الشَّيطانِ . ۱
۵۵۸۰.الإمام عليّ عليه السلام :لَم يَلِد فَيَكونَ مَولودا ، ولَم يُولَد فَيَصيرَ مَحدودا ، جَلَّ عَنِ اتِّخاذِ الأَبناءِ ، وطَهُرَ عَن مُلامَسَةِ النِّساءِ . ۲
۵۵۸۱.عنه عليه السلام :لَم يُولَد سُبحانَهُ فَيَكونَ فِي العِزِّ مُشارَكا ، ولَم يَلِد فَيَكونَ مَوروثا هالِكا ۳ . ۴
۵۵۸۲.الإمام الحسين عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَتَّخِذ وَلَدا فَيَكونَ مَوروثا . ۵
۵۵۸۳.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ لِأَهلِ البَصرَةِ ـ: «لَمْ يَلِدْ» لَم يَخرُج مِنهُ شَيءٌ ... كَما يَخرُجُ الأَشياءُ الكَثيفَةُ مِن عَناصِرِها . . . ولا كَما يَخرُجُ الأَشياءُ اللَّطيفَةُ مِن مَراكِزِها كَالبَصَرِ مِنَ العَينِ . ۶
۵۵۸۴.الإمام الباقر عليه السلام :قَولُهُ عز و جل «لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ » يَقولُ : لَم يَلِد عز و جل فَيَكونَ لَهُ وَلَدٌ يَرِثُهُ ، ولَم
1.السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۱۷۰ ح ۱۰۴۹۷ ، عمل اليوم والليلة لابن السني : ص ۲۲۲ ح ۶۲۷ بزيادة «أحدكم» بعد «ليتفل» وكلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۴۵ ح ۱۲۳۶ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۶ ح ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۵۴ ح ۸ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ عن نوف البكالي ، التوحيد : ص ۳۱ ح ۱ عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۴ ح ۴۰ .
4.ورد في الكافي : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۷ «الذي لم يلد فيكون في العزّ مشارَكا ولم يولد فيكون موروثا هالكا» ، (وجاء في روضة الواعظين : ص ۲۴ قول مشابه لهذه الجملة) . وبما أنّ راوي كلا الروايتين هو الحارث الأعور ، وأنّهما متعاكستان في المعنى ، فالظاهر أنّ إحداهما فقط نُقلت بشكل صحيح . وفي ضوء معنى هذا الحديث وموافقة الحديث الوارد في نهج البلاغة وفي التوحيد مع الأحاديث الثلاثة التالية المروية في الكتب المختلفة عن الإمام عليّ عليه السلام وعن الإمام الصادق عليه السلام ، يبدو أن هذا الحديث هو المنقول بالشكل الصحيح . وفي الحقيقة إنّ حديث الكافي يمكن توجيهه أيضا ، ويمكن الرجوع في توجيهه إلى مرآة العقول : ج ۲ ص ۱۰۴ ح ۷ .
5.الإقبال : ج ۲ ص ۷۸ وراجع بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۱۷ .
6.التوحيد : ص ۹۱ ح ۵ عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۲۴ ح ۱۴ .