الفصل الخامس : التّنمية الموعودة في الإسلام
الكتاب
« وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـئا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَ لِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَـسِقُونَ » . ۱
الحديث
۹۹۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يَكثُرَ فيكُمُ المالُ ، فَيَفيضَ حَتّى يُهِمَّ رَبَّ المالِ مَن يَقبَلُ صَدَقَتَهُ ، وحَتّى يَعرِضَهُ فَيَقولَ الَّذي يَعرِضُهُ عَلَيهِ : لا أرَبَ لي . ۲
۹۹۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :يَخرُجُ في آخِرِ اُمَّتِي المَهدِيُّ ؛ يَسقيهِ اللّه ُ الغَيثَ ، وتُخرِجُ الأَرضُ نَباتَها ، ويُعطَى المالُ صَحاحا ، وتَكثُرُ الماشِيَةُ ، وتَعظُمُ الاُمَّةُ ، يَعيشُ سَبعا أو ثَمانِيا ـ يَعني حِجَجا . ۳
۹۹۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :يَكونُ في اُمَّتِي المَهدِيُّ ، إن قُصِرَ فَسَبعٌ وإلّا فَتِسعٌ ، فَتَنعَمُ فيهِ اُمَّتي نَعمَةً لَم يَنعَموا مِثلَها قَطُّ ؛ تُؤتِي [الأَرضُ] ۴ اُكُلَها ، ولا تَدَّخِرُ مِنهُم شَيئا ، وَالمالُ يَومَئِذٍ كُدوسٌ؛ فَيَقومُ الرَّجُلُ فَيَقولُ: يا مَهدِيُّ أعطِني، فَيَقولُ : خُذ . ۵
1.النور : ۵۵ .
2.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۵۱۲ ح ۱۳۴۶ وج ۶ ص ۲۶۰۶ ح ۶۷۰۴ نحوه وكلاهما عن أبيهريرة .
3.المستدرك على الصحيحين: ج ۴ ص ۶۰۱ ح ۸۶۷۳ عن أبي سعيد الخدري .
4.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .
5.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۶۷ ح ۴۰۸۳ عن أبي سعيد الخدري ؛ بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۸۸ .