خَزَنَها لِاُمَّتي يَومَ القِيامَةِ . ^۱

9 / 5

أكثَرُ أهلِ الجَنَّةِ

۳۷۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أهلُ الجَنَّةِ عِشرونَ وَمِئَةُ صَفٍّ ، ثَمانونَ مِنها مِن هذِهِ الاُمَّةِ ، وأربَعونَ مِن سائِرِ الاُمَمِ . ^۲

۳۷۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا أكثَرُ النَّبِيّينَ تَبَعا يَومَ القِيامَةِ . ^۳

۳۷۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي يَومَ القِيامَةِ مَعي مِن اُمَّتي مِثلُ اللَّيلِ وَالسَّيلِ ، فَيُخَطفُ النّاسُ خَطفَةً واحِدَةً ، فَتَقولُ المَلائِكَةُ : لَما جاءَ مَعَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ^۴ أكثَرُ مِمّا جاءَ مَعَ سائِرِ الأَنبِياءِ . ^۵

۳۷۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوضا يَومَ القِيامَةِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ إنَّهُم لَيَتَباهَونَ يَومَ القِيامَةِ أيُّهُم أكثَرُ وارِدا ، فَيَدعو كُلُّ نَبِيٍّ إلَيهِ مَن يَعرِفُ مِن اُمَّتِهِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنّي لَأَرجو أن أكونَ أكثَرَهُم وارِدا . ^۶

۳۷۲۵.صحيح البخاري عن عبد اللّه [بن مسعود] :كُنّا مَعَ النَبِيِّ صلى الله عليه و آله في قُبَّةٍ ، فَقالَ : أتَرضَونَ أن تَكونوا رُبُعَ أهلِ الجَنَّةِ ؟ قُلنا : نَعَم ، قالَ : أتَرضَونَ أن تَكونوا ثُلُثَ أهلِ الجَنَّةِ ؟ قُلنا : نَعَم ، قالَ : أتَرضَونَ أن تَكونوا شَطرَ ^۷ أهلِ الجَنَّةِ ؟ قُلنا : نَعَم .

مُحَرَّمَةٌ عَلَى الأَنبِياءِ حَتّى يَشرَبَها ذلِكَ النَّبِيُّ ، وتِلكَ الجَنَّةَ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الاُمَمِ حَتّى يَدخُلَها اُمَّةُ ذلِكَ النَّبِيِّ . ^۱

۳۷۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الجَنَّةَ لَمُحَرَّمَةٌ عَلَى الأَنبِياءِ حَتّى أدخُلَها أنَا ، وإِنَّها لَمُحَرَّمَةٌ عَلَى الاُمَمِ حَتّى تَدخُلَها اُمَّتي . ^۲

9 / 3

الشّهادة على الخلق

۳۷۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِمّا أعطَى اللّهُ اُمَّتي وفَضَّلَهُم بِهِ عَلى سائِرِ الاُمَمِ ... كانَ إذا بَعَثَ نَبِيّا جَعَلَهُ شَهيدا عَلى قَومِهِ ، وإنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى جَعَلَ اُمَّتي شُهَداءَ عَلَى الخَلقِ حَيثُ يَقولُ : «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ»^۳ . ^۴

9 / 4

شفاعة النبي لهم

۳۷۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَم يَبقَ نَبِيٌّ إلّا اُعطِيَ سُؤالَهُ ^۵ ، وأَخَّرتُ شَفاعَتي لِاُمَّتي . ^۶

۳۷۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :ما أَنزَلَ اللّهُ عَلَيَّ آيَةً أرجى مِن قَولِهِ : «وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى»^۷ ، قَد