام :يُخبِرُ لا بِلِسانٍ ولَهَواتٍ ، ويَسمَعُ لا بِخُروقٍ وأَدَواتٍ ، يَقولُ ولا يَلفِظُ ، ويَحفَظُ ولا يَتَحَفَّظُ . . . يَقولُ لِمَن أَرادَ كونَهُ : «كُن» فَيَكونُ ؛ لا بِصوتٍ يُقرَعُ ، ولا بِنِداءٍ يُسمَعُ ، وإِنَّما كَلامُهُ سُبحانَهُ فِعلٌ مِنهُ ، أَنشَأَهُ ومَثَّلَهُ ، لَم يَكُن مِن قَبلِ ذلِكَ كائِنا ، ولَو كانَ قَديما لَكانَ إِلها ثانِيا . ^۳

۵۲۱۱.عنه عليه السلام :ما بَرحَ للّهِِ ـ عَزَّت آلاؤُهُ ـ فِي البُرهَةِ بَعدَ البُرهَةِ ، وفي أَزمانِ الفَتَراتِ ، عِبادٌ ناجاهُم في فِكرِهِم ، وكَلَّمَهُم في ذاتِ عُقولِهِم . ^۴