95
حكم النّبيّ الأعظم ج6

۸۶۷۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ذاكِرُ اللّه ِ في رَمَضانَ مَغفورٌ لَهُ ، وسائِلُ اللّه ِ فيهِ لا يُخَيَّبُ . ۱

۸۶۷۶.الإمام عليّ عليه السلام :لَمّا حَضَرَ شَهرُ رَمَضانَ قامَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ، كَفاكُمُ اللّه ُ عَدُوَّكُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ ، وقالَ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ»۲ ووَعَدَكُمُ الإِجابَةَ ، ألا وأبوابُ السَّماءِ مُفَتَّحَةٌ مِن أوَّلِ لَيلَةٍ مِنهُ ، ألا وَالدُّعاءُ فيهِ مَقبولٌ . ۳

۸۶۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن كَلامٍ لَهُ في شَهرِ رَمَضانَ ـ: إنَّ اللّه َ ـ جَلَّ جَلالُهُ ـ يَقولُ كُلَّ لَيلَةٍ مِن هذَا الشَّهرِ :
وعِزَّتي وجَلالي لَقَد أمَرتُ مَلائِكَتي بِفَتحِ أبوابِ سَماواتي لِلدّاعينَ مِن عِبادي وإمائي ، فَما لي أرى عَبدِيَ الغافِلَ ساهِيا عَنّي ، مَتى سَأَلَني فَلَم اُعطِهِ؟ ومَتى ناداني فَلَم اُجِبهُ؟ ومَتى ناجاني فَلَم اُقَرِّبهُ؟ ومَتى رَجاني فَخَيَّبتُهُ؟ ومَتى أمَّلَني فَحَرَمتُهُ؟ ومَتى قَصَدَ بابي فَحَجَبتُهُ؟ ومَتى تَقَرَّبَ فَباعَدتُهُ؟ ومَتى هَرَبَ مِنّي فَلَم أدعُهُ؟ ومَتى رَجَعَ إلَيَّ فَلَم أقبَلهُ؟ ومَتى أقَرَّ بِذُنوبِهِ فَلَم أرحَمهُ؟ ومَتَى استَغفَرَني فَلَم أغفِر لَهُ ذَنبَهُ؟ ومَتى تابَ فَلَم أقبَلهُ تَوبَتَهُ؟
عَبدي! كَيفَ تَقصُدُ بِرَجائِكَ مَلِكا مَملوكا ولا تَقصُدُني بِرَجائِكَ وأنَا مَلِكُ المُلوكِ!؟ أم كَيفَ تَسأَلُ مَن يَخافُ الفَقرَ ولا تَسأَلُني وأنَا الغَنِيُّ الَّذي لا أفتَقِرُ!؟ أم كَيفَ تَخدُمُ مَلِكا يَنامُ ويَموتُ ولا تَخدُمُني وأنَا الحَيُّ الَّذي لا يَموتُ ولا يَأخُذُني سِنَةٌ ولا نَومٌ!؟ يا سَوأَةً لِمَن عَصاني ! ويا بُؤسا لِلقانِطينَ مِن رَحمَتي ! بِعِزَّتي حَلَفتُ لَاخُذَنَّهُ أخذَ عَزيزٍ مُقتَدِرٍ يَغضَبُ لِغَضَبِهِ السَّماءُ وَالأَرضُ ، فَأَينَ تَفِرُّ مِنّي إلّا إلَيَّ؟ وأنَا اللّه ُ العَزيزُ الحَكيمُ . ۴

1.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۲۶ ح ۷۳۴۱ عن عمر بن الخطّاب .

2.غافر : ۶۰ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۹۸ ح ۱۸۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۷۲ ح ۵۶ .

4.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۹۹ ح ۸۵ عن ابن عبّاس .


حكم النّبيّ الأعظم ج6
94

7 / 6

كَثرَةُ الدُّعاءِ وَالذِّكرِ

الكتاب

« وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ » . ۱

الحديث

۸۶۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ اللَّيلَةِ الثّامِنَةِ مِن شَهرِ رَمَضانَ ـ: اللّهُمَّ هذا شَهرُكَ الَّذي أمَرتَ فيهِ عِبادَكَ بِالدُّعاءِ وضَمِنتَ لَهُمُ الإِجابَةَ ، وقُلتَ : «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ» . ۲

۸۶۷۴.فضائل الأوقات للبيهقي عن عائشة :كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا دَخَلَ رَمَضانُ تَغَيَّرَ لَونُهُ ، وكَثُرَت صَلاتُهُ ، وَابتَهَلَ فِي الدُّعاءِ وأشفَقَ مِنهُ . ۳

1.البقرة : ۱۸۶.

2.الإقبال : ج ۱ ص ۲۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۷ ح ۲ .

3.فضائل الأوقات للبيهقي : ص ۴۹ ح ۸۴ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج6
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 161142
الصفحه من 649
طباعه  ارسل الي