الفصل السّادس : البداء في القضاء
6 / 1
معنى البداء
الكتاب
«يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَـبِ» . ۱
الحديث
۱۵۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ :«يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَـبِ»ـ: يَمحو مِنَ الأَجَلِ ما يَشاءُ ، ويَزيدُ فيهِ ما يَشاءُ . ۲
۱۵۸۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ أيضا ـ: يَمحو مِنَ الرِّزقِ ويَزيدُ فيهِ ، ويَمحو مِنَ الأَجَلِ ويَزيدُ فيهِ . ۳
۱۵۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ عز و جل أوحى إلى نَبِيٍّ مِن أنبِيائِهِ : أن أخبِر فُلانَ المَلِكَ أنّي مُتَوَفّيهِ إلى كَذا وكَذا ، فَأَتاهُ ذلِكَ النَّبِيُّ فَأَخبَرَهُ ، فَدَعَا اللّه َ المَلِكُ وهُوَ عَلى سَريرِهِ حَتّى سَقَطَ مِنَ السَّريرِ ، فَقالَ : يا رَبِّ أجِّلني حَتّى يَشِبَّ طِفلي وأقضِيَ أمري ، فَأَوحَى اللّه ُ عز و جل إلى ذلِكَ النَّبِيِّ أنِ ائتِ فُلانَ المَلِكَ ، فَأَعلِمهُ أنّي قَد أنسَيتُ في أجَلِهِ وزِدتُ في عُمُرِهِ خَمسَ عَشرَةَ سَنَةً ، فَقالَ ذلِكَ النَّبِيُّ : يا رَبِّ إنَّكَ لَتَعلَمُ أنّي لَم أكذِب قَطُّ ، فَأَوحَى اللّه ُ عز و جل إلَيهِ : إنَّما أنتَ عَبدٌ مَأمورٌ فَأَبلِغهُ ذلِكَ ، وَاللّه ُ لا يُسأَلُ عَمّا يَفعَلُ . ۴