۱۶۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ عز و جل بِحِكمَتِهِ وفَضلِهِ ، جَعَلَ الرَّوحَ وَالفَرَحَ فِي اليَقينِ وَالرِّضا ، وجَعَلَ الهَمَّ وَالحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسَّخَطِ . ۱
۱۶۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :كانَ تَحتَ الجِدارِ الَّذي ذَكَرَهُ اللّه ُ تَعالى في كِتابِهِ : «وَ كَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا»۲ لَوحٌ مِن ذَهَبٍ ، مَكتوبٌ فيهِ : بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، عَجَبا لِمَن أيقَنَ بِالمَوتِ كَيفَ يَفرَحُ ، وعَجَبا لِمَن أيقَنَ بِالقَدَرِ كَيفَ يَحزَنُ ، وعَجَبا لِمَن أيقَنَ بِزَوالِ الدُّنيا وتَقَلُّبِها بِأَهلِها كَيفَ يَطمَئِنُّ قَلبُهُ إلَيها ، لا إلهَ إلَا اللّه ُ . ۳
ج ـ طيبُ العَيشِ
۱۶۹۹.مسند ابن حنبل عن أبي العلاء بن الشخير :حَدَّثَني أحَدُ بَني سُلَيمٍ ، ولا أحسَبُهُ إلّا قَد رَأى رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ يَبتَلي عَبدَهُ بِما أعطاهُ ، فَمَن رَضِيَ بِما قَسَمَ اللّه ُ عز و جللَهُ بارَكَ اللّه ُ لَهُ فيهِ ووَسَّعَهُ ، ومَن لَم يَرضَ لَم يُبارِك لَهُ . ۴
د ـ الرّاحَةُ
۱۷۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في بَيانِ ما كانَ في صَحيفَةِ موسى عليه السلام ـ: فيها : عَجِبتُ ... لِمَن يُؤمِنُ بِالقَدَرِ كَيفَ يَنصَبُ ۵ ؟ ۶
1.التوحيد : ص ۳۷۵ ح ۲۰ عن وهب بن وهب أبي البختري عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۶۱ ح ۴ .
2.الكهف : ۸۲ .
3.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۸۰ عن أنس بن مالك ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۲۹۵ ح ۱۲ .
4.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۲۸۲ ح ۲۰۳۰۱ ، اُسد الغابة : ج ۵ ص ۴۶۴ الرقم ۵۵۸۱ ، الإصابة : ج ۶ ص ۵۶۲ الرقم ۹۴۶۵ كلاهما عن يزيد بن عبد اللّه بن الشخير .
5.النَّصَبُ : التَّعَبُ (النهاية : ج ۵ ص ۶۲ «نصب») .
6.الخصال : ص ۵۲۵ ح ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۷۱ ح ۱۴ ؛ صحيح ابن حبّان : ج ۲ ص ۷۸ ح ۳۶۱ عن أبي ذر وفيه «أيقن» بدل «يؤمن» .