۹۴۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُتَحابّينَ لَتُرى غُرَفُهُم فِي الجَنَّةِ كَالكَوكَبِ الطّالِعِ الشَّرقِيِّ أوِ الغَربِيِّ، فَيُقالُ : مَن هؤُلاءِ ؟ فَيُقالُ : هؤُلاءِ المُتَحابّونَ فِي اللّه ِ عز و جل . ۱
۹۴۱۷.أعلام الدين :قالَ النّبيُّ صلى الله عليه و آله : إنّي لَأَعرِفُ أقواما هُم عِندَ اللّه ِ تَعالى بِمَنزِلَتي يَومَ القِيامَةِ ، ما هُم بِأَنبِياءَ ولا شُهَداءَ تَغبِطُهُمُ الأَنبِياءُ وَالشُّهَداءُ بِمَنزِلَتِهِم .
فَقيلَ : مَن هُم يا رَسول اللّه ِ ؟
فَيَقولُ : ناسٌ تَآخَوا في روحِ اللّه ِ عَلى غَيرِ مالٍ ولا سَبَبٍ قَريبٍ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ إنَّ لِوُجوهِهِم نورا ، وإنَّهُم لَعَلى نورٍ ، لا يَحزَنونَ إذا حَزِنَ النّاسُ ، ولا يَفزَعونَ إذا فَزَعوا .
ثُمَّ تَلا قَولَهُ تَعالى: «أَلَا إِنَّ أَوْلِيَآءَاللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لَا هُمْ يَحْزَنُونَ »۲ . ۳
۹۴۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّه ُ عز و جل : المُتَحابّونَ في جَلالي لَهُم مَنابِرُ مِن نورٍ ، يَغبِطُهُمُ النَّبِيّونَ وَالشُّهَداءُ . ۴
۹۴۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :المُتَحابّونَ فِي اللّه ِ يَومَ القِيامَةِ عَلى أرضٍ زَبَرجَدَةٍ خَضراءَ في ظِلِّ عَرشِهِ عَن يَمينِهِ ـ وكِلتا يَدَيهِ يَمينٌ ـ ، وُجوهُهُم أشَدُّ بَياضا وأضوَأُ مِنَ الشَّمسِ الطّالِعَةِ ، يَغبِطُهُم بِمَنزِلَتِهِم كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وكُلُّ نَبِيٍّ مُرسَلٍ ، يَقولُ النّاسُ : مَن هؤُلاءِ ؟ فَيُقالُ : هؤُلاءِ المُتَحابّونَ فِي اللّه ِ . ۵
۹۴۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :المُتَحابّونَ فِي اللّه ِ عز و جلعَلى أعمِدَةٍ مِن ياقوتٍ أحمَرَ فِي الجَنَّةِ ، يُشرِفونَ عَلى أهلِ الجَنَّةِ ، فَإِذَا اطَّلَعَ أحَدُهُم مَلَأَ حُسنُهُ بُيوتَ أهلِ الجَنَّةِ ، فَيَقولُ أهلُ الجَنَّةِ : اُخرُجوا نَنظُرِ المُتَحابّينَ فِي اللّه ِ عز و جل . فَيَخرُجونَ ويَنظُرونَ إلَيهِم ، أحَدُهُم وَجهُهُ مِثلُ القَمَرِ في لَيلَةِ البَدرِ ، عَلى جِباهِهِم : هؤُلاءِ المُتَحابّونَ فِي اللّه ِ عز و جل . ۶
1.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۷۴ ح ۱۱۸۲۹ عن أبي سعيد الخدري .
2.يونس : ۶۲ .
3.أعلام الدين : ص ۲۸۰ .
4.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۹۸ ح ۲۳۹۰ عن معاذ بن جبل .
5.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۶ ح ۷ عن أبيالجارود ، بحار الأنوار: ج ۷ ص ۱۹۵ ح ۶۴ وج ۶۹ ص ۲۴۳ ح ۱۸ وج ۷۴ ص ۳۹۸ ح ۳۴ .
6.الأمالي للمفيد : ص ۷۵ ح ۱۱ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۹۹ ح ۳۷ وراجع: المطالب العالية : ج ۳ ص ۱۰ ح ۲۷۳۴ وفيه «أهل الدنيا» بدل «أهل الجنّة» .