597
حكم النّبيّ الأعظم ج6

الفصل الثّاني : بركات التّقدّم الاقتصادي

2 / 1

قِوامُ الدّينِ وَالدُّنيا

الكتاب

« وَلَا تُؤْتُواْ السُّفَهَآءَ أَمْوَ لَكُمُ الَّتِى جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَـمًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا » . ۱

الحديث

۹۹۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الدَّنانيرُ وَالدَّراهِمُ خَواتِمُ اللّه ِ في أرضِهِ ، مَن جاءَ بِخاتَمِ مَولاهُ قُضِيَت حاجَتُهُ . ۲

۹۹۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ في آخِرِ الزَّمانِ ؛ لابُدَّ لِلنّاسِ فيها ۳ مِنَ الدَّراهِمِ وَالدَّنانيرِ يُقيمُ الرَّجُلُ بِها دينَهُ ودُنياهُ . ۴

1.النساء : ۵.

2.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۳۱۶ ح ۶۵۰۷ عن أبي هريرة .

3.كذا وردت في كلا المصدرين ، والسياق يقتضي التعبير ب «فيه» ، وإن كان يحتمل عود الضمير على محذوف مقدَّر .

4.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۲۷۹ ح ۶۶۰ عن المقداد بن معديكرب .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
596

۹۹۵۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ أنّه كانَ يَدعو ـ: اللّهُمَّ اجعَل أوسَعَ رِزقِكَ عَلَيَّ عِندَ كِبَرِ سِنّي وَانقِطاعِ عُمُري . ۱

۹۹۵۶.تفسير العيّاشي عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام :أتى رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ مِن أهلِ البادِيَةِ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، إنَّ لي بَنينَ وبَناتٍ وإخوَةً وأخَواتٍ ، وبَني بَنينَ وبَني بَناتٍ وبَني إخوَةٍ وبَني أخَواتٍ ، وَالمَعيشَةُ عَلَينا خَفيفَةٌ ، فَإِن رَأَيتَ ـ يا رَسولَ اللّه ِ ـ أن تَدعُوَ اللّه َ أن يُوَسِّعَ عَلَينا . قالَ : وبَكى ، فَرَقَّ لَهُ المُسلِمونَ .
فَقالَ رَسولُ اللّه ِ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ : «وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِى الْأَرْضِ إِلَا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَـبٍ مُّبِينٍ» ، ۲ مَن كَفَلَ بِهذِهِ الأَفواهِ المَضمونَةِ عَلَى اللّه ِ رِزقُها ، صَبَّ اللّه ُ عَلَيهِ الرِّزقَ صَبّا كَالماءِ المُنهَمِرِ ؛ إن قَليلٌ فَقَليلاً ، وإن كَثيرٌ فَكَثيرا . قالَ : ثُمَّ دَعا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وأمَّنَ لَهُ المُسلِمونَ .
قالَ : قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : فَحَدَّثَني مَن رَأَى الرَّجُلَ في زَمَنِ عُمَرَ ، فَسَأَلَهُ عَن حالِهِ ، فَقالَ : مِن أحسَنِ مَن خَوَّلَهُ حَلالاً ، وأكثَرِهِم مالاً . ۳

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۲۶ ح ۱۹۸۷ عن عائشة .

2.هود : ۶ .

3.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۳۹ ح ۳ ، بحارالأنوار : ج ۱۰۳ ص ۳۱ ح ۵۹ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 164069
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي