197
حكم النّبيّ الأعظم ج2

1 / 4

أحِبُّوا اللّه َ وحَبِّبوهُ

۱۷۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحِبُّوا اللّه َ لِما يَغذوكُم بِهِ مِن نِعَمِهِ ، وأحِبّوني لِحُبِّ اللّه ِ عز و جل ، وأحِبّوا أهلَ بَيتي لِحُبّي . ۱

۱۷۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :أحِبّوا مَن أحَبَّ اللّه َ ، أحِبّوا اللّه َ مِن كُلِّ قُلوبِكُم . ۲

۱۷۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :حَبِّبُوا اللّه َ إلى عِبادِهِ يُحِبَّكُمُ اللّه ُ . ۳

۱۷۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّه ُ عز و جل لِداوودَ عليه السلام : أحبِبني ، وحَبِّبني إلى خَلقي .
قالَ : يا رَبِّ ، نَعَم أنَا اُحِبُّكَ ، فَكَيفَ اُحَبِّبُكَ إلى خَلقِكَ ؟
قالَ : اُذكُر أيادِيَّ عِندَهُم ؛ فَإِنَّكَ إذا ذَكَرتَ لَهُم ذلِكَ أحَبّوني ۴ . ۵

۱۷۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ داوودَ عليه السلام قالَ فيما يُخاطِبُ رَبَّهُ عز و جل : يا رَبِّ ، أيُّ عِبادِكَ أحَبُّ إلَيكَ ، اُحِبُّهُ بِحُبِّكَ ؟
قالَ : يا داوودُ ، أحَبُّ عِبادي إلَيَّ نَقِيُّ القَلبِ ، نَقِيُّ الكَفَّينِ ، لا يَأتي إلى أحَدٍ سوءا ، ولا يَمشي بِالنَّميمَةِ ، تَزولُ الجِبالُ ولا يَزولُ ، وأحَبَّني ، وأحَبَّ مَن يُحِبُّني ، وحَبَّبَني إلى عِبادي .
قالَ : يا رَبّ ، إنَّكَ لَتَعلَمُ أنّي اُحِبُّكَ ، واُحِبُّ مَن يُحِبَّكُ ، فَكَيفَ اُحَبِّبُكَ إلى عِبادِكَ ؟
قالَ : ذَكِّرهُم بِآياتي وبَلائي ونَعمائي . ۶

1.الأمالي للصدوق : ص ۴۴۶ ح ۵۹۷ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۷۶ ح ۵ و ج ۷۰ ص ۱۴ ح ۱ ؛ سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۴ ح ۳۷۸۹ عن ابن عبّاس .

2.دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۲ ص ۵۲۵ عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن بن عون .

3.المعجم الكبير: ج ۸ ص ۹۱ ح ۷۴۶۱ و ح ۷۴۶۲ كلاهما عن أبي اُمامة .

4.أبو محمّد الجريري : سمعت أبا سعيد الخزّاز يقول في معنى قول النبيّ صلى الله عليه و آله : «جبلت القلوب على حبّ من أحسن إليها» : وا عجبا ممّن لم يرَ محسنا غير اللّه ، كيف لا يميل بكلّيته إليه (تاريخ بغداد : ج ۴ ص ۲۷۷) .

5.قصص الأنبياء : ص ۲۰۵ ح ۲۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۲ ح ۱۹ ؛ روضة المحبّين ونزهة المشتاقين : ص ۴۱۹ نحوه وفيه «قال: تذكرني عندهم ، فإنّهم لا يذكرون منّي إلّا الحسن» .

6.شُعب الإيمان : ج ۶ ص ۱۱۹ ح ۷۶۶۸ عن ابن عبّاس .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
196

۱۷۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :الشَّريعَةُ أقوالي ، وَالطَّريقَةُ أفعالي ۱ ، وَالحَقيقَةُ أحوالي ، وَالمَعرِفَةُ رَأسُ مالي ، وَالعَقلُ أصلُ ديني ، وَالحُبُّ أساسي ، وَالشَّوقُ مَركَبي . ۲

1 / 3

عِبادَةُ المُحِبّينَ

۱۷۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بَكى شُعَيبٌ عليه السلام مِن حُبِّ اللّه ِ عز و جل حَتّى عَمِيَ ، فَرَدَّ اللّه ُ عز و جل عَلَيهِ بَصَرَهُ ، ثُمَّ بَكى حَتّى عَمِيَ ، فَرَدَّ اللّه ُ عَلَيهِ بَصَرَهُ ، ثُمَّ بَكى حَتّى عَمِيَ ، فَرَدَّ اللّه ُ عَلَيهِ بَصَرَهُ ، فَلَمّا كانَتِ الرّابِعَةُ أوحَى اللّه ُ إلَيهِ : يا شُعَيبُ ، إلى مَتى يَكونُ هذا أبَدا مِنكَ ؟! إن يَكُن هذا خَوفا مِنَ النّارِ فَقَد أجَرتُكَ ، وإن يَكُن شَوقا إلَى الجَنَّةِ فَقَد أبَحتُكَ .
قالَ : إلهي وسَيِّدي ، أنتَ تَعلَمُ أنّي ما بَكَيتُ خَوفا مِن نارِكَ ، ولا شَوقا إلى جَنَّتِكَ ، ولكِن عَقَدَ حُبُّكَ عَلى قَلبي ، فَلَستُ أصبِرُ أو أراكَ . فَأَوحَى اللّه ُ جَلَّ جَلالُهُ إلَيهِ : أما إذا كانَ هذا هكَذا فَمِن أجلِ هذا ساُخدِمُكَ كَليمي موسَى بنَ عِمرانَ . ۳

۱۷۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا حَرامٌ عَلى أهلِ الآخِرَةِ ، وَالآخِرَةُ حَرامٌ عَلى أهلِ الدُّنيا ، وَالدُّنيا وَالآخِرَةُ حَرامانِ عَلى أهلِ اللّه ِ عز و جل . ۴

1.في المصدر : «أقوالي» وما في المتن أثبتناه من عوالي اللآلي .

2.مستدرك الوسائل : ج ۱۱ ص ۱۷۳ ح ۱۲۶۷۲ نقلاً عن عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۲۴ ح ۲۱۲ وفيه صدره إلى «أحوالي» .

3.علل الشرائع : ص ۵۷ ح ۱ عن أنس ، بحارالأنوار : ج ۱۲ ص ۳۸۰ ح ۱ ؛ تاريخ بغداد : ج ۶ ص ۳۱۵ عن شدّاد بن أوس نحوه .

4.الفردوس : ج ۲ ص ۲۳۰ ح ۳۱۱۰ عن ابن عبّاس ؛ عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۱۹ ح ۱۹۰ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169265
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي