۵۲۴۶.الإمام الكاظم عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي وفُلانُ بن فُلانٍ عَبدانِ مِنَ عَبيدِكَ ، نَواصينا ^۱ بِيَدِكَ ، تَعلَمُ مُستَقَرَّنا ومُستَودَعَنا ، ومُنقَلَبَنا ومَثوانا ، وسِرَّنا وعَلانِيَتَنا ، تَطَّلِعُ عَلى نِيّاتِنا وتُحيطُ بِضَمائِرِنا ، عِلمُكَ بِما نُبديهِ كَعِلمِكَ بِما نُخفيهِ . ^۲

68 / 3

مُحيطٌ بِالكافِرينَ

«أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُـلُمَـتٌ وَ رَعْدٌ وَ بَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَـبِعَهُمْ فِى ءَاذَانِهِم مِّنَ الصَّوَ عِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَ اللَّهُ مُحِيط بِالْكَـفِرِينَ» . ^۳

«بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِى تَكْذِيبٍ * وَ اللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيط» . ^۴

68 / 4

مُحيطٌ بكلِّ شيءٍ عِلما

الكتاب

«اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَـوَ تٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عِلْمَا» . ^۵

«ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا * حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْـلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْـلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا * كَذَ لِكَ وَ قَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا» . ^۶

68 / 2

مُحيطٌ بِالنَّاسِ

الكتاب

«وَ إِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَ مَا جَعَلْنَا الرُّءْيَا الَّتِى أَرَيْنَـكَ إِلَا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِى الْقُرْءَانِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَا طُغْيَـنًا كَبِيرًا» . ^۱

الحديث

۵۲۴۲.الإمام عليّ عليه السلامـ لَمّا قالَ لَهُ يَهودِيٌّ : فَأَخبِرني عَنِ اللّهِ عز و جل أَينَ هُوَ؟ ـ: هُوَ هاهُنا وهاهُنا وفَوقُ وتَحتُ ومُحيطٌ بِنا ومَعَنا ، وهُوَ قَولُهُ : «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَـثَةٍ إِلَا هُوَ رَابِعُهُمْ»^۲ . ^۳

۵۲۴۳.عنه عليه السلام :أَمّا قَولُهُ : «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَـرُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَـرَ»^۴ فَهُوَ كَما قالَ ؛ «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَـرُ» يَعني لا تُحيطُ بِهِ الأَوهامُ ، «وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَـرَ» يَعني يُحيطُ بِها «وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» . ^۵

۵۲۴۴.عنه عليه السلام :قَد أَحاطَ عِلمُ اللّهِ سُبحانَهُ بِالبَواطِنِ وأَحصى الظَّواهِرَ . ^۶

۵۲۴۵.عنه عليه السلام :خَرَقَ عِلمُهُ باطِنَ غَيبِ السُّتُراتِ ، وأَحاطَ بِغُموضِ عَقائِدِ السَّريراتِ . ^۷