157
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

وعِبادَهُ بِرَفعِ أَيديهِم إِلَى السَّماءِ نَحوَ العَرشِ ؛ لِأَنَّهُ جَعَلَهُ مَعدِنَ الرِّزقِ ، فَثَبَّتنا ما ثَبَّتَهُ القُرآنُ . ۱

۵۲۳۸.عنه عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَنِ التّكبيرِ فِي العيدَينِ ـ: تَقولُ : اللّهُ أَكبَرُ أَحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ حِفظُكَ ، وقَهَرَ كُلَّ شَيءٍ عِزُّكَ . ۲

۵۲۳۹.الإمام الرضا عليه السلام :أَنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، وبِكُلِّ شَيءٍ مُحيطٌ ، وبِعِبادِكَ خَبيرٌ بَصيرٌ . ۳

۵۲۴۰.الإمام الجواد عليه السلام :أَسأَ لُكَ بِالعَينِ الَّتي لا تَنامُ ، وبِالحَياةِ الَّتي لا تَموتُ ، وبِنورِ وَجهِكَ الَّذي لا يَطفَأُ ، وبِالاِسمِ الأَكبَرِ الأَكبَرِ الأَكبَرِ ، وبِالاِسمِ الأَعظَمِ الأَعظَمِ الأَعظَمِ الَّذي هُوَ مُحيطٌ بِمَلَكوتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ . ۴

۵۲۴۱.الإمام الهادي عليه السلامـ لَمّا قيلَ لَهُ : رُوِيَ لَنا أَنَّ اللّهَ في مَوضِعٍ دونَ مَوضِعٍ ـ: اِعلَم أَنَّهُ إِذا كانَ فِي السَّماءِ الدُّنيا فَهُوَ كَما هُوَ عَلَى العَرشِ ، وَالأَشياءُ كُلُّها لَهُ سَواءٌ عِلما وقُدرَةً ومُلكا وإِحاطَةً . ۵

1.التوحيد : ص ۲۴۸ ح ۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۹۹ ح ۲۱۳ كلاهما عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۹۹ ح ۳ .

2.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۳۳ ح ۲۲ ، من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۱۳ ح ۱۴۸۱ وص ۵۲۳ ح ۱۴۸۷ كلّها عن أبي الصباح الكناني ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۰۳ وفيه «علمك» بدل «حفظك» ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۶۲ ح ۲ .

3.المصباح للكفعمي : ص ۵۲۷ ، البلد الأمين : ص ۵۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۲۰ ح ۱۷ .

4.مهج الدعوات : ص ۵۶ ، الأمان : ص ۷۸ كلاهما عن ياسر الخادم ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۵۸ ح ۲ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۱۲۶ ح ۴ عن محمّد بن عيسى ، التوحيد : ص ۱۳۳ ح ۱۵ عن أبي جعفر عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۲۳ ح ۲۰ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
156

بَينَ مُختَلِفاتِها ، وغَرَّزَ غَرائِزَها ۱ ، وأَلزَمَها أَشباحَها ، عالِما بِها قَبلَ ابتِدائِها ، مُحيطا بِحُدودِها وَانتِهائِها ، عارِفا بِقَرائِنِها وأَحنائِها ۲ . ۳

۵۲۳۴.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ، ولا مِن شَيءٍ كَوَّنَ ما قَد كانَ ... مُستَشهِدٌ بِكُلِّيَّةِ الأَجناسِ عَلى رُبوبِيَّتِهِ ، وبِعَجزِها عَلى قُدرَتِهِ ، وبِفُطورِها ۴ عَلى قِدمَتِهِ ، وبِزَوالِها عَلى بَقائِهِ ، فَلا لَها مَحيصٌ عَن إِدراكِهِ إِيّاها ، ولا خُروجٌ مِن إِحاطَتِهِ بِها ، ولَا احتِجابٌ عَن إِحصائِهِ لَها ، ولَا امتِناعٌ مِن قُدرَتِهِ عَلَيها . ۵

۵۲۳۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ . . . بِالاِسمِ الأَعظَمِ الأَعظَمِ الأَعظَمِ ، المُحيطِ بِمَلَكوتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ . ۶

۵۲۳۶.الإمام الصادق عليه السلام :سُبحانَ مَن هُوَ عالِمٌ لا يَسهو ۷ ، سُبحانَ مَن هُوَ مُحيطٌ بِخَلقِهِ لا يَغيبُ ، سُبحانَ مَن هُوَ مُحتَجِبٌ لا يُرى . ۸

۵۲۳۷.عنه عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ : مَا الفَرقُ بَينَ أَن تَرفَعوا أَيدِيَكُم إِلَى السَّماءِ وبَينَ أَن تَخفِضوها نَحوَ الأَرضِ؟ ـ: ذلِكَ في عِلمِهِ وإِحاطَتِهِ وقُدرَتِهِ سَواءٌ ، ولكِنَّهُ عز و جل أَمَرَ أَولياءَهُ

1.الغريزة : الطبيعة والقريحة والجمع : غرائز ، وغرّزها في الخلق ـ بالتخفيف والتشديد ـ أي ركّبها فيهم (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۱۳) .

2.الحِنْوُ : واحد الأحناء ، وهي الجوانب (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۲۱) .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۴ ح ۱۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۰۱ ح ۷ .

4.الفَطْرُ : الابتداء والاختراع (النهاية : ج ۳ ص ۴۵۷) .

5.التوحيد : ص ۶۹ و ص ۷۱ ح ۲۶ ، عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۲۲ ح ۱۵ كلاهما عن الهيثم بن عبداللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۲۲ ح ۲ .

6.مهج الدعوات : ص ۲۰۰ عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عليه السلام ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۲۹ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۳۳ ح ۳ وج ۹۵ ص ۱۶۶ ح ۲۱ .

7.السَّهو : الغفلة (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۸۶) .

8.الدعوات : ص ۹۳ ح ۲۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۰۶ ح ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 88117
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي